|
تسلمين خيتوو
..::..||| البــــــارت الـــــتاسع |||..::.. وصلوو كلهم الى البيت وكانوو وايد مستانسين بردة حسين ,, الكل مجتمع مع حسين في الصاله ,,واهوو يسولف لهم عن كل شي سواه في الهند وعينه كانت بس على مريم .. ايمان : يلاا انه بروح فوق مع مريم حسين : وانه بعد بروح ارتاح لي شوي في داري طبعا غرفة حسين كانت يم غرفة ايمان .. صعدت ايمان و ومريم فووق غرفتها .. وحسين صعد وراهم كانوو ايمان ومريم في غرفتها .. >> طق الباب .. ايمان فتحت الا اهوو حسين ايمان : هههههههه اقولك تفضل ؟ حسين : وحشتوني موووووت ايمان : كلنا او بس مريم حسين : كلكم بس مريمي غير غير .. ايمان : ههههههههههه حسين : آبي اكلمها خل توقف ورا الباب وباكلمها من برع ايمان : اووه الأخ صاير رومناسي وايد ايمان : مريوووم تعالي مني مريم : لالا استحي ايمان : عشتوو .. الحين طول هالفتره تكلمينه وتقولين تستحين بعد ,, مريم : اي آستحي ايمان : يلا يلا قومي كلميه من ورا الباب بس واهو بكون برع حسين نط في الخط مرة وحده : مريوووم حبيبتي تستحين من حبيبج يلا عفية بس صيري ورا الباب وانه من برع احله صورة رومناسية لأحله اثنين ,, حسين : شلونج حبي .. مريم : انه بخير انت شلونك شمسوي ؟ حسين : انه بخير دامج بخير ,, اسأل عنج مريم : سألت عنج العافية حسين : مريم مريم : عيون مريم حسين : آحبج آحبج آحبج مريم واهي كلها خجل : امووت فيك حسين : اوكي مريم بعد جم يووم بتقدم لج ,, بس خطبة ولما تكملين دراسة راح نخطب وبعدها نخطط ع الزواج مريم : يصير خير ,, . . . .لانها كانت حاسة بكوون رفض من اخوها . . . . . ومرت ثلاث ايام من وصل حسين البحرين ,, حسين كان عند ابوه في مكتبه الي في بيتهم ,, حسين : يبه بغيتك في كلمه راس بو حسين : تفظل حبيبي قوول كل الي في قلبك وانه اسمعك حسين : يبه آبيكم تروحون تخطبون لي بوحسين : ههههههههه توك ع الشقا و الخطووبة ليلحين توه عمرك 22 سنه يوليدي حسين : لا يبه ,, ابيكم تحجزون لي هالبنت مابيها تظيع مني بو حسين : ومنهي هالبنت ,,؟ حسين : مريم بنت المرحووم بو مهند بو حسين : اي والنعم فيها والله ,, بس وايد صغيره وماعتقد اهلها يوافقوون حسين : وليش مايوافقون فيني شي ؟ بو حسين : يبه حسين انت ماحطيت بالك على السنية و الشيعيه ,, احنه شيعيه واهم سنه .. لايمكن يرضون بالهشي وهاذي عادات وتقاليد الكل يمشي عليها حسين : شلون يعني ؟ انزين كلنا مسلمين وكلنا اخوان بو حسين : اي ,, هالكلام انه وانت نقوله بس اهلها لا .. حسين : ليش يبه !! انت تحطمت آمالي كلها بو حسين : انشاءالله مادار بينكم شي حسين : بس انه احبها و اهي قالت لي انه اهلها راح يوافقون بو حسين : شلون يعني .؟ انت كلمتها حسين : اي يبه كلمتها بو حسين واهو معصب : وشلون تراضاها على نفسك تكلم بنات الناس حسين : يبه انه موب من النوع الي يلعبون على خلق الله ,, انه احبها بو حسين : لا يبه .. ذي موب كلام ,, شرف البنت و سمعتها مايلامس القاع حسين : يبه احنه ماسوينا منكر بو حسين : عبالك هالشي عادي حسين : انزين يبه مابيها تظيع مني بو حسين : يصير خير ,, بكره راح اكلم اهلها وبجوف السالفه حسين : مشكوور يبه ماتقصر .. ماراح انسه لك هالمعروف طول عمري ,, بو حسين كان مع ام حسين ,, بو حسين : سمعتي بدعة ولدج ام حسين : شنو بعد بو حسين : يبي يخطب ام حسين : اي اعرف ,, يبي مريم من زمان بو حسين : شلون تخلينه يكلمها ام حسين : اهو كان في الهند وانه ماعرفت ارد له طلب بو حسين : انزين شنو الحين بتسوين الي في باله ؟ ام حسين : والله ذي زواج موب لعبة بو حسين : انه خايف من سالفه وحده ,, على الطائفيه ام حسين : شدعوة يبو حسين عادي ,, دمنا احمر كلنا اخوان ماكو فرق بو حسين : بس لو تقدمنا لها من عمومها شي اكيد راح يدققون على هالشي ومثل ماتعرفين اخوها مهند شري ,, ام حسين : اذا الولد يبيها مانقدر نوقف في ويهه بو حسين : عيل على بركة الله ,, خير البر عاجلة نروح لهم المغرب بعد الصلاة ,, ام حسين : انشاءالله .. المغرب بعد الصلاة ,, حسين سوا الى مريم هالشي سبرايس ,, بو حسين : يلا يام حسين مشينا ام حسين : اي يلااا بو حسين : وينها منيرة مايات ؟ ام حسين : اي لازم منيرة انه مااخط خيط الا معاها .. كاهي تتنظرني في سيارتها .. لانه بروح معاها وانت وحسين .. ولاء درعمت مره وحده عليهم : وين رايحين حسين : موب شغلج ولاء : يه يه اخوووي كشخة حدك ام حسين : تعال حسين بشببك قبل لا نروح حسين : وييه يمه لا توني راش لي عطر مابي تروح الريحة ام حسين : تعال زين اي ريحة اي خرابيط .. ولاء : لالا في سر ,, الخبر عند اموون اكيد تذري .. ام حسين : احنه عندنا مشوار صغير ورادين تحملوو بحمود و البيت ولاء : مو بالأول نعرف وين رايحين ام حسين : موب شغلج يلااا ذلفي والكــل استعد للروحة لبيت مريم ,, وطبعا الكل متفائل و خصوصا حسين .. ام حسين كان يراودها الألم بس ماكانت تبين لهم انها تتألم .. وصلوو بيت بو مهند .. بو حسين : الا وينهم خالتك وامك للحين ماوصلوو حسين : لا يبه كاهم يوو من الطريج الثاني .. ام مهند كانت ترحب فيهم وتهلي .. وكانت مستغربة من الزيارة المفاجأة وطبعا حسين و ابوه ظلوو نص ساعة ينتظرون احد من الريال يعبرهم .. واخيرا وصل مهند ,, مهند : السلام عليكم بو حسين : عليكم السلام مهند : ياهلا فيك يبو حسين ,, تآمرني بشي ؟ تراني حيل مشغول حسين استغرب اهم ياين يخطبون موب لشي ثاني و مهند ترحيبه خشن بو حسين : بس يا مهند احنه ياينك في موضوع ضروري و حساس ,, مهند : وكاني قعدت لكم , قولوو بو حسين مستغرب من تصرفات مهند ,, بو حسين : والله ياخوي احنه ياين نطلب يد اختك مريم لولدي حسين حسين : واذا ماكان عنك مانع ,, ومستعد انتظرها لين تكمل دراستها مهند : هاهاههههي بو حسين انت تعرف جم عمر ولدك .. وتعرف جم عمرها مريم ؟ او ماتعرف انه مريم لازم تاخذ ولد عمها وبتاخذه انشاءالله واهي مواقفه حسين : شنو شنو ؟مريم بتاخذ غيري ؟ مهند : وانت من عشان تاخذك وماتاخذ غيرك انت ماعلمك ابوك انه احنه غير وانتوو غير حسين : غير في شنوو ؟ كلنا مسلمين ومافي تفرقه مهند : لا في .. انتوو شيعه و احنه سنه وماناخذ الا الي من ثوبنا ,, بو حسين : هلون تفكيرك ؟ مهند : اي ,, وهاذا آخر كلام عندي ,, اظن في اكثر من سبب مقنع يخليكم ماتفكرون تتقدمون لها حسين عصب و انهار : غصب عنك و رضيت او انرضيت انه باخذ مريم مهند : طلعوو برع من غير مطروود بو حسين : الله فوقك يامهند حسين : احنه طالعين ,, بس مريم لي وانه لمريم مهند : قلت لكم برع ,, و لاتنسون حريكم خذوهم معاكم طلع بو حسين و حسين من المجلس ,, اتصل حسين في امه حسين : يلا يلا يايمه قومي ام حسين : خير شصاير ؟ حسين : طلعوو وانه افهمج شصاير .. ام مهند : خير شصاير ؟ ام حسين : مادري والله بس احنه نستأذن يام مهند ,, مشكورة وماتقصرين ,, منيرة : وانشاءالله متى ناخذ الرد من عندكم ؟ ام مهند : بعد اسبوع بالكثير برد عليكم ,, حياكم الله .. حسين كان حده مصدمووم ومريم جهزت نفسها ونزلت مالقت احد .. خوب اخوها طير حبيب القلب ,, ام حسين : انزين خبرونا شصاير ؟ حسين : اخوها هالندل ام حسين : قولو شصاير .. بو حسين خبر ام حسين وخالتهم منيرة بكل شي صار في المجلش ام حسين : صج جليل حيه هالصبي ,, ايمان كانت في غرفتها و تبي تعرف آخر التطورات ,, راحت لأخوها حسين وكان يكلم مريم .. حسين : ايمان حبيبتي طلعي شوي برع بعدين باي آقولج بكلم مريم ايمان : اوكي .. حسين : الو هلا حبيبتي مريم : هلا هلا حسين : مريم اخوج أهاني في بيتكم مريم : حتى انه استغربت نزلت مالقيت امك و خالتك تحت حسين : بالطيب بالقوة آخذج يعني آخذج مريم : حسين عمري سامحني الفشيله في ويهي حسين : لا تقولي جذي ,, من اخوج انتي مالج ذنب ,, اقول مريم .. خلج ع الخط عندي مكالمه من الهند مريم : اووكي حسين كانت يايت مكالمة ضرورية من الهند .. يبونه يرجع بأسرع وقت ,, ومثل ماتعرفون دراسة و انشغالات اهناك .. حسين كان وايد مصدووم .. لانه الوقت كلش ماكان مناسب واذا راح بيتأخر في الردة للبحرين بكمل الكورس كله وبعدين برد حسين : هلا حبي مريم : طولت وايد حسين : مريم عمري انه بروح الهند باجر مريم : شنو حسين ؟ من صجك او تتغشمر حسين : لا من صجي مريم : بس الوقت كلش مب مناسب حسين : شاسوي بعد غصب عني مريم : حسين بتخليني بروحي ؟ حسين : مابخليج حبيبتي دايم في قلبي .. انزين انه بروح اكلم ابوي وبعدين بتصل فيج مريم : اوكي خذ راحتك .. حسين راح لأيمان لانها كانت تبي تكلمه طق حسين الباب ,, ايمان : ادخل حسوون حسين : اموون عندي لج خبرين موب شي ايمان : شنووو بعد حسين : رحنا بيت مريم ايمان : اي اي شصار حسين : اخوها الحقير قال انها لولد عمها .. و مايبي يعطيني مريم لانا شيعه واهم سنه و كل واحد مذهبه غير عن الثاني ايمان : بووو الحين انه مع مريم من سنين مع بعض مايا هالشي على بالنا سنه و شيعه كلنا مسلمين وماكو تفرقه حسين : نذاله فيه ايمان : والخبر الثاني ؟ حسين : انه لازم اروح الهند باجر و بأسرع وقت ايمان : معقولة !! انت توك ياي حسين : شسوي بعد ايمان خلت راسها على صدر اخوها وظلت تبجي : حسين ماصدقنا انك اتيي وبعد بتروح حسين : اي انه ييت بس من ردي برد مره ثانية ايمان : والله ماصار لك سبوع من ييت حسين : يلا حبيبتي مسحي دموعج ولا تحاتين |
..::..||| البارت العــاشر |||..::..
