منتدى الخليج

منتدى الخليج (https://kleej.com/vb/index.php)
-   قسم المواضيع الإسلامية والقرآن الكريم (https://kleej.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   اللعن والسباب (https://kleej.com/vb/showthread.php?t=50975)

الدكتور 07-23-2011 09:12 AM

اللعن والسباب
 



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونتوب إليه ، ونثني عليه الخير كله ،

، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

لحمد في الأولى والآخرة ، وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،

أما بعد :






فمن الصفات القبيحة ، والخصال الذميمة ، والأخلاق الدنيئة التي اتصف بها بعض الناس ،
خلق اللعن والسباب ،

وهما صفتان لا ينبغي لمسلم أن يتصف بهما ، لأنهما من أنواع الذنوب ،
ولا شك أن الذنوب تنقص الأجور ، وتوغر الصدور ،
وفيها محق للحسنات وجمع للسيئات ، وإنزال في الدركات .


فلما كان الأمر بهذه الخطورة ، كتبت هذه الورقات مبيناً فيها خطورة اللعن والسباب ،
وبيان خطورتهما على من اتصف بهما ،
ناصحاً لنفسي ولكل من اطلع عليه من إخواني المسلمين
للحذر من مغبة الوقوع في هذه الكبيرة العظيمة .


فأقول متوكلاً على الله ربي ،

وهو حسبي ونعم الوكيل .



أولاً / معنى اللعن :

اللَّعْنُ : الطرد والإبعاد من الخير ،

واللَّعْنَةُ : الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ .

[ مختار الصحاح ] .


ثانياً / معنى السباب :

السَّبُّ : الشَّتْم ، ويقال سَبَّه : يَسُبّه سَباًّ وسٍبَاباً .
قيل : هذا مَحْمُول على من سَبَّ أو قاتَل مُسْلما من غير تأْويل .
ولا تسْتَسِبَّ له أي : لا تُعَرِضْه للسَّبِّ وتَجُرّه إليه ، بأن تَسُبَّ أبَا غيرِك ، فيسُبَّ أباكَ .
وقد جاء مفسَّرا في الحديث : " إن من أكبر الكبائر ، أن يسُبَّ الرجُل والِد يه ،
قيل وكيف يسُبّ والِدَيه ؟
قال : " يَسُبُّ أباَ الرجُل فيسُبُّ أباهُ وأمّه "
[ متفق عليه ] .



ثالثاً / خطورة اللعن والسباب :


لا شك أن اللسان سبب للنجاة من النار ، أو سبب للوقوع فيها .
ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من ترك اللسان على غاربه ، في العصيان والطغيان ،
وأنه سبب لانتقاص صاحبه أمام الناس في الدنيا ، ونقيصة وعيب في الآخرة ،
عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " [ متفق عليه ] ،
عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ : لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ ،
فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ،
فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ ! أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ،
إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ،
وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ "
[ متفق عليه ]
، وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "
[ متفق عليه ] .


رابعاً / النساء أكثر الناس لعناً :

بما أن اللعن محرم وهو من كبائر الذنوب ، فيجب على العبد اجتنابه ،
وتوخي الحذر منه ، ولكن ربما كانت هناك أموراً تستدعي أن يقوم صاحبها باللعن ،
ومن ذلك :