منتدى الخليج - منتهى الوحشية..متسولة تقذف برضيع على عمود الإنارة في القطيف

http://www.kleej.com/vb/mwaextraedit4/extra/01.gif

http://www.daoo.org/newsm/22543.jpg
يبدوا أنها لا تعرف معنى الرحمة ،وتفتقد إلى جينات الأمومة ،فقد قامت إحدى المتسولات اللاتي يطلبن المال عند إشارة المرور الرئيسة التي تقع على طريق أُحُد في محافظة القطيف برفع طفل كان معها ورميه على عمود الإنارة بشكل وصفه شهود عيان ب"الوحشي وعديم الرحمة"، ما أدى لبكاء شديد أصدره الطفل الذي لم يتجاوز عامه الثاني، وفق تقديرات شهود العيان.
والحادث الذي وقع مساء أول من أمس عند تقاطع "حي الناصرة" التابع لمدينة القطيف لفت المتوقفين عند إشارة المرور الذين أعطى بعضهم المال للمتسولة، ما جعلهم نادمين، وقال شاهد عيان إنه نادم على إعطاء هذه المتسولة المال"، مستدركا "كنت أريد الثواب فقط"، وأضاف "لا أعتقد أن الطفل ابن للمرأة، فالأم لا تفعل بولدها الصغير ما فعلت هذه المرأة بطفل مسكين لا حول له ولا قوة"، مشيرا إلى إبلاغه الشرطة عن الحادثة.
من جانبه حث الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي المواطنين إلى التأكد من صحة صدق المتسول قبل أن يعطي أي شيء، مستدركا "إن هذا التأكد له طرق صحيحة، إذ لا بد أن يتم عن طريق مؤسسات تعمل في هذا المجال مثل الجمعيات الخيرية التي تنهى عن إعطاء المتسول عند الإشارات لأن ذلك سيشجعه على الخطأ". وتابع "إن المتسولات يتجهن هذه الأيام إلى الأسواق الداخلية كي يصعبن مسألة إلقاء القبض عليهن، وهذه عادة جديدة لم تكن موجودة من قبل".
إلى ذلك كشفت جولة في محافظة القطيف عن أن المتسولات في شهر رمضان المبارك يأتين من خارج المحافظة، وتهدف المتسولات اللاتي رفضن التصريح بأي شيء إلى عدم معرفتهن من قبل المجتمع، فيما يأتين في شكل مجموعات تقلهم سيارات عائلية مثل ال"سوبر"، فينزلن مع الأطفال عند إشارات المرور الرئيسة في شوارع المحافظة، ما دعا الجمعيات الخيرية لتعليق لوحات إعلانية تكافح التسول، وأشار مالكو محال في سوق الخضار المركزي في محافظة القطيف إلى أن السوق يشهد تدفقا كبيرا للمتسولات اللاتي يضايقن الزبائن مساء، إذ تأتي المتسولة ومعها طفلة لتستعطف الشخص المستهدف بها، وتصر عليه، بل هناك من تلاحقه حتى سيارته طمعا في المال.
يشار إلى أن شرطة المنطقة الشرقية ألقت القبض على 797 متسولا ما بين رجل وأمراء وطفل خلال العام الماضي، بينهم نحو 85 بالمائة من الوافدين الذين ينتشرون وهم لابسون ملابس السعوديين، ما يصعب على السائق تمييزهم عند زحام إشارات المرور التي يفضلها عادة المتسولون