حسين وايمان كانو بخبرون امهم ,, بأنه حسين راح يسافر الهند باجر وبأسرع وقت .. ام حسين وايد اضايقت عشان ولدها .. بس ماقدرت تحسسه بأنها مضايقه او ماتبي تفارقه .. يمكن هالشي يأثر على دراسته .. ام حسين : الله يوفقك يالوليدي وترد لنا بالسلامة .. واجوفك من احسن الناس حسين : انشاءالله يمه .. ايمان : والله مايسوى البيت بدونك شي .. حسين : وانه من غيركم اضيع .. اتغرب ام حسين : الغربة صعبه حسين : وايد .. يلا انه استأذنكم بروح داري شوي .. ايمان : وانه بروح آدرس لي جم كلمه ام حسين : اي يمه روحي فتحي لج كتاب ماشاءالله عليها ولاء اختج على طول تدرس ,, ايمان : ماعليه يمه تدرس روحي جوفيها عند الابتوب او تهذر في التلفون ام حسين : حسبي الله عليها اهي قايله بتروح تدرس .. حسين كان يكلم حبيبه القلب مريم .. يخبرها انه راح يسافر باجر .. وطبعا حال مريم بفراق حسين موب احسن من حالة امه !! مريم : حبيبي بعد بتخليني مره ثانية .. حسين : حتى لو طولت لازم برووح .. اسبوعين ولا بالكثر شهر ورايج مريم : الله كريم .. بس تأكد انك راح تلاقني موجوده لك وبس حسين : ومابيج تفقدين الأمل فيني ,, انه لج وانتي لي ومها يصير مريم : بس حسين ...... حسين : بس شنوو محد يقدر يفرقنا ,, لا اخوج ولا ولد عمج ولا طوايف اهلج كلهم .. مريم : شلون انت بتروح وامي قالت بترد على امك خلال اقل من سبوع حسين : اي صج !! موب مشكله اتواصل معا امي من اهناك و اكيد اهي بتخبرني .. واكيد موافقه !! مريم : ويحصل لي ماوافق حسين : هههههه فديتج والله ,, ومــر يــوم كــامل وحسين كان يــودع كل نســمة هوا تــمر عليه .. كــان يــودع اجمل اللحـظــات الي يقضــيها مع امه و كــل حبايبه .. يودعـــ روحــه الــي بيــبتعــد عنها .. الي متعلقــة بأمل مايندرى شنو مصيره في الأخير !! الســاعة اربع الفجــر في بيت بو حســين ,, حسين كان قاعد مايته النووده .. كان حاس انه بصير شي عقب سفره .. كان دائما يقول لأيمان اخته : ماودي ارحل عنكم حاس بصير لكم شي وايمان كانت خايفه من كلامه بس كانت اطمنه : لا ياخوي لاتقول جذي .. شبصير لنا يعني .. يتذكــر حسين كل كــلمه قالها في هالبيت .. وكل همسه همسها .. وكل ضحكة ضحكها .. وكل دمعة سالت من عينه ,, طق الباب غرفة خواته ,, ايمان كانت غرقانه في النووم ,, بس ولاء فزت على طوول .. ولاء واهي خايفة .. احد يطق بابهم الساعة اربع الفجر : من ؟؟ حسين : هاذا انه حبيبتي ولووي افتحي .. ولاء : انشاءالله .. فتحت له الباب : خرعتي حسين : ههههه مارقدتي ولاء : امبله بس صحيت اصلي ,, لانه احاتيك حسين : فديتهم الي يحاتوني .. تعالي ننزل تحت اهني ايمانوو راقدة ولاء : اوكي يلااا .. حسين كان يفرغ لأخته ولاء كل الي في قلبه !! ماكان يخش شي ابد عن خواته !! كانوو اهم روحه وحياته .. وامه طبعا الهوا الي يتنفسه !! ومريم الأمل الواعد .. الي ينتظره حسين وماوده يفقد هالأمل ولاء : صليت ؟ حسين : اي .. آخر صلاة لي في البيت .. ولاء : حسين بتوحشنا .. نضيع من غيرك حسين : عيل انه شقوول .. انتو حياتي وروحي .. ولاء : عيل شخليك لمريم .. حسين : سكتي بس لا تذكريني .. خايف يولووي اني ماخذها ولاء : اذا اتحبك تتحدى الدنيا كلها عشانك .. ويتسمى ذي تخلف بمعنى الكلمه الي يفرقون بين سني وشيعي .. حسين : وانتي الصاجة تخلف .. ولاء : ماعلينا الحين ولا تقعد اتحاتي مريم هالكثر بتاخذها يعني بتاخذها .. حسين : انشاءالله .. وانتو بعد شدوو حيلكم في الدراسة ولاء : انشاءالله وظــلوو بفرغــون لبعض كل الي بقــلوبهم .. كانت آخر جلسه بين حسين و ولاء .. وبعد ساعة ,, نزلت ام حسيــن .. ام حسين : صباح الخير .. شمقعدكم هالحزة ؟ حسين : صباح االنور .. ابد يمه بس صحينا للصلاة ومارقدنا ولاء : اي يمه .. قعدت اسولف ويه حسين .. ام حسين : ههه زين يايمة .. حسين حبيبي الساعة سبع لازم نكون في المطار حسين : آدري يمه .. وطبعا كلكم راح اتيون معاي ام حسين : اكيد .. بعد شوي بينزل ابوك نتفطر ونروح كلنا .. ولاء : ايمانوو منفاخ النوم ماصحت ليلحين ام حسين : شعليج انتي خليها تنام على راحة ,, توها الساعة خمس انتو جنكم دياي قاعدين لي من غبشه ! حسين : هههههههه شنسوي بعد ورانه سفر ولاء: يمه يواعة ام حسين : الحين باسوي لكم شي تاكلونه :: :::: :::::: ::::::: ::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::: :::: احــله جمعــة مع احله قلووب !! الكل كان مجتمع ايمان صحت وعلى طلول نزلت عند ااخوها وامها ابوها .. الكل كان مزهب نفسه .. يفطرون ويروحون المطار .. ام حسين .. بو حسين .. ايمان .. ولاء .. محمد .. وحسين .. كانوو كلهم يظحكوون ويسولفوون .. عيون كل واحد منهم مرسووم فيها ألم و في نفس الوقت فرحة .. بأنهم ليلحين متجتمعين و لآخر لحـظة !! ويمكن هالقاء الله يعوده عليهم بعد سنه او اكثر .. بو حسين : يلا ياعيالي .. تأخرنا ع المطار حسين : انشاءالله يبه ... بس اتصل اخبر ربعي لانهم بروحون لي المطار حسين : يمه !! اذا ماعليج امر خذوو مريم معاكم ام حسين : اهي قاعدة الحين ؟ حسين : اي قلت لها تقعد بس مادري .. ام حسين : انشاءالله .. خالتك منيرة بتمر عليها انه بايي معاكم و ابوك ايمان : يمه بتيي لنا خالتي منيرة ؟ ام حسين : اي يمه لا تنسون مروو مريم حسين : لا تنسوون مريم .. ولاء : مابننساها عن ابوووه حسين : ههههههه ,, حموود اول واحد راكب السيارة ام حسين : لانه اكثر واحد يتفقدك في البيت مشوو ع المطار ام حسين و عيالها و بو حسين .. وصلت منيرة وخذت معاها ايمان و ولاء ومروو على مريم .. مريم كانت زاهبه و تنتظر وعلى طول طلعت .. الكـــــــل في المطــار حسين كان حاس انه راح يصير شي .. كان يودع امه وداع غير طبيعي ,, كان اهو الي يبجي عليها وايد واهي هم تبجي على فراق ولدها موب سهل على كل ام فاقدة شمعة .. الشمعة الي كانت تضوي كل دربها .. حسين : ماوصيج يمه على خواتي .. و ماوصيكم على امي ولاء و اموون .. مريم حبيبتي لا تنسيني .. اتذكري اني راح آخذج مهما يصير ,, يبه دير بالك على امي وخواتي ,, ولا تنسوون حمودي اهو اغلى شخص على قلبي .. امون و ولاء هالله هالله في الدراسة ,, بو حسين : لا توصي حريص .. وانت تحمل بروحك وايد .. واي شي تحتاجة اتصل فينا على طول احنه في رسم الخدمة الكــل راسم صورة الوداع ,, اظنها انرسمت في بال كل شخص تابع غربة عاشقين !! مريم كانت تهل عينها دمووع لانه وداع الحبيب صعب !! ايمان اكثرهم حنه و رقه .. ماكانت تقدر تبتعد لحظة عن حسين .. وهالمرة غير احتمال يطول في سفره اكثر من سنه و ام حسين اهي اكثر وحده حارقها قلبها على ولدها و بو حسين مايبي يحسس حسين انه جابرنه على الدراسة برع ولاء كانت تشتاق الى سوالف اخوها و نصايحه لها .. وعلى طول حسين في بالها .. خياله مايفرقها محمد كان يتسائل ليش حسين سافر ؟ او ليش الكل يصيح عليه ؟؟ خيال طفل حفر في قلبه نقش على صخره ( وداع ) كان يتصور كل انسان وله يوم وبودع غاليه .. منيرة .. كان اهي اخت ام حسين الوحيدة .. مابقى لها من هالدنيا ,, وكانت تواسي اختها على طول وماتستغني عنها !! |
..::..||| البارت الحـــــــادي عشـــــر |||..::..
