![]() |
مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
هاني وفا
الغربي عموماً وخاصة الولايات المتحدة، فمثلاً ما قالته هيلين توماس، والتي كانت عميدة مراسلي البيت الأبيض، والتي عادة ما كانت تعطي الحق في توجيه السؤال الأول لأي رئيس أميركي في المؤتمرات الصحافية لا يخرج عن الحقيقة عندما قالت: (إن الصهاينة يتحكمون بالسياسات الخارجية الأميركية وبوول ستريت) يعني السياسة والاقتصاد. وماذا يوجد أكثر من ذلك؟ هي لم تأت بجديد وإنما أعلنت عنه ولكنها فقدت منصبا احتفظت به لعدة عقود من أجل قول الحقيقة. سايمون ويزنتال ليست المؤسسة الصهيونية أو اليهودية الوحيدة التي تعمل من أجل صالح (إسرائيل) في كافة أروقة صنع القرار الغربي، فهناك (إيباك) والتي تترجمه لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية والتي تلعب أدواراً ليست بالقليلة من أجل تمرير ما يتناسب مع مصلحة (إسرائيل) وتعطيل ما يتعارض مع تلك المصلحة، ورغم أن عدد العاملين في (إيباك) من الرسميين لا يتعدون المئة شخص، إلا أنهم يعملون بإخلاص استوقفتني لائحة أصدرها معهد (سايمون ويزنتال) وهو معهد يهودي وهو مركز لرصد الإساءة لليهود و(معادي السامية) والوقوف مع (إسرائيل) والدفاع عن سلامة اليهود في جميع أنحاء العالم، وبالطبع التركيز على (المحرقة) وتدريسها عبر الأجيال، ولتعريف القارئ عن سايمون ويزنتال فهو بطل يهودي اشتهر بصيد النازيين. اللائحة التي أصدرها المركز هي للأشخاص الذين تلفظوا بعبارات مسيئة لليهود في العام ٢٠١٠م، اللائحة ضمت العديد من الأسماء الشهيرة في الولايات المتحدة وخارجها، والتي كانت صادقة في أقوالها التي تعبِّر عن واقع معروف لا تريد الصهيونية العالمية الحديث عنه، بل تريد طمسه ووصم كل من يتحدث عنه بمعاداة السامية، وهي تهمة تم اختراعها للجم كل من تسول له نفسه الحديث عن تغلغل اليهود في دوائر القرار ودون كلل أو ملل من أجل تحقيق أهدافهم. ما أثارني هو أننا كعرب نعرف مدى تأثير تلك المنظمات أو المعاهد أو سمها ما شئت، على القرار الغربي، فهي ليست موجودة في أمريكا وحدها وإنما أيضاً في أوروبا مشكلة جماعات ضغط تنجح كثيراً في الوصول إلى أهدافها. نعرف تلك المعلومة ولا نحرك ساكناً، حيث لا توجد جماعة ضغط عربية واحدة مؤثرة في القرار الغربي، رغم امتلاكنا لكل الامكانات المادية والبشرية من أجل الوصول إلى أهدافنا دون أن نعمل في الاتجاه الصحيح من أجل الوصول إليها، فمثلاً ماذا قدمت جمعيات العرب الأمريكان للقضايا العربية، الجواب معروف لا شيء، والسبب معروف، فتلك الجمعيات ليست مؤهلة بل وإنها تتنافس فيما بينها للحصول على الدعم المالي العربي دون تحقيق شيء ملموس على الأرض، حتى في أوروبا ورغم وجود جاليات عربية كبيرة لكنها دائماً ما تنقل خلافاتها معها إلى المهجر دون محاولة لتكوين جماعة ضغط عربية مؤثرة توصل المطالب العربية المشروعة إلى القنوات المناسبة لجعلها محايدة على أقل تقدير ولا أقول مؤيدة لمطالبنا المشروعة وحقوقنا المعلومة. لا ألوم الغرب، بل ألوم أنفسنا. إننا نعرف الاتجاه الصحيح ولا نتحرك في اتجاهه، نعرف حقوقنا ولا نعمل للحصول عليها، ونعرف ما يجب أن نفعل ولا نفعله. |
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
مشكوره خيتو ع المقال ويعطيك ألف عاافيه.. |
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
●●●●● السُلَاٍمِ َعلٍيِكْمُ ٌوْرحِمُهِ ْاَلله وبْرُكَـِاٌتْهِ تسلمين خيتو ع المقال والله يعطيك الف عافيه الى امام دائماً ●●● |
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
يسلمو الوتر الحساس
على وضعك هذا المقال ويعطيك ألف عافية |
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
شكرآ ع الطرح
ويعطيج الف عافية |
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
|
رد: مقال : حدث في الأخبار نحن وهم اتجاهات مختلفة
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com
( 2007 - 2025 )
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى