الحجامة
 

يسلمو الظاهر بيبرس
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية

الهاجرى ما اعتقد

تزبط معك الفكره

انسى الحجامه

ههههههههه


تسلم اخوى الظاهر

يسلمو الظاهر بيبرس


الله يعطيك الف عافيه

الظاهر بيبرس
تسلم على طرح الموضوع المفيد
الله يعطيك الف عافية

تقبل خالص ودي واحترامي

الحجامة.. أقدم الطرق العلاجية
 

العلاج باستخدام الحجامة Cupping من أكثر الطرق العلاجية قدما، حيث استخدمت من قبل مختلف الشعوب القديمة وعلى نطاق واسع، فقد عرفها الآشوريون منذ عام 3300 ق.م.


وتدل النقوش الموجودة على المقابر الفرعونية على أن الفراعنة استخدموا الحجامة لعلاج بعض أمراضهم منذ عام 2200 ق.م. أما في الصين فإن الحجامة مع الإبر الصينية تعتبران أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وكذلك استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا طرق استخداماتها واستطباباتها. وقد عرف العرب القدماء الحجامة، ربما تأثرا بالمجتمعات المحيطة بهم.


وكانت الحجامة في بداية نشأتها تستخدم فقط لعلاج الدمامل وسحب الدم والقيح منها، واستخدمت كعلاج مساعد يرافق العلاج بالطرق الصينية التقليدية، ثم أثبتت هذه الوسيلة العلاجية كفاءتها وتطور استخدامها ليشمل التداوي من أمراض عدة، وكان من أبرز دواعي استخدام كاسات الهواء عند الصينين طرد «البرودة» من ممرات الطاقة بالجسم، مما يعيد لها توازنها من جديد.


ولإجراء الحجامة تفسيرات واغراض أخرى غريبة في مجتمعات أخرى قديمة كالاغريق.. فقد كان اغلب الحكماء في الفترات الزمنية الغابرة يعتقدون عن جهل وخرافات ان سبب المرض يرجع إلى دخول «أرواح شريرة» إلى جسم المريض، ولذا كانوا يقومون بعملية التربنة (عمل ثقب بالجمجمة) لإخراج الأرواح الشريرة.


وأحيانا كانوا يقومون بتسريب كمية من دم المريض (الحجامة) بغرض مغادرة الأرواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!.


وقد كتب أبوقراط الذي أشاع طريقة فصد الدم خلال العصر الكلاسيكي يقول إن طريقة فصد الدم تحتل المكانة الأولى فيما يتعلق بمداواة قائمة طويلة من الأمراض التي تبدأ بالصرع والسكتة الدماغية وتصل إلى الالتهاب الرئوي والآلام الجانبية، ولقد ساد تأثير الطب الإغريقي في روما القديمة في أوائل عصر الإمبراطور سلسوس (53ق.م-7م) الذي كان يعتبر حجم الدم بمثابة الطريقة الرئيسية لاستخراج الفضلات السمية من الجسم مع ملاحظة أنها استخدمت كعلاج لجميع الأمراض تقريباً.


ويعرف الدكتور هيمن النحال أخصائي التشخيص الحدقي والطب التكميلي مدير مركز طبي بالشارقة، الحجامة الطبية أنها عملية سحب الاخلاط الدموية من الجسم عبر مواقع الإبر الصينية أي نقاط الطاقة الموجودة على مسارات الطاقة بالجسم التابعة لخريطة الطب الصيني،.


مشيرا إلى انه لا يوجد مصطلح دم فاسد كما هو متداول بين الناس لاننا نعلم إذا كان كذلك فهذا يؤدي إلى الإصابة بأمراض الغرغرينا الأمر الذي قد يصل إلى حد البتر، إلا ان الذي يتم استخراجه بالحجامة هي أخلاط دموية من فضلات العمليات الايضية داخل الجسم، حيث انه وعند تحليل هذا الدم وجد انه يحتوي على خلايا هرمة وأخلاط دموية يمكن ان تكون سببا مباشرا للإصابة بالأمراض.