في بيــت بو حسين .. (( في غرفة ولاء و ايمان )) بعد سنه من رجعه حسين الهند ولاء كانت ع الابتووب .. ولاء : امووووووووووووون تعالي حسين اخوووي اون لاين ايمان : صج صج حسين اوون ,, ولاء : اي تعالي بسرعة ولاء ظلت تسولف ويه حسين و تسأل عنه وكانوو وايد فرحانين ,, ولاء : حسين يسألني عن امي .. ايمان : روحي نادي امي باكلمه شوي .. ولاء راحت اسعاف لامها .. ولاء : يمه حسووون نكلمه ام حسين كان قلبها يألمها وايد وزايد عليها الأم .. ولاء : يمه وينج نزلت ولاء تدور امها .. حسين كان يسأل ايمان عن مريم .. لانه يتصل فيها تلفونها مقفل حسين : ليش تلفون مريم مقفل ؟ فيها شي ؟ ايمان : لابس اهي عند اختها لانها يابت لهم بنت حسين : اهااا .. مادري والله ايمان : اي .. ايمان كانت تدري انه مريم بتنخطب من ولد عمها بس ماحبت اضايق اخوها .. ماكان باقي شي على خطوبة مريم مريم جهزت نفسها نست حسين .. ماكان حبها لحسين من خالص قلبها .. لو كانت صج تحبه ما استغنت عنه او تحدت اخوها مهند عشان حسين .. ولاء لقت امها طايحة في المطبخ !! ولاء : يــــــمه شفيييييييييج ؟ ام حسين ماكانت تقدر تتنفس وحالتها لله .. ولاء : يبــــــــه الحق علينا امي مادري شفيها .. ايمان سمعت صوت ولاء تصارخ وعلى طول نزلت لها .. حسين كان يتكلم وماكانوو يردوون عليه !! حسين : وينهم خواتي .. لا الظاهر فصل .. بو حسين ماقدر يجوف ام حسين بهالحاله على طول اتصلوو في الأسعاف ,, محمد و ولاء و ايمان كانو وايد خايفين على امهم .. للأسف الأسعاف وصل متـأخر .. نقلوو ام حسين للمستشفه .. و لحقوها عيالها بالسيارة ,, كانت في العناية المركزة ,, ماكانوو يعرفوون شصاير لها بالضبط وصلت الخاله منيرة لهم ايمان : خاله لحقي علينا .. طاحت علينا امي وماندري شصار لها منيرة : اسم الله عليها انشاءالله مافيها الا كل خير ولاء : رحت اقول لها انه حسين اخوي يبي يكلمها بس لقيتها ماتقدر تتنفس و تحرك نفسها .. ومحمد اخوي وايد خايف عليها منيرة : انزين وينه ابوج ؟ ايمان : طلع بمحمد اخوي برع المستشفه لانه وايد خايف خالتهم منيرة كانت تقرأ قرآن و تدعي الله يقوم ام حسين بالسلامة ,, ولاء : خاله وينه ابوي ؟ ماكو احد طلع يبشرنا .. منيرة : اتصلي في ابوج خله ايي يجوف لنا دكتوور .. بو حسين كان عند راس ام حسين .. بس ماكانوو بناته يدرون .. لانهم اذا دخلوو كلهم مره وحده بتسوء حالتها .. ام حسين : ماوصيك يابو حسين من بعد عيني على عيالي ,, ماوصيكم على حسين شمعة الدار .. على الي فارت عيني ضياه .. ماوصيك على زهور عمرك .. تره عيالي من بعد عيني مالهم غيرك .. ولا تنسى محمد عضووه بغيابي .. بو حسين : لا تقولين جذي يالغاليه ماعليج شر انشاءالله .. بتقومين لنا بالسلامة .. ام حسين : بو حسين انه احس يومي قرب .. ولدي صار لي اكثر من سنه ماجفته .. الله يخليكم .. يبو لي حسين .. آبي اجوف حسين قبل لا امووت .. بو حسين : مانبي نخرعه يم حسين .. مانبي نقول له انج مريضة .. انشاءالله بتقومين بالسلامة و نوعدج انه ايي لج او حتى نروح له ام حسين : مابقى من العمر كثر مامضى ,, الله يخليكم يبو لي حسين .. بو حسين : انشاءالله بو حسين ماقدر يقعد مع ام حسين اكثر من جذي .. حالتها كانت تبجي الصخر .. راح بو حسين للبنات .. وكانت عينه مليانه دمووع ولاء : ها يبه .. وين امي ؟؟ فيها شي ؟؟ ايمان : بشرنا يبه منيرة : بشرنا يبو حسين .. بو حسين : دقات قلبها وايد ضعيفه ولليحن الدكتور ماعرف شنو بالضبط فيها .. منيرة : الله يوقمج يالسلامة ياختي .. بو حسين : منيرة تعالي عندي وياج كلمة راس .. منيرة : انشاءالله .. آمرني قول يبو حسين .. بو حسين : ام حسين عندها جلطة بالقلب ماحبيت اقول هالشي جدام البنات .. وحالتها حرجة منيرة : شقاعد تقول يبو حسين .. بو حسين : واهي تبي تجوف ولدها حسين بأسرع وقت منيرة : آآآآآآيه عليج يا اختي .. والحين شبتسوي ؟ بو حسين : لا زم اتصل في حسين ايي البحرين بأسرع وقت .. منيرة : تعتقد ضروفه اهناك تناسب انه يرد بو حسين : والله مادري .. اتصل و آجوف حسين في الهند في اسوأ ضروفه .. دراسته اتدهورت .. و مريم مايدري عنها .. تلفونها كان مغلق او اذا يفتح المسن مايقاها .. واذا يسأل خواته يتهربون من الأجابة .. اتصل بو حسين الى حسين في الهند .. حسين : اووه ذي ابوي ,, خير انشاءالله .. رد حسين حسين : الوو بو حسين : سلام حسين: عليكم السلام هلا هلا يبه بو حسين : هلا حسين شلونك ؟ حسين : بخير وانتو شلونكم شخباركم ؟ بو حسين : كلنا تمام .. حسين : شخبار امي و البنات .. بو حسين : كلهم يسلمون عليك .. يبه حسين .. متى بترد البحرين حسين : مادري يبه يمكن بعد اربع شهوور .. بو حسين : يبه تعال باجر حسين : باجر !! وليش باجر ..؟ صاير شي ؟ بو حسين : لا بس ولهنا عليك حسين : لا يبه في شي ؟ صاير شي ؟؟ قول بو حسين : لالا ماصاير شي بس شوي امك مريضة مصخنه ودها تجوفك تقول انها راح تصير زينه لما تجوفك حسين : متأكد امي بس مصخنة مافيها شي ؟ بو حسين : اي .. حسين : انشاءالله يبه .. الا بسألك .. تقدمتوو مره ثانية لمريم ؟ بو حسين ماعرف يرد على حسين .. لانه البنت الليله خطوبتها : لا ماردو علينا خبر .. ايمان كانت توها تدري بخطوبة مريم .. مريم خبرتها في وقت متأخر .. ماكانت مهتمة لحسين ابد .. عندها هالشي عادي .. وتقنع روحها و تقول حسين لو كان يحبني ماطلع برع البحرين .. او رد يخطبني .. بس حسين يمكن اكثر من اربع مرات يتقدم لها و اهلها يرفضون .. اتحدى كل اهلها عشانها .. وفي النهاية بكل سهولة مريم تتخله عنه ... حسين في الهند رتب امووره و قرر انه يرد البحرين لمدة يومين بس .. ماكان يدري بحالت امه .. ولا عنده خبر انه مريم الليله خطوبتها .. طبعا ليله وصوله البحرين كانت ليله خطبت مريم .. وصل حسين بيتهم لقى ابوه بس .. حسين سلم على ابوه حسين : شصاير يبه ليش مايتوني المطار .. بو حسين : لا موب صاير شي .. بس يلا نروح المستشفة حسين : المستشفه ؟ بو حسين : اي امك شوي تعبانه حسين : لالا يبه امي اكيد فيها شي .. بو حسين : لا مافيها شي بس اهي بالمستشفه حسين : اوكي عيل يلا نروح في طريجهم للمستشفه ,, كانوو ولاء و ايمان و منيرة عند امهم .. طبعا مادخلوو لها لانه حالتها ماتسمح ,, ومحمد كان عند احد عمومه لانه مايبون يخرعون الياهل بأمه .. طـلع الدكتور من غرفة ام حسين .. منيرة : بشر يا دكتوور .. و الدكتور واقف عند منيرة و البنات .. و بو حسين و حسين كانوو توهم وصالين .. الدكتور : وينه زوجها ؟ ولاء : كاهو وصل .. بسرعة يا دكتوور بشرنا .. بو حسين : بشرنا يادكتوور عن حالة ام حسين ؟ اكا حسين و صل لها الكل اتحمد لحسين بالسلامة الدكتور : حسين امك وايد تسأل عنك .. ادخل جوفها بس لا تنفعل او يصير لها شي موب زين .. حسين : انشاءالله دكتور .. دخل حسين عند امه .. كانت امــه وايد فرحانه عشان انها جافت حسين .. ام حسين ماكانت تقدر تتكلم .. بس حسين يقرأ كل حرف و كل كلمه بعينها .. حسين : يمه شلي وصل حالتج جذي ؟ ابوي قال لي انج بخير ,, يمه آحبج .. لا تتخلين عني .. يت من الهند عشانج يالغالية بس .. يمه .. عيني ما تقدر تنظرج وانتي بهالحاله .. لا تخليني يمه مالي بهالدنيا غيرج .. ام حسين : حبيبي يا يمه .. اتحمل بخواتك من بعد عيني .. حسين : لا يمه لا تقولين هالكلام .. ام حسين : انسى مريم ياوليدي .. مريم راحت في دربها.. حسين : ماعلي من مريم علي منج الحين >> حسين ما ركز ع الكلام الي قالته امه عن مريم .. مرة وحــــــــــده ,, اتعس اللحــــــــــــــــــــظات ,, توقفت الأجهزة .. دقات قلب ام حسين توقفت .. الدكتوور سمع الصوت على طول دخل عند ام حسين .. حسين صرخ : يمـــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علي .. الدكتوور : البقا براسك .. حسين : لا دكتور امي مامتت .. ابوي قال لي انها راح تصير زينه لما تجوفني ..لالالالالالا دكتوور قول لي امي ماماتت .. لاا دكتوور ,,, يمه ردي علي .. آدري فيج ليلحين مارحتين عني !! يمه ردي علي.. خواتي برع كلهم ينتظرونج ,, لا يمه .. يمه كلميني .. مالي غيرج في هالدنيا الدكتوور : يلا يحسين اطلع الحين برع حسين : شلون تقول لي اطلع وامي ؟؟ امي ماماتت لاااا ولاء وايمان سمعوو ضجة حسين .. : شفيها امي ؟؟ بو حسين : حس انه فارقت روحه الجسد .. الجسد الي كان يحمل روحين .. فارتها الروح .. منيرة : شصـــاير داخل شفيها اختي ؟ طلع حسين وكان يبجي و يقول : لالا امي للحين تكلمني اسمعها .. كانت يدي بيدها .. ماودها تتركني .. لاا دكتوور لا تقول لخواتي امي راحت .. ولاء : يمـــــــــــــــــه لااااااااااااااااااا لا تخلينا يمه ايمان نزلت على ريل الدكتور واهي تبجي : لا يادكتوور امي ما ماتت صح اي ماماتت .. وراحت ايمان واهي في اسوء الحالات عند امها .. ايل فارقتها الورح ايمان : يمه قومي حسين حبيبج وصل .. كلنا ننتظرج تردين البيت .. الممرضة كانت تحاول تبعد ايمان عن امها بس ايمان كانت تقول : امي ماماتت ليلحين عايشة وتبي تكلمني .. و بو حسين قلبه تقطع من البجي .. و منيرة ماكانت تقدر اتجوف عيال اختها يبجون على اغلى انسانه كانت بحياتها .. يا اعز الناس والله انتي شمعة الدار يمه كنتي اعز الناس .. والله انتي شمعة الدار يمه كنتي ... بصدرج الدافي تحظنيني وبحلى الحنان رويتيني شلتي همي في صغرتي ,, تسهرين على راحتي بصدرج الدافي تحظنيني وبحلى الحنان رويتيني شلتي همي في صغرتي ,, تسهرين على راحتي يااعز الناس والله انتي شمعة الدار يمه كنتي اعز الناس .. بعدج يايمة صرت وحيد .. في من الفضى يازمان .. يمه العزيز يرحــل في القلب يبقى مكانه وين الوفا ياناس .. ظلم وغدر وخيانه .. عايشين بدون احساس والحب يبقى مكانه .. حبي لج يايمه محفور في قلبي ,, اطلب من الله رحمته تكون امي في جنته ,, ..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::.. ::..::. عهدتج يالحبيبة عني ماتغيبين .. وابقى انا وليدج يابعد عمري قريب .. مهما تطول المسافات لج انا يايمة وحيد .. شبيدي .. شبيدي يوليدي على حكم القدر مكتوووب .. مكتووب القدر والله و الموت مكتوب .. ما تناظر طيف عيني غير روحك بالقلووب .. ومابعد اسمك نطقت وينه حسين مو موجود ؟ يمه انا مقدر على حسره الغالي .. راحت مني شمعه الدار و الوادي .. مابقى غير حسج بهالبيت والعين الي تهل دمعتها ..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::..::.. ::..::. مريم كانت في احله لحظاتها .. كانت ماسكة يد ولد عمها .. ونست حسين وكل شي يربطها بحسين .. شلون قلبج يامريم صار قاسي ؟ وين الكلام و الحب الي بينكم ؟ كل شي اتحول سراب ؟ |
..::..||| البـــارت الثــاني عشـــــــــر |||..::..
حسين .. محمد .. ايمان .. ولاء .. و بو حسين .. صاروو كلهم يتامه بدون الغالية .. انطفى حس السعادة و الهنا .. غاب ضي القمر و رقص النجووم .. مابقى غير الحنين .. كانوو في اسوأ حالاتهم .. دووم يتخيلون طيف امهم موجود وفي اصعب من فراق الأم ؟ ايمان و ولاء فقدوو اغلى كنز في حياتهم بو حسين الشي الوحيد الي كان يفكر فيه عياله ! ومستقبلهم و حياتهم بدوم امهم وبعد ثلاث ايام من وفاة ام حسين .. حسين ماجاف مريم في العزا ,, حالت ايمان ماكانت تسمح انه اخوها يكلمها !! وبعد هالثلاث ايام شوي هدأت حالتهم .. حسين كان ورا باب غرفة ايمان .. ايمان : ادخل ياخوي حسين : شخبارج ايمان ؟ ايمان : عايشين في هالدنيا اونت شخبارك ؟ حسين : الحمدلله على كل حال .. الا بسألج عن مريم ايمان : مريم !! حسين : اي مريم ايمان : توك الحين ياي تسألني عن مريم حسين : الظروف ماسمحت اني اسأل عنها .. ولا حتى جفتها في العزا ايمان : شلون اتيي عزا واهي عروس حسين : عرووس ؟ من العروس ؟ ايمان : مريم حسين واهو منبهر و يصارخ : وشلون عروس ؟ شيطلع الكلام ذي ؟ وعروس على من .. ايمان الله يخليج فهميني شصاير .. امي الله يرحمها لما دخلت عليها قالت لي انساها بس ماحطيت بالي على هالكلام .. ارجوج قولي لي .. ايمان : اهدأ حسين والله مايسوى تسوي في روحك كل ذي حسين : لالا ايمان قولي بسرعة ايمان : مريم انخطبت لولد عمها .. حسين :قولي لي شلون ؟ شلون ؟؟؟ ايمان : مادري .. اتصلت فيني وقالت لي حسين : قولي لي كل شي بالتفصيل .. >>> اهني الحوار الي دار بين مريم و ايمان لما اتصلت لها تخبرها بخطبتها وطبعا هالشي صار قبل بشهر >>> ((( مريم : هلا ايمان شلونج ؟ ايمان : هلا هلا يالقاطعة بخير وانتي شخبارج ؟ مريم : والله انه بخير وتمام .. بس قولي لأخوج لا يتصل فيني اذا يبي لي السعادة .. ايمان : انتي شقاعدة تقولين ؟ مريم : مابقى على خطوبتي شي .. ايمان : خطوبتج ؟؟ مريم يلا بدون غشمرة مريم : قسم بالله ماتقشمر .. وليش باجذب عليج .. انه باخذ ولد عمي ناصر ايمان : وحسين ؟ و تضحياته عشانج مريم : حسين الحين لاهي بدراسته .. يوم معاي و سنوات برع يدرس وتقولين لي حسين ؟؟ ايمان : حرام مريم حسين يحبج مريم : لا مايحبني .. من قالج انه يحبني ايمان : والله يحبج واهو يسوي كل ذي عشانج مريم : لا تحاولين تقنعيني بهالكلام .. انتو مذهبكم غير واحنه غير وانه لايكن ارضه بهالشي لنفسي .. آخذ شيعي .. عيالي بعدين شبصيرون ؟ سنه ؟ او شيعه ؟ .. او شلون انه اصلي غير و في وقت غير و زوجي غير عني ؟؟ عاداتي غير عنكم في كلشي .. ايمان : بس تفكيرج غلط .. كلنا مسلمين .. وكلنا بحرينين ودمنا احمر وكلنا اخوان مريم : هالكلام انه وانتي واخوج نقوله .. اهلنا لا ايمان : طلعتي وحده ماعندج قلب .. ماتحسين .. مريم : لما اختار سعادي مع الأنسان الي احبه تقولين ماعندي قلب ؟ ايمان : ولد عمج تحبينه ؟؟ مريم : الحب بعد الزواج .. شفيها يعني ؟ ولد عمي و احق علي من الغريب ايمان : انسانه خاينه .. حقيرة .. ماعندج دم تحسين .. اخوي بموت عليج و يبيج بأسرع وقت وانتي ولا مهتمه حتى مريم : مافي داعي تغلطين علي .. كفاية عاد مايا من اخوج ايمان : شسوى فيج اخوي ؟ قولي شسوه ؟ مريم : مافي داعي اقول .. ايمان سكرت الخط في ويه مريم )))) ايمان : وهاذي كل الي صار ياخوي .. حسين : لالالا ايمان .. جذبوو على غيري انه اعيش وهم مب واقع مريم لا .. ( حسين طلع من بيتهم .. يمشي في الشارع واهو يصارخ ويقول .: مريم احبج لا تروحين عني .. وكل واحد يلقاه في طريجة يقوله :: وين مريم ؟ انت الي خذيت مني مريم ؟؟ ولاء لما جافت اخوها يطلع من بيتهم واهو بالحاله حاولت تمنعه بس ماقدرت .. ولاء : اخوي لا تسوي في روحك جذي حرام الي قاعد يصير لنا والله حرام حسين : ولاء انتي خذيتي مريم ؟ تدرين عن مريم من خذاها ؟ اي خذاها الي مايحبها لا ولاء : حسين يصير فيك جذي ؟ ايمان : حسبي الله ونعم الوكيل .. ليش الدنيا تصفع فينا من كل صوب حسين الأمل الي كان ينتظره غاب .. ومجاديف الأمل انكسرت ايمان اتصلت في ابوها .. ايمان : يبه وينك ؟ بو حسين : انه في المكتب ارتب اشغالي صار لي سبوع ماداومت ايمان : يبه الله يخليك تعال بسرعة بو حسين : شصاير ؟ ايمان : حسين عرف انه مريم انخطبت .. وطلع برع البيت واهو يصارخ وحالته مأساه يبه .. بو حسين : انزين انزين خلااص .. بو حسين على طول هد كل الي بيده وراح يدور على ولده .. بو حسين ماخل مكان الا دور فيه حسين .. بس للأسف مالقاه اتصل في رفيجه ( علي ) و قاله يدوره معاه .. في كل مستشفه و مركز شرطة .. وهم مالقووه علي : وين بكون راح حسين يعني ؟ حسين كان يمشي في ظلمة الليل .. ولقا مزرعة كبيرة .. وكان باب هالمزرعة مفتووح .. دخلها حسين .. واهو ينادي .. مريم .. انتي اهني ؟ ييت لج مريم تعالي . .. مريم ... مريم ... حسين فجأة طاح مغشي عليه .. من كثر البجي و الصراخ و الأنفعالات .. ماكان في المزرعة غير حس الجلاب .. و حسين المقطوط .. بعد دقايق .. اوتعه حسين .. حسين : ويني انه ؟ من يابني اهني في الظلمه ؟؟ اكيد مريم اهني مريم .. تعالي انتظرج الأجانب ( الهنود ) الي كانو بالمزرعة سمعوو صوت حسين ينادي .. طلعوو يجوفون من !! لقوو حسين وجنه يدور عن احد حسين : من انتوو ؟ وين مريم .. الأجانب .. اطلع بره اهني مكان مال شيووخ وناس كباريه .. حسين : لالا مابطلع الا لما تقولون لي وينها مريم الأجانب : اي مريم شنو قاعد تقول حسين : قلت لكم مابطلع الا لما اجوف مريم طبعا ماكان في قلوبهم رحمه .. اتفقوو على حسين .. وخذووه و ربطووه بحبل و ظلوو يجروون في حسين . . وحسين كان يقول : سوو اي شي فيني بس ردو لي مريم .. قاسى الويل منهم ... طقووه طق .. ماكان يقول غير : مريم احبج مابتخله عنج .. حذفووه برع الزراعة .. وكان مربط وماكان يوعي بالي يمه .. هالمزرعة كانت قريبه من المنطقه الي اهم فيها .. ولما كانوو ربعه يدورونه .. لقووه مقطوط ومربط يم المزرعة .. علي : احمد احمد وقف اهني .. جوف ذي من ؟ احمد : ذي حسين ؟؟ انزل يلا جوفه علي : حسين رد علي .. حسين : ماكان يوعي بالي حواليه .. احمد : يلا شيله نوديه المستشفه .. نقلوه ع المستشفه ,, اتصلوو في ابوه و على طول راح له .. ايمان و وولاء في بيتهم يحاتون اخوهم .. ولاء : ايمان ابوي تأخر علينا ماطمنا .. اتصلي له .. ايمان : آآخ ولاء مب قادرة افكر .. حياتنا ادهورت بدون امي .. ولاء : واليوم بعد خالتي مايات لنا .. ايمان : خالتي مب فارغة لنا كل يوم .. عندها اشغال و ضروف .. رن تلفون بيتهم .. ولاء : اكيد ذي ابوي .. ردت .. ولاء : الو المتصل بو حسين : الو هلا يبه .. لقينا حسين .. ولاء : صج يبه .. انزين وينه ؟ بو حسين : في المستشفه .. ولاء : المستشفه ؟!! و ليش ؟ بو حسين : لا مافيه الا العافية بس تعالو مع خالتكم منيرة انه اتصلت فيها وخبرتها اتمركم .. ولاء : انشاءالله يبه .. ايمان : ها قولي شصاير ؟ ولاء : مادري امون يقول حسين في المستشفه .. ايمان : حسبي الله على من كان السبب .. حوبه اخوي مابتروح مكان .. انشاءالله سامحوني حبايبي ع التأخير ماكان عندي نت مثل ماقالت لكم وفاء .. وآدري البارت قصير بس نزلت الـ مكتوب عندي وبعد المنتصف بنزل لكم البارتات بسرعة ... |
..::..|| البــارت الثــالث عشــر ||..::..
يات لهم خالتهم بيتهم .. خالتهم منيرة : سلام عليكم .. شخباركم بنات ؟ ولاء : احنه بخير خاله الله يخليج اخذينا عند حسين .. ايمان : سامحينا خالتي والله متعبينج معانه انتي وراج عيالج و اشغالج منيرة : لا تقولون هلون تعبكم راحة .. مستعده اشيلكم على كفوف الراحة بس تامرون ايمان : الله يخليج لنا .. الى وينه محمد مايبتيه معاج ؟ منيرة : محمد مايصير يروح المستشفه و انتي تعرفين انه يخاف من هالأشياء و يتخيل امه .. ولاء : الله يكون في عونا من بعد امنا .. منيرة : يلا تأخرنا على ابوج .. وراحوو البنات مع خالتهم المستشفه .. كانو وايد خايفين انهم يخسرون اخوهم مثل ماخسرو امهم .. بس الله يكون في عونهم .. وصلوو عند بوابة المسشتفه .. ولاء : خاله ؟!! منيرة : هللا يمه قولي .. ولاء : خايفة ادخل عند اخوي .. منيرة : ليش ؟ ولاء : لانه حسين اهو الغالي عند أمي .. وما كانت ترضه عليه .. والحين بين فراش المرض وامي مب موجوده .. مالي قلب ادخل و امي مب معانه وحسين محتاج لها .. اهني عين منيرة دمعت من كلام ولاء .. ايمان حظنت اختها : ماعليج خيوو هاذا الي الله كاتبه ولازم نرضه بالمكتوب .. ولاء : بس ليش الدنيا تصفع فينا من كل صوب .. اخوي اتدمر و السبب انسانه .. دراسته اتحطمت .. وامي فقدناها لانها كانت تكتم المرض فيها .. ليش كل ذي يصير لنا ؟ منيرة : بس حبايبي مثل ماقلتوو الي الله كاتبه لازم يصير .. و الحين ابيكم تدخلون على اخوكم وانتو مبتسمين عشان ترتاح نفسيته و يحس انكم ليلحين حواليه ايمان : غابت البسمة من لما غابت عنا امي .. بس لازم نصنعها عشان نقدر نواصل حياتنا .. دلخوو الخوات عند اخوهم وكانو راسمين البسمة على شفاتهم .. ايمان : حسوون احنه وصلنا .. بو حسين : هلا بالبنات .. توه حسين يسألني عنكم حسين كانت حالته النفسيه تعبانه وكان يفكر في مريم بس لما جاف خواته انشرح صدره حسين : تعالوو يالغالين .. وحشتوني .. ولاء حظنت اخوها و اتحمدت له بالسلامة : ماتجوف شر ياخوي .. وحسبي الله على من كان السبب .. ايمان : سلاماتك حبيبي ماتجوف شر .. نبيك دوم مبتسم ولا تفكر في شي غير دراستك منيرة : ها يمه حسين صرت اشوه الحين ؟ حسين : الحمدلله خاله .. بس احس انه حبايبي ناقصين ؟ وينهم ؟ بو حسين : من تقصد ؟ حسين : القدر حكم اني افارق كل الي يحبوني و احبهم بس ليش غربني الزمن ؟ ...... وظل حسين يقول كلام وكلام .. ايمان : بس بس حسين ماقدر اسمعك تقول هالكلام .. كلنا معاك و حواليك مابنروح عنك لو شنهو يصير .. دخل الدكتور .. دكتور : ماشاءالله عليك حسين صرت احسن .. بكره الصبح تقدر تتطلع من المستشفه حسين : وليش مب من الحين الدكتور : مستعيل ؟ حسين : أي وايد .. ماحب اكون في هالمكان الكتور : اهو يصير تتطلع اليوم .. بس بعد ماتسوي لك كل الفحوصات .. ونتأكد انه ماعندك كسور غير الي بيد و ريلك .. وبعد ساعات طلع حسين من المستشفه ! وراح على بيتهم ... واول مادخل حسين على بيتهم ..صرخ : يمــه ..!! حبيبج حسين رد لج وينج ؟؟ يـمه ليش خليتوني بروحي .. والله اني محتاج لج .. بو حسين : صل ع النبي ياولدي امك الله يرحمها .. ادعو لها بالرحمة و المغفرة .. حسين : الله يرحمج يالغالية .. منيرة : يلا يحسين ادخل دراك ارتاح ولا تعب نفسك .. حسين : وينه محمد ؟ ابي اجوفه قبل لا آدخل ارقد وايد وحشني .. منيرة : الحين اتصل في السايق ايبه لانه عندي بالبيت .. بس انت روح ارتاح في دراك .. بو حسين : انه استأذنكم الحين .. ايمان : اتحمل بروحك يبه بو حسين : تامرون على شي ؟ ايمان : لا سلامتك وبعد ربع ساعة دخل محمد مع شغالة خالتهم منيرة .. محمد : حسووون انت اهني ؟ يبت امي معاك من المستشفه ؟ منيرة : لا حموود الماما مابترجع خلااص .. محمد : ليش مابترجع ؟ اهي ليش راحت ؟ ماتحبنا ؟ منيرة : لا الماما راحت مكان بعيد .. راحت عند الله ..اذا تذكرتها قول الله يرحمها محمد : الله يرحمها .. حسين : يلا حمود تعال معاي نروح نارقد فوق .. محمد : أي انه ياتني النوده بروح آرقد مع حسين .. ولاء : حته انه بروح آرقد حدي تعبانه ايمان : صج ماتستحين ع ويهج .. وخالتي من بيقعد معاها ؟ ولاء : آسفه خاله بس لازم انام منيرة : ويه شدعوة تتهاوشون عشاني ؟ اخذي راحتج ولوي انه برد البيت دام السايق لليحن ماراح .. ايمان : خاله خلج معانه نامي اهني منيرة : من بكون في البيت ؟ ايمان : تكفين خاله ابوي عنده اشغال و بيتأخر .. وانتي ماوراج عيال و زوج منيرة : نسيتي عندي انه ولد .. ايمان : اي خاله خلج تكفين .. منيرة : انشاءالله حبيبتي راح ارقد معاكم .. وفي دراج و يمج ايمان : تسلمين لنا يا اغلى خاله .. باتت منيرة مع بنات اختها في دراهم .. محمد طبعا رقد من قبلهم مع حسين ! في غرفة البنات .. ولاء : خاله .. كلمينا عن حياتج مع امي .. منيرة : من وين ابتدي لكم .. امكم كانت اهي احسن صديقة عندي .. كانت كلشي في حياتي .. ولما كل وحده منا تزوجت هم ظلينا مثل محنه ... وتوفى عمكم الا هو زوجي وامكم طول الوقت ظلت معاي و تواسيني .. وجنه المصيبه عندها .. لانها ماكانت تهون عليها تجوف دمعة اختها .. ايمان : يعني حلوة كانت ايامكم مع بعض منيرة : احنه كنا خوات ثنتين .. كل وحده قلبها على الثانية .. لما كنا بنات في عمركم كنا ما نفارق بعض بس الموت الي كان اكبر مني ومنها ومن حبنا لبعض .. غصب عنا بعدنا عن بعض .. ولاء : الله يرحمها .. احمه ما كنا نتخيل يوم من الأيام انه امنا تروح منا .. والله خاله شنقول لج !! احنه بنات ونبي ام حنونه معانه .. ايمان : خاله ممكن اقولج شي منيرة : قولي حبيبتي كل الي بقلبج ايمان : خاله .. اتزوجي ابوي ..!!! >> منيرة انصدمت .. ماتوقعت ايمان تسألها هالشي .. وماكان عندها جواب او رد .. منيرة : شلون اتزوج ريل اختي ؟ ايمان : ليش لا ؟ يصير منيرة : اعرف انه يصير بس مالي قلب آخذ ريل اختي ايمان : انتي مابتقدرين اتيين كل يوم لنا واحنه نحتاج لج ولاء كانت منصدمة من كلام ايمان و ساكته !! منيرة : ابوج الي يقرر اذا يبي يتزوج او لا ولاء : ومن قال لج يا ايمان اني راح اوافق ابوي ياخذ غير امي ؟ ايمان : ابوي مابياخذ غير خالتي .. منيرة : ابوج فتح لكم الموضوع ؟؟ ايمان : لا اهو مافتحه ولا فكر بالهشي .. و حالته النفسية وايد تغيرت لما توفت امي .. منيرة : عيل خلاص ابوج ماتكلم انتي لا تتكلمين ايمان : خاله مانبي الدنيا تبعدج عنا منيرة : وانه مستحيل ابعد عنكم انتو في عيوني .. ولاء غلبتها النودة و رقدت .. منيرة : وكأنه نقول قصة قبل النوم اكاهي ولاء رقدت ايمان : هههه يلا خاله انه برقد .. ولا تفكرين في الموضوع منيرة : يعني انه بفكر فيه .. و بتعتبر انج ماقلتي لي شي وروود تغربت .. كانت تبحث عن من يسقيها و يرشها من الندى ,, تجوب روض الحياة بقسوة الشوك .. تعصر الدموع من نهري عينيها الحيرة قتلت قلوبهم .. ايمان و ولاء .. لا يقدران على مفارقت ظل الحنان من بيتهم .. نور و غاب .. شمعة و انطفأت .. بقي الظلام ليحكي ( غربة العاشقين ) ويرسم احداثها على جدار اليأس .. رماه حبه المكنون في زوايا اليأس .. فقد دراسته .. فقد امه .. وهي اغلى مايملكه في حياته .. تغرب عنها بحجة الدراسة .. و اليوم هاهو يتغرب بعيدا عنها وأنين الحائرين يراودها جثمانها .. طفل لا يعلم ما الذي يحمله الزمن .. اخذ من حياته الشوق و القسوة !! و فراق من يحب .. كانت عيناه و جميع ما يحس به يتسائلون عن مغيب امل حياته .. طفل تائه باحث عن حظن يلملم دموعه المقذوفه .. وجنتاه السائله منها الماء كانت تحكي الكثير .. الحيرة و الآه .. ينتظر عوده من يحب .. من حيث لا يدري !! والأب.. يناظر حيره و فقد الشمعه من يد اولاده .. وما باليد حيله على فقدان الأحبه ! هل يستطيع ان يلبي كل مايطلبه احبابه ! ام يبقى يناظر حيرتهم و يحتار معهم .. يكون في عون كل عشيق فارق عشيقه بقدر الموت .. النهاية التي تحجب كل منظور و محسوس .. >> ننتقل الى باقي احداث القصة .. الصبح الساعة 7 ونص .. في بيت ناصر و مريم .. ناصر : مريم بسج رقاد قومي .. مريم : وانه متى رقدت عدل في هالبيت ناصر : مب عاجبج تقدرين تتفظلين بيت ابوج مريم : أي انت شعليك .. اهم شي راحتك وانه في الطقاق الي يطقني .. ناصر : بسج تحلطم وقومي زهبي لي فطوري ... مريم : تعبانه ماقدر ناصر : شفيج تعبانه ! جنج الا البخت فومي يلا بلا عيارة مريم : انت تعرف اني حامل و ماقدر اشتغل وايد .. وكافي انه ماعندي شغالة .. واذا ابتدت الجامعة غصب عنك تيب لي شغاله .. ناصر : قلت لج يلا قومي بلا هذرة زايدة .. مريم كانت عايشة في جحيم مع ولد عنها ناصر .. تندمت لانها كسرت التاج الي بعلقه حسين على راسه .. خسرت اغله حب .. و ما كفاها كل ذا .. هدمت دراسته ! عيشته في حاله نفسية وخلته طول الوقت يفكر في مريم وبس .. تحملي يامريم ماياج .. بعــد سنـــــــــه من وفات ام حسين .. >> مريم يابت بنت و سمتها ( ايمان ) على اعز صديقة كانت عندها و خسرتها .. حسين قدر بفضل الله و العلاج يتخلص من الحاله النفسيه الي كان فيها .. ولاء كانت من احسن مايكون في دراستها ودووم الاوله .. و كانت تبي تحقق الأمنية الي امها تمنتها انها تجوفها متفوقه طول حياتها و الحمدلله الله وفقها و صارت من اكبر المتفوقات في البحرين .. ايمان كانت تتمنه انه خالتها تتزوج ابوها عشان يرجع نور الشمعه الي انطفت في بيتهم .. و ايمان درست طب في الجامعة وحققت كل اماني امها .. و عوضت محمد اخوها عن حنان امه الي انفقد .. وقامت بكل شي في بيتهم .. حسستهم انه امهم ليلحين موجودة .. وهم حركة سوتها ايمان .. انها علقت في كل زاوية من زوايه بيتهم صورة امها .. و كأنه امهم موجوده ماغابت .. بو حسين كان أي شي يتمونه عياله ايبه لهم .. ماكان مقصدر عليهم بأي شي .. وحاول يقنع في حسين يرد يدرس في الهند بس للأسف خسر كل شي و اكتشف بو حسين ان حسين كان مجبور على سفره الهند .. و واصل حسين دراسته في البحرين .. في بيت مريم وناصر .. مريم كالعادة قاعدة بروحها .. مريم واهي اطالع في بنتها : تمنيت بنت مثل ايمان الي كانت اغلى من اخت بالنسبة لي .. وانشاءالله .. واتمنى من ربي يخليج لي يا بنتي و تصيرين مثل ايمان .. رفعت مريم التلفون و قلبها على طول اتصل على ايمان : ايمان كانت مع اهلها ع الغدا .. رن تلفونها ايمان : رقم غريب .. من متصل فيني .. حسين : عطيني انه ارد .. ايمان : يود رد .. حسين : الوو .. مريم >> من ذي : السلام عليكم حسين حس على طول انه مريم الي متصله : عليكم السلام اختي .. مريم : مب ذي تلفون ايمان حسين : أي بغيتي ايمان ؟ مريم : أي اذا ممكن تعطيني اكلمها حسين : ومن اقول لها مريم : رفيجتها مريم قبل .. حسين ظل ساكت و منصدم : ............................ انتي مريم !!! مريم : انت حسين ؟ ايمان ..: من متصل حسين ؟ معقولة مريم حسين : شلونج مريم ؟ |
