منتدى الخليج - ساعدي ابنائك على التفوق

http://jawahir.echoroukonline.com/dz..._960340518.jpg

إنّ الصحة الجسدية والنفسية، عامل مهم يعين الأبناء على التركيز وزيادة التحصيل، لذلك عليك سيدتي توفير جو من الهدوء والاستقرار لطفلك المتمدرس وإبعاده عن التوتر، بالإضافة إلى التركيز على الوجبات المفيدة للنشاط الذهني والهدوء النفسي والمساعدة على تحسين الاستيعاب والتركيز.

ـ يؤكد خبراء التغذية، أنّ وجبة الإفطار صباحا لها نتائج إيجابية في نجاح ابنك المتمدرس، لأنها تساعده على التركيز والفهم، ولهذا يجب أن تحتوي على البروتينات كالحليب ومشتقاته، والبيض بالإضافة إلى السكريات كالتمر والمربى، لأنها تعتبر بمثابة وقود للدماغ، وطاقة للجسم، كما يجب تجنّب المنبهات كالقهوة، الشاي، مشروب الكوكا كولا، لاحتوائها على الكافيين المنبهة للأعصاب والمسبّبة للقلق والتوتر.

ـ عليك بإبعاد الأبناء أثناء القيام بالمراجعة عن كل المؤثرات المرئية كالتلفزيون والأحاديث والمناقشات العائلية، وأيضا لا بدّ من تجنّب إزعاجه بالخلافات وإبعاده ما أمكن عن المؤثرات السمعية كالموسيقى والمحادثات الهاتفية، لأنها تشغل أذهانهم وتجعلهم ينصرفون عن المراجعة.

ـ عوّدي ابنك على الاستقلالية والاعتماد على النفس في آداء الواجب المدرسي، لأن مراقبته والجلوس بجانبه ومساعدته في حل التمارين، كل ذلك يجعله لا يشعر بالأمان، واعلمي أنه إذا تعوّد على ذلك، سيظل يعتمد على غيره طوال حياته وقد يقوده ذلك إلى الغش في الامتحان.

ـ لا تشعري ابنك بأنك تراقبين نتائج عمله في المدرسة، بل حاولي بين فترة وأخرى أن تشاهدي كراريسه والنتائج التي يتحصل عليها في كل مادة مما يساعدك على معرفة المواد التي يحتاج فيها إلى التركيز والمتابعة.

ـ أتركي له حرية اختيار أسلوب المراجعة، ولا تجبريه بالقوة لأن ذلك يولد في نفسه العناد وينفره من الدراسة.

ـ احرصي دائما على انتزاع ابنك من جو الاستغراق الطويل في المراجعة بطريقة تعطيه فترة من الاستراحة القصيرة ليعود بعدها لاستكمال مراجعته بكل حيوية ونشاط.

ـ احرصي على أن يكون لابنك موعد محدّد للنوم حتى يأخذ قسطا وفيرا من الراحة.

ـ يؤكد علماء النفس، أنه لا داعي للمبالغة في الخوف والقلق الذي يسود كل بيت، قبل فترة الامتحانات ويجب اعتبار الإمتحان المدرسي موقفا بسيطا وعاديا يتطلب التعبير عن المعلومات التي حصل عليها التلميذ في دراسته ومواجهة هذا الموقف بهدوء، أما الآباء فيجب أن لا يقتصر دورهم على التوجيه والتشجيع وتخفيف الضغوط العصبية على الأبناء وإبعادهم عن كل المشاكل الأسرية والاجتماعية.