منتدى الخليج - عائشه بنت أبي بكر رضي الله عنها

http://upload.7bna.com/uploads/9a696cdcb1.png

عائشه بنت أبي بكر أم المؤمنين (توفيت سنة58 هـ ، 678م) إحدى زوجات رسول الله محمد بن عبد الله ومن أمهات المؤمنين، ولدت في السنه الرابعه بعد البعثه،
روت عائشه العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول وخاصة ما يتعلق بحياته الخاصة، بلغ عددها 2210 منها 316 في صحيح البخاري ومسلم.

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

نسبها

· أبوها: أبو بكر عبد الله بن أبي قحافه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

· أمها : أم رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانه بن عامر بن حفين بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ .

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

نشأتها

لقد ولدت أم المؤمنين عائشه في بيت مليء إيماناً وعلماً وحكمةً وكرماً وشرفاً ونبلاً فنشأت مع إخوتها بين أبوين كريمين فتربت على الأدب والخلق الرفيع، وتعلمت من أبيها أشعار العرب وأيامهم .. في طفولتها منذ نعومة أظفارها قبل أن تنتقل إلى بيت النبوه الذي عاشت فيه بداية شبابها وفيه سمعت ما يتلى من آيات الله والحكمه فكانت من أنجب من تربى في مدرسة النبوه، ولم تتجاوز العقد الثاني من عمرها حتى استوعبت جميع ثقافة مجتمعها وتفوقت على غيرها في شتى العلوم الموجوده في ذلك العصر رضوان الله عليها.

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

زواج محمد بن عبدالله منها

تزوجها رسول الإسلام محمد بن عبدالله بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجه بنت خويلد و زواجه من أم المؤمنين سوده بنت زمعه العامريه القرشيه، وكان ذلك قبل الهجره بسنتين، ورغم ورود أن عمرها كان ست سنين، حين تزوجها الرسول وتسع سنين حين بنى بها كما في البخاري ومسلم إلاّ أن هذا ورد على لسانها فقط بعد أن كبرت في السن ولم يرد على لسان الرسول ذلك ولذلك كان هذا موضع جدل لدى العلماء إذ قال بعضهم مثل الشيخ خالد الجندي بأن زواجه تم وهي أكبر من ذلك خصوصاً وأن تواريخ الميلاد لم تكن تدون آنذاك وسنها الحقيقى آنذاك أربعة عشر سنه تبعاً لقياس عمرها بعمر أختها الكبرى أسماء بنت أبي بكر، وقد عاشت مع الرسول ثمانية أعوام وخمسة أشهر.

كما تقول بعض الروايات أن عائشه كانت تبلغ مبلغ النساء عندما تزوجها النبي محمد .
كما أن ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجره بسبع وعشرين سنه، ومعنى ذلك أن عائشه كانت تبلغ سبعة عشر عاماً تقريباً حين الهجره أي حين تزوجها محمد، لأن أسماء تكبر عائشه بعشر سنوات .
كما أن ابن قتيبة نصّ على أن عائشه توفيت سنة ثمانٍ وخمسين وقد قاربت السبعين، وهذا يعني أنها كانت حين زواجها بمحمد في عمر الثلاثة عشر تقريباً، لأن الزواج تم قبيل الهجره النبويه الشريفه .

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

حادثة الإفك

مرت عائشه رضي الله عنها في ملابسات حادثة الإفك وذكرها القرآن :

{ إن الذين جاءو بالإفكِ عصبةٌ منكم لا تحسبوه شراّ لكم بل هو خير لكم }

( النور : 11)

وقد برّءها الله وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشه بعد تبريء اللّه لها.

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

قصيدة ابن بهيج الأندلسي

نظمها في تبرأة أم المؤ منين عائشة من حادث الإفك، يقول فيها:

ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي

إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه اومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ

فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِ

وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي

مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

بعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم

في اليوم العاشر من جمادي الأول سنة 36 هجري بعد مقتل الخليفه الثالث عثمان بن عفان بايع المسلمون علي بن أبي طالب طوعاً وكانت عائشه قد سألها الأحنف بن قيس عمن يُبايع بعد عثمان. فأمرته بمبايعة علي.
لكن عائشة وطلحة والزبير بعد أن بايعوا علياًّ قصدوا البصره مطالبين علي بمعاقبة قتلة عثمان، فقصد الإمام علي بن أبي طالب البصره في بِضع فرسان يدعوهم للتريّث حتى تهدأ الأمور فيتسنّى له القبض على القتله وتنفيذ حُكم الله فيهم، فإن الأمر يحتاج إلى الصبر. فاقتنعوا بفكرة علي التي جائهم بها القعقاع بن عمرو التميمي، فاتفقوا على المُضِيّ على أمر أمير المؤمنين علي وباتوا بأهنأ ليله، حتى إن عبد الله بن عباس - وكان ممن جاء مع علي - بات ليلته تلك في معسكر طلحة والزبير، وبات محمد بن طلحة بن عبيد الله - وكان جاء مع أبيه - في معسكر أمير المؤمنين علي أجمعين .