...:::..||| البارت الرابـــع عشــــر |||..::.. ايمان : عطني التلفون حسين ,, مريم من وين طلعت لنا مريم كانت ساكته وتبجي : ................................. حسين : مريم ردي علي شفيج ساكته ؟ مريم : لو سمحت حسين ماقدر ارجع الماضي الي انه ليلحين متندمه لاني خسرته حسين : شلون ؟ مريم : حسين انه خسرت اغلى حب في حياتي .. ضيعتك من بين يديني حسين : وتوج الحين حاسة بهالكلام مريم : حياتي وايد مأساه حسين .. عندي الحين بنت و ناصر ماعاد يعاملني مثل قبل .. كله صراخ و قسوة واذا احاول ألجأ لأحد من اهلي يرفضون يسمعوني .. حسين : الله يكون في عونج يالغالية .. وانه توها حالتي متحسنه .. تعاجلت والحين الحمدلله مريم : شخبار دراستك ؟ حسين : أي دراسة بس .. مريم : انه السبب صح حسين : لا تقولين هلون .. مب انتي السبب .. حكم القدر علي .. مريم : حسين انت للحين تحبني ؟ حسين : مادري مريم .. >> حسين عقب مافهم الحياة اكثر .. و استفاد من تجاربه .. عرف انه مريم مجرد ماضي وراح وانه الي انكسر عمره مايتصلح .. والي باعك بيعه ولا تشتريه مريم : ممكن ايمان اكلمها .. حسين : انشاءالله .. حسين : يودي ايمان مريم تبي تكلمج ( وقام حسين على طول ) بو حسين : ايمان يبه سكري الخط من عند ذي راعية المشاكل و كملي غداج .. ايمان : انشاءالله يبه ولاء : من وين طالعة لنا ذي بعد والله مب ناقصين .. بو حسين : ولوي يبه روحي جوفي اخوج و قولي له ينزل يتغده .. ولاء : انشاءالله مريم كانت تبجي و قاعدة لحالها : ليش انه سويت فيهم جذي .. ليش اخترت ناصر و تركت حسين الي كان يبحني و بدون سبب .. شذنبها الياهله الي بحظني .. تعيش بين وحوش .. يارب سامحني . سامحني يارب .. محد بقى لي لا اهل ولا قراب .. في بيت بو حسين .. ولاء راحت لأخوها ,, ولاء : حسين شفيك ؟ ليش قمت من ع الغذا .. ماعليك منها زين ماضي و عده حسين : حتى لو مثل ماقلتي ماضي و عده .. لكن انه انسان ولي قلب يحس بحال مريم الي كنت احبها .. تعرفين انه مريم الحين حالتها ميؤسه و ريلها مايحبها .. ولاء : الله راواها .. لانها تركتك و راحت لولد عمها و بدون اسباب .. واهلها رفضوك والسبب انته تعرفه مافي داعي اقوله حسين : مب سبب ذي الي رفضوني عشانه .. كل واحد ما ياخذ الا نصيبه .. ولاء : صح كلامك .. انزين ماتبي تكمل غذاك ؟ حسين : لا بس انسدت نفسي .. ولاء : براحتك .. بس لا تكدر نفسك .. وبعد شوي بتي خالتي منيرة ما نبيها تجوفك وانت بهالحاله .. حسين : انزين قلبي ويهج عطيج ويه وايد اليوم ولاء : اووووبش حسون من زمان ما سمعنا منك هالكلام المتوحش .. حسين : هههههه تبين تسمعين يعني ؟ ولاء : لالا ارجوك .. الســاعة 4 العصر .. منيرة كانت في بيت بو حسين .. مع عيال اختها .. ايمان : خاله ماتدرين شصار اليوم ع الغدا .. منيرة : شصاير بعد ؟ ولاء : خاله اتصلت مريم على تلفون امونو منيرة : أي مريم ؟ ولاء : مريم بنت ام مهند الي كان يحبها حسين منيرة : امبيه من وين طالعة لكم ذي ا ايمان : مادري والله خاله اتصلت على تلفوني و الي رفع الخط حسين .. منيرة : وحسين شسوه ؟ ولاء : قام على طول من ع الغذا .. بس لما لاحت كلمته ماحسيته وايد متأثر عشانها .. بس كسرت خاطره .. منيرة : الله يستر على ريلها بس .. ويصبرها عليه ولاء : امبيييه مسكينه مريم .. ايمان : الله يكون في عونها .. و يصبرها عليه .. ولاء : الا وينه حمود ؟ منيرة : راح النادي مع حسين .. بعد سنـــتين .. حسين صار من احسن رجال الأعمال في البلد .. بفضل الله و بفضل تواصله في دراسته و طموحه .. ايمان ليلحين راسمه في بالها الخطة .. ابوها يتزوج خالتها منيرة .. ايمان : يبه ممكن اكلمك في موضوع .. بو حسين : تفضلي يبه تعالي قولي كل الي بقلبج .. ايمان : يبه .. نبيك تتزوج خالتي منيرة .. بو حسين و هو متفاجأ من كلام بنته : اتزوج خالتكم منيرة ؟ ايمان : أي يبه .. شفيها خالتنا .. نبي نور السعاده يرد يضوي في بيتنا .. محتاجين حنانها .. بو حسين : انزين و ولدها .. ايمان : يبه بالأول انت واقف بعدين فكر في هالأشياء بو حسين : والله بالصراحة انه فكرت في هالموضوع قبل .. بس خفت يكون الرفض منكم انتو و تعارضون .. ايمان : لا يبه ليش نرفض خالتنا .. مثل ماتعرف احنه نحبها و نموت عليها .. بو حسين : بفكر في المضووع .. و راح ارد عليج و كلميها .. ايمان : انشاءالله يبه .. ايمان على طول راحت عند اخوها حسين تخبره .. ايمان : حسووووون عندي لك خبر حسين : هاا شعندج قولي .. ايمان : كلمت ابوي حسين : في شنو ؟ يلا بدون كلمات متقاطعه ايمان : عشان يخطب خالتي منيرة حسين : صج ؟ و شنو قالج ؟ ايمان : قال لي انه مفكر في الموضوع من قبل .. حسين : والله شي زين .. من ورانه الوالد بعد ايمان : أي حركات لا ههههه حسين : انزين قالج اكيد خلاص ؟ ايمان : قال بفكر و برد علي .. حسين : اذا برد عليج انه بروح آكلمه عشان يقتنع .. في بيت مريم وناصر .. ايمان بنت مريم كبرت و صار عمرها سنتين .. وكانت وايد جميله مثل امها .. كانت مريم مع بنتها تلاعبها .. ومرة وحده دخل عليها ريلها ناصر و كان سكران مريم : ناصر !! ليش ياي لي البيت وانت بهالحاله ؟ اطلع بره يلاا ناصر : انتي جب ولا كلمه .. اعطيني بنتي مريم : مابعطيك بنتي و يلا اطلع ايمان من جافت الموقف تأثرت و قامت تبجي .. مريم : خرعت الياهله قلت لك اذلف من مكان ماييت .. ناصر : اعطيني بنتي احسن لج مريم : مابعطيك .. و اذلف عنا .. ناصر : مابتعطيني اياها ؟ انه اوريج مريم : سو الي تبي تسويه .. بس بنتي مالك حق تاخذها .. ناصر على طول راح المطبخ .. وحمل سجين يهدد فيها مريم .. مريم : ناصر بلا ينون و اترك الي في يدك .. ناصر : ياتعطيني بنتي يا اقتلج معاها مريم : ناصر الله يخليك قط الي في يدك الياهله تخرعت ناصر اخذ ايمان من عند مريم و بقوه .. و طق مريم طق .. مريم : يالظالم اترك بنتي .. ناصر : مثل ماهي بنتج اهي بنتي بعد مريم ظلت تبجي وكانت تحاول تاخذ بنتها من الوحش بس ماقدرت ... طلع ناصر بالبنت و كانت تبجي بجي يقطع القلب .. ناصر كان بخوفها .. اذا ماسكتت بيقتل امها .. ركب ناصر مع بنته في السيارة .. قعدها في السيارة من ورا .. وكان يمشي السيارة بسرعة جنونيه .. ومفجــأة .. طلعت عليه شاحنه كبيرة وماعرف يتحكم بالسيارة .. والحادث كان وايد قوي .. حسين كان راد من دوامه و جاف الحادث .. حسين : لا حول ولا قوة الا بالله .. شهالحادث القوي .. > ونزل حسين يجوف السالفه .. سأل الواقفين يم الحادث : شلون صار الحادث .. ؟ رد عليه ريال : الغلط من الريال الي بالسيارة .. كان وايد مسرع .. و للأسف معاه بنته تقريبا عمرها سنتين .. حسين : شصار فيهم .. ......: الريال مات .. والياهله ماعتقد ماتت .. بس بين الحيا و الموت .. حسين : لا حول و لاقوة الا بالله .. ,, تعرفتوو على هويته ؟ .... : لا والله .. قام حسين يفتش بين بقايا الأشياء الي بقت من السيارة .. ولقه تلفونه بس كان مكسر و مامنه فايده .. فتش بس اوراقه ولقه اسمه .. ناصر ***** حسين : لا يكون ذي ناصر زوج مريم ؟؟ أي اهوو .. و بنتها الي معاه ؟!! ركب حسين على طول سيارته .. وراح بيتهم .. حسين : ايمان .... ايمان تعالي بسرعة ايمان : ها شفيك ؟ حسين : وانه راد من الدواك لقيت حادث قوي .. فتشت في السيارة عشان اعرف الي سوا الحادث .. طلع ناصر ريل مريم .. و ناصر احتمال كبير انه مات .. وكانت معاه طلفه بالسيارة .. ايمان : من صجك ؟ امبيييييييه .. الله يرحمه .. في بيت مريم .. مريم كانت تبجي وخايفه على بنتها .. وكانت خايفه اكثر تتصل في اخوها مهند و يقط اللوم عليها .. او تتصل في امها و ماتقدر تسوي لها شي .. رن التلون .. مريم : خير انشاءالله .. ردت مريم : الو .. المتصل : السلام عليكم مريم : عليكم السلام .. المتصل : شنو صلتج بناصر مريم : انه زوجته .. المتصل : ناصر عطاج عمره .. توفه من ساع بحادث قوي .. والغلط كان منه ... الله يرحمه .. مريم : شقاعد تقول .. من انت ..؟؟ المتصل : احنه الشرطة و نكلمج من المستشفه الي ترقد فيه الياهله الي معاه .. مريم واهي تبجي : بنتي !! و شصار لها ؟ المتصل : ليلحين اهي بالعناية المركزة ... فصلت مريم الخط .. وظلت تبجي و تبجي ..: انه السبب الي خليت فيه ناصر يطلع بنتي و اهو بالحاله .. آآه محد بقى لي .. بنتي و بين الحيا و الموت .. |
..البارت الخامسـ عشر..