ويضيف: تحتاج الحجامة إلى إشراف طبي متكامل، وليس من يجريها شرط ان يكون طبيبا ولكن على الأقل على دراية كاملة بعلم التشريح ووظائف الأعضاء والإسعافات الأولية كذلك حصوله على شهادة تخوله ممارسة هذه المهنة.


مشيرا إلى ان دولة الإمارات تعد أول دولة عربية ممثلة بوزارة الصحة أنشأت قسماً خاصاً لممارسة مهنة الطب التكميلي أو البديل وقد وضعت أسساً علمية لترخيص هذه المهنة إضافة إلى كونها من أوائل الدول العربية التي استضافت مؤتمرات عالمية للطب التكميلي.


أنواعها وآلية عملها

وعن أنواع الحجامة يوضح الدكتور النحال أنها ثلاثة أنواع وهي الحجامة الجافة بدون سحب دم وتجرى لأماكن الألم، والحجامة الرطبة بسحب الدم وتجرى لأغلب الأمراض، كذلك الحجامة المتزحلقة وتستخدم في حالات عرق النسا.


اما بالنسبة لآلية عملها فقال لا يوجد حتى اللحظة بحث كامل يوضح آلية عمل الحجامة لكن وحسب سرها الديني فان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أوصى بها حينما قال (خير ما تداويتم به الحجامة) اما من الناحية الطبية فهناك عدة دراسات تتحدث عن آلية عملها منها ان لكل عضو في الجسم نقطة على الجلد تعتبر نقطة انعكاسية حيث ان عمل الحجامة مرتبط بتشريط هذه النقطة الذي يؤدي إلى تحفيز العضو الداخلي.


ومن الآليات أيضاً ان الدورة الدموية الكبرى تحتاج إلى 30 ثانية من البطين الأيسر للوصول إلى أنسجة الجسم ومن ثم العودة إلى الأذين الأيمن وعليه فان تثبيت الكأس لمدة دقيقتين يعني ان الدورة الدموية ستعبر إليه 4 مرات وعند تكرر ذلك بعد التشريط فان الدورة الدموية ستعبر ثانية أربع مرات على أماكن الحجامة وبذلك فان مخلفات الدورة الدموية الصحيحة سيتم التخلص منها مما يؤدي إلى تجديد خلايا الجسم وتقوية أجهزته المختلفة.


في حين تقول إحدى النظريات ان بالجسم 12 قناة أساسية وأربع قنوات فرعية وهذه القنوات كافة يجري فيها طاقة مغناطيسية وطالما تجري هذه الطاقة بيسر وبدون عوائق فان الإنسان يكون بكامل صحته اما إذا أغلقت هذه القنوات فيكون سببا لظهور الأمراض وبالتالي يعد عمل الحجامة مساعدا على فتح هذه القنوات.


أهم الأمراض


وعن اهم الأمراض التي يمكن للحجامة علاجها أكد الدكتور النحال ان دور الحجامة الأساسي هو المساعدة في علاج الكثير من الأمراض وليس الشفاء منها كما هو متداول بين الناس، موضحا انها مفيدة جدا لعدة أمراض أهمها الصداع النصفي، الم العضلات، الم المفاصل في مراحله الأولى، مشاكل الإنجاب المشخصة والضعف الجنسي لدى الطرفين، مشاكل الأرق، كما أنها مفيدة في المساعدة على التقليل من ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر وارتفاع حمض البوليك في الجسم، إضافة ان لها دورا كبيرا في علاج عرق النسا وحالات مشاكل المفاصل (الديسك) شريطة ان يكون مشخصا في المراحل الأولى.


أفضل الأوقات لها


يعتبر أفضل وقت لإجراء الحجامة في الربع الثالث من الشهر العربي بداية من يوم 15، 17، 19، 21 منه وقد اكتشف العلم الحديث السر في ذلك وأرجعوه إلى علاقة بين جسم الإنسان وظاهرة المد والجزر في البحر، حيث يوجد في جسم الإنسان 26 دائرة رئيسية لخطوط الطول والعرض بها 360 نقطة تستخدم للتوازن في جسم الإنسان.