منتدى الخليج - طلاب المدارس يتعاطون المخدرات

60% من طلاب المدارس يتعاطون المخدرات في غفلة الأهالي

http://www.daoo.org/newsm/33631.gif

صحف (ضوء): تعد فترة الاختبارات فترة خصبة لنشاط مروجي المخدرات، التي تختئبئ تحت اسم "منشطات وفيتامينات" تساعد على مواصلة الدراسة دون تعب وعناء، وهنا يبرز دور المنزل والمسجد في توعية الأبناء ومراقبتهم في هذه الفترة وملاحظة تصرفاتهم .
يؤكد أبو جمعان أب لثلاثة أبناء في المرحلة المتوسطة والثانوية أن للأسرة دورا مهما في توعية أبنائهم بخطر مثل هذه الأمور "وعلى أولياء الأمور الاهتمام بدراسة أبنائهم ومتابعتهم منذ بداية العام الدراسي حتى لا تتراكم المواد ليصعب عليهم فهمها؛ ما يؤدي إلى لجوئهم إلى السهر في فترة الاختبارات في محاولة منهم لإكمال دراسة المادة، وهنا يكمن خطر لجوء بعضهم إلى تناول المنشطات التي في اعتقادهم أنها تساعدهم على السهر أكثر والتحصيل .
أبو عبد الملك (معلم في المرحلة الثانوية) يقول: طلاب الثانوية العامة أكثر المراحل الدراسية عرضة للتعرض لتناول المنشطات، مشيراً إلى أن المرحلة الثانوية هي مرحلة تحديد المستقبل بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، وناشد أبو عبدالملك الإعلام بضرورة تكثيف برامج التوعية في هذه الفترة حتى تتضح للأسرة مدى خطورة مروجي المخدرات في هذه الفترة، كما ناشد أئمة المساجد بضرورة أن تكون خطبة الجمعة مخصصة لتوعية أولياء الأمور والطلبة بخطورة المخدرات وأن يتوكلوا على الله ويجتهدوا في دراستهم خيراً لهم من اللجوء إلى طرق قد تضرهم أكثر من نفعهم وأكد أبو عبد الملك على دور الأسرة المهم في عدم تكليف أبنائهم والضغط عليهم في الحصول على الدرجات العالية حتى لا يتعرض الطالب إلى توتر نفسي فيلجأ إلى طريق المخدرات .
وشاركنا يوسف الصالح مرشد علاج الإدمان في مستشفى الأمل بالدمام قائلاً: يلجأ المروجون الى طرقهم المختلفة محاولة منهم في إقناع الطلاب بأن الاختبار سوف يكون صعبا وأنهم لن يستطيعوا الحصول على دراجات عالية دون تعاطي هذه المنشطات وأشار أن نسبة المتعاطين من طلاب المدارس بلغت 60 % وأن أكثر الفئات العمرية المستهدفة هي مابين 14 إلى 24 عام وأكد الصالح على دور أولياء الأمور في خلق المناخ المناسب وعدم الضغط عليهم وعدم إشراكهم في مشاكل البيت ولا إعطائهم أخبار فيها توتر وعليهم اختيار وقت الفراغ للتسلية ومشاركتهم فيها وعلي أن يكون عدد ساعات الدراسة لا تتجاوز 5 ساعات وختم الصالح حديثة برسالة موجة لأولياء الأمور قائلاً: رسالتي لكل أب وأم أنا متأكد بأنكم لا تريدون شهادة وصاحبها غير موجود قد يكون في مستشفي الإدمان أو السجن أو الموت فالنجاح للشخص وليس ورقه تتعلق على جدران المنزل