مريم حاولت تتصل في اختها مي .. .. ,,,,, للأسف ماكانت ترد مريم : وينج يامي ردي ردي .. ,,............ مالي غير ايمان رفيجت عمري اكيد ماراح تردني .. اتصلت مريم على بيت ايمان الي رد حسين .. حسين : الوو مريم واهي تبجي بجي يقطع القلب : السلاام .. بغيت ايمان لو سمحت حسين : انتي مريم .. انه حسين .. البقا براسج .. وهدي انشاءالله بنتج مافيها الا كل خير مريم : حسين تعالو لحقو علي .. آبي بنتي ,, اهلي محد يرد منهم حسين : مريم هدي انشاءالله انه و ايمان الحين انيج .. مريم : الله يخليكم بسرعة تعالو لي .. ولاء في غرفتــها راقدة .. يات لها ايمان .. ايمان : ولووي ناصر زوج مريم توفه ولاء وهي فازة متخرعه : ها ها ؟ شنو منو ايمان : كملي نومج انتي .. ولاء : اكيد اكمل نومي .. راحو ايمان و حسين على بيت مريم .. كانت حاله مريم مأساوية وكان جسمها كله آثار ضرب .. حسين كسرت قلبه مريم .. ماقدر يجوفها وهي بهالحاله .. وين مريم الي كانت حبيبته .. تلذذ بكل كلمه كانت تقوله له ,, عاش معاها اجمل و احله لحظات عمره ,, والحين .. كل شي راح .. والسبب كلاام اهل مريم خلوها تقتنع انها مالها بواحد شيعي واهي سنية .. ليش التفرقه ..!! اليهود و غيرهم قدرو يتحدون واحنه ماقدرنا نتحد .. كلنا مسلمين .. كلنا تربينا من نهج محمد عليه افضل الصلاة والسلام بس وين الي يقدر هالشي ... الكل قام يفكر تفكير غجر .. همهم الفتنه بين الطائفيه !! ايمان : يلا مريم قومي ناخذج عند بنتج بالمستشفه مريم : أي ايمان تفكون .. خذوني لها .. ايمان : يلا حسين نروح المستشفه ايمان كانت تحاول تهدي في مريم .. بس مريم مصره انها تروح لبنتها و اطلعها من المستشفه ,, وصلوو المستشفه .. حسين راح عند الاستعلامات يسأل عن ايمان .. لما راحت مريم و ايمان وحسين عند ايمان .. كان ممنوع احد يدخل عليها .. كانت بين الحيا و الموت مريم كانت تتوسل بالدكاتره يدخلونها على بنتها ..بس مافاد فيهم هالشي .. وحسين خاف على نفسية مريم تتعب اكثر اذا جافت بنتها بهالحاله .. كانت ايمان تتوسل بالله وكانت تدعي انه بنتها تقوم بالسلامة .. و يلبسها الرحمن ثوب الصحة و العافية و يردها لها سالمه ... كلنا نتأمل لهذه اللحظات ..أم تدعي لبنتها تقوم وترد لها .. ام دموعها تهل عشان بنتها .. قلبها يناديها .. احد منكم يقدر يجسد هالشي !! احد يقدر يتخيل ام توقف بين سكرات موت ضناها .. والضنه غالي.. وشلون اذا كان الوحيد .. والي طلعت فيه من الدينا .. (( الله يحفظ كل ابن لأمه ويخلي كل الأمهات يارب )) طلع الدكتور من عند غرفه ايمان .. حسين : دكتور بشر .. الدكتور عينه راحت على الام الي تتوسل بربها .. الى الأم الي حامله معاها كوكب حزن .. نهر دموع يصب من عينها .. الدكتور ماحب يقول الكلمة جدام مريم .. لانه حاله مريم كسرت قلب الدكتور .. الدكتور : لو سمحت تعال معاي .. مريم : ايمان شفيها بنتي .. ليش حسين راح مع الدكتور ايمان : لا انشاءالله ماكو الا الخير الدكتور : للأسف الطفله عطتك عمرها .. والله يرحمها برحمتها .. شنقول بس في الناس الي ماتحس .. ضالم راح .. وراحت معاه طفله ماله أي ذنب .. كل ذنبها انه ابوها كان ضالم .. حسين انكسر .. كان يفكر بحاله مريم شراح تصير من بعد ماتسمع بخبر وفاة بنتها .. لانه حسين ذاق حرقة الحرمان .. جرب يعيش لحظات الحرمان مرتين في حياته .. مرة لما توفت امه .. و المرة الثانية لما فارقته مريم و تزوجت عنه .. مريم كانت حبيبته .. و مستحيل ينكر العشره الي كانت بينهم .. رد حسين لمريم و ايمان .. وللحين مريم املها قوي بالله .. انه يرد لها بنتها .. حسين : مريم .. مريم : شقال لك الدكتور .. بشر .. حسين ماقدر يتكلم او يقول .. ماعرف شيقول لمريم .. الا بأيمان بنتها مطلعينها من الغرفه الي كانت فيها .. مريم : اكا طلعو لي بنتي بالسلامة .. الحمدلله .. مريم : ليش بنتي ملطخة بالدم .. ليش ليش ..؟ ليش مغطينهاا بالأبيض ؟ ليش بنتي عليها الأبيض ..ردو لي بنتي سالمة .. لا تقولون راحت مني .. مسحيل تروح مني ,, (( وصرخت مريم )) بنتـــي الي مالي غيرها بالدنيا .. وكان مريم طايحة على بنتها و تمسح على شعرها الي كله دم ! مريم : ايمان يابعد امج وكل اهلها .. لا تخليني يمه .. مالي غيرج يمه .. والام لها غير ضناها ..؟ ايمان واهي تبجي: بس يا مريم الله يرحمها .. خلج قوية دووم .. مريم : وين اصير قوية و بنتي راحت .. كل اهلي بتعدو عني .. الله يرحمك ياناصر بشدعي عليك غير الله يرحمك .. حسين : ايمان احنه لازم انخبر اهلها .. ايمان : أي .. بس تدري اهم ما يواطنونا .. كلمهم انت حسين : أي بكلمهم انه حسين : مريم عطيني رقم اخوج مهند لازم يعرفون بالي صار لج مريم : شبزيد او شبأخر او يقدم لو عرفو حسين : مهما يكون ذلين اهلج .. اخذ حسين الرقم من مريم .. و اتصل لمهند مهند : الو .. حسين : السلام مهند : اهلا اخوي آمرني حسين : ما يامر عليك عدوو بس ناصر و بنته ايمان عطوك عمرهم اليوم .. مهند : شنو ؟؟ ناصر ريل مريم اختي حسين : أي مهند : لا حول ولا قوة الا بالله .. حسين : البقا براسكم .. مع السلامة ايمان : ها بشر .. اتصلت ؟ حسين : أي اتصلت الحمدلله ما سأل من اكون .. جان اتخسبق ماعرف ارد عليه ايمان : حسين خالتي منيرة اتصلت اكثر من مرة .. بس انه ما انتبهت للتلفون كان سايلنت .. اكيد تحاتينا حسين : أي الله يخليها لنا .. يلا ناخذ مريم لبيت اهلها .. ونروح البيت ايمان : بتاخذها بيت اهلها ؟؟ حسين : عيل وين تروح مالها الا اهلها ايمان : مريم .. يلا ماله داعي نقعد اهني اكثر .. يلا ناخذج بيت اهلج .. مريم : انه اهلي ايمان الي راحت .. ايمان : اذكري الله يا مريم .. ايمان و حسين اخذوو مريم لبيت اهلها .. حسين : يلا يا مريم .. مريم : تفضلوو .. ايمان : انشاءالله مع خالتي نيي نعزيكم .. مريم اول مادخلت بيتهم .. كانت في ويها امها .. مريم : يمه .. ام مهند : تعالي يمه تعالي .. مريم : يمه بنتي راحت مني .. وناصر هم رااح .. ام مهند : الله يكون في عونج يا بنتي .. والله يصبرج ..ويرحمهم برحمته مريم : يمه خليني معاج .. ام مهند : وياج يمه ما بخليج .. يا مهند .. مهند : البقا براسج مريم .. مريم : حياتك الباقية مهند : توني كنت في بيت عمي .. وايد حزانين على ناصر مريم : الله يرحمه .. وانه حزنانه اكثر .. بس على بنتي الي راحت مني والسبب اهو .. مهند : ماقدر اقولج شي الحين ..وانتي بهالحاله .. ام مهند : شتبي تقول لها ؟ مهند : يا مريم بيت عمي قاطين اللوم كله عليج مريم : انه شذنبي ؟ ذنبي اني تركت الي كان يحبني !! ورحت تزوجت بأبشع انسان .. قتل بنتي و قتل نفسه .. مهند : تكفين مريم .. مانبي نسمع هالكلام .. احتفظي فيه لنفسج مريم على طول قامت وراحت دار امها .. وظلت تبجي ! ام مهند : حرام عليك يامهند .. مهند : اوووه .. انتو الكلاام معاكم ضايع .. روحي لبنتج بس واسيها .. |
|
|
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com
( 2007 - 2025 )
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