بات تلك الليله رؤوس الفتنه بشرِّ حال، فاجتمعوا ورؤوا أن اصطلاح الفريقين ليس من صالحهم، فأرادوا اغتيال أمير المؤمنين علي فأشار بعضهم ألاّ يفعلوا، فإن وقعوا في أيدي المسلمين ذبحوهم فإنهم لم يهدأ حزنهم على عثمان فكيف بقتل خليفته .
فقرر ذلك المؤتمر الآثم إشعال الحرب بين الفريقين .
وقبل دخول الفجر أمروا بعض زبانيتهم بدخول معسكر الإمام علي وقتل بعض الجنود هناك، والبعض الآخر يدخل معسكر طلحة والزبير ويقتل بعض الجنود هناك .
فيظن كلا الفريقين أن الآخر قد غدر به، وفعلاً ظن الفريقان ذلك.
فقام الجنود إلى سلاحهم في ذعرٍ وذهول، فجاء علي إلى الزبير وذكره بأن النبي قال للزبير أنه سيقاتل علياًّ وهو له ظالم، فرجع الزبير على أعقابه فمنعه ابنه عبدالله وقال له بأنهم لم يأتوا لقتالٍ ولكن للإصلاح بين الناس، أي حتى هذه اللحظه لم يخطر ببال الصحابه أن ستنشُب الحرب .
فلما سمع طلحه بن عبيد الله كلام أمير المؤمنين علي للزبير رجع هو الآخر أدباره، فرماه أحد رؤوس الفتنه بسهمٍ في عنقه فمات، لأنه ليس من مصلحة رؤوس الفتنه انتهاء الحرب .
ودارت رحى المعركه وأمير المؤمنين علي يقول :
" يا عباد الله كُفّوا يا عباد الله كُفوا " .
فلما رأت عائشه ما يجري من قتال ناولت كعب بن سور الأزدي كان يُمسك بلجام ناقتها مصحفاً وأمرته أن يدعوا الناس للكف عن القتال قائلةً :
" خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه "
هنا تحرّك رؤوس الفتنه فرؤوا أنها مبادره خطيره لوقف الحرب فأرادوا أن يأدوها، فرموا كعباً بسهامهم فأردوه قتيلاً .
في وسط المعركه دخل سهم طائش في هودج أم المؤمنين فأدمى يدها فأخذت بلعن قتلة عثمان فسمعها الجيش الذين معها فلعنوهم فسمعهم أمير المؤمنين علي وجيشه فلعنوهم .
فاشتاط رؤوس الفتنه - قتلة عثمان - غضباً فقرروا اغتيال أم المؤمنين عائشه لأنها لن تكُفّ عن توحيد الفريقين بإظهار حبهم لعثمان وحقدهم على قتلته ولن تكف عن مبادرات إيقاف الحرب وتهدئة النفوس، فأخذوا يضربون هودجها بالسهام من كل مكان حتى صار كالقنفذ .
ولكن كان قلب أمير المؤمنين خائفاً على سلامة أمه أم المؤمنين فأمر بعقر (أي قتل) البعير الذي عليه هودج أم المؤمنين لأنه مستهدف ما دام قائماً .
فعُقِرَ البعير وانتهت المعركه التي لم تكن بحُسبان الصحابه والمؤمنين أنها ستقع فكلا الفريقين قصد البصره على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء الله فعل .

إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم ينسَ قول النبي له ذات يوم :
" إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " - أي أمر ظاهره الخلاف -
قال علي متعجباً ومصدّقاً :
" أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي : " أنا أشقاهم يا رسول الله "
فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها ".
روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي .

فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر بتفقّد حالها أن يكون أصابها مكروه، فرآها بخير وسُرّت هي برؤيته حياًّ بقولها :
" يا بأبي الحمد لله الذي عافاك ".
فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهوده :
" كيف أنتِ يا أمه ؟ "، فقالت : " بخيرٍ يغفر الله لك "، فقال : " ولكِ " .
فأدخلها دار بني خلف فزارها بعد أيام فسلم عليها ورحبت هي به .
وعند رحيلها من البصره جهزها بكل ما تحتاج إليه من متاع وزاد في طريقها للمدينه المنوره وأرسل معها 40 امرأه من نساء البصره المعروفات وسيّر معها ذلك اليوم أبنائه الحسن والحسين وابن الحنفيه وأخوها محمد بن أبي بكر الصديق .
فلما كان الساعه التي ارتحلت فيه جاء أمير المؤمنين علي فوقف على باب دار بني خلف - حيث أقامت أم المؤمنين - وحضر الناس وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت :
" يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القِدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه على معتبتي لمن الأخيار "
فقال أمير المؤمنين علي :
" صدقت والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخره "
وسار علي معها أميالاً مودّعاً لها حافظاً .

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

وعائشة من أكثر النساء روايةً للحديث عن الرسول في كتب أهل السنه.

قال ابن القيم :

و قيل من خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في صحيح البخاري وغيره وقد سئل
«أي الناس أحب إليك قال عائشه قيل فمن الرجال قال أبوها».
ولکن وردت روايات أخر في كتب السنه عن عائشه أن علي وفاطمه هما أحبّ الناس إلى النبي محمد ، ومن ذلك ما رواه الترمذي والحاكم أن عائشة سُئلت :
« أي الناس كان أحبّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة. قيل: من الرجال؟ قالت: زوجها » إلا أن الألباني صنفه كحديث باطل
ومنه ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بأن
« استأذن أبو بكر على رسول الله فسمع صوت عائشه عالياً وهي تقول والله لقد عرفت ان علياًّ أحبُّ إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثاً فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانه ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله»

وعلق عليها شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح .
وجدير بالذكر أن أحمد بن حنبل روى عنها في حديث صححه شعيب الأرنؤوط أنها قالت :
« كان النبي إذا ذكر خديجه أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوماً فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها
قال : ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء»
ونعلم منها أن خديجة كانت خير زوجات النبي في نظره .

وقيل من خصائصها أيضاً : أنه لم يتزوج امرأةً بكراً غيرها .
كان مطعم بن عدي قد ذكر عائشه للزواج من ابنه جبير بن مطعم عندما تكبر فوافق أبو بكر لكن لما طلبها النبي للزواج اعتذر أبو بكر لمطعم بن عدي عن تزوجيه عائشه لابنه فتزوجها رسول الله ، وقد روى ابن سعد عن ابن عباس :
« خطب رسول الله إلى أبي بكر عائشة فقال أبو بكر : يا رسول الله لقد كنت وعدت بها أو ذكرتها لمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف لابنه جبير فدعني حتى أسلها منهم ففعل ثم تزوجها رسول الله وكانت بكرا ».

ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

ومن خصائصها : أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال :
ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخره فاستنّ بها (أي اقتدى) بقية أزواجه وقلن كما قالت .

ومن خصائصها : أن الله برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفره والرزق الكريم وأخبر الله أن ما قيل فيها من الإفك كان خيراً لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شراًّ لها ولا عائباً لها ولا خافضاً من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكراً بالطيب والبراءه بين أهل الأرض والسماء .

ومن خصائصها : أن الأكابر من الصحابه من كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

ومن خصائصها : أن رسول الله توفي في بيتها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .

ومن خصائصها : أن الملَك أَرى صورتَها للنبي قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي إن يكن هذا من عند الله يمضه .

ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقرباً إلى الرسول فيتحفونه بما يحب في منزلها وعليهن أجمعين

http://img5.dreamies.de/img/473/b/1zq84grokly.gif

وفاتها ودفنها

جاء عبدالله بن عباس يستأذن على عائشه عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها - عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق -، فأكب عليها ابن أخيها عبدالله فقال :
" هذا عبدالله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت : " دعني من ابن عباس ".
فقال : " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ".
فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال : " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس : " أبشري ".
فقالت أم المؤمنين : " بماذا ؟ "، فقال :
" ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبه إلاّ أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله إليه، ولم يكن رسول الله يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصه لهذه الأمه، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ".
فقالت : " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياّ ".

توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنه السابعه أو الثامنه أو التاسعه والخمسين للهجره .
صلى عليها أبو هريره بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسه : عبدالله وعروه ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبدالله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبدالله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعاً وستين سنه .

http://upload.7bna.com/uploads/5a64b78ad7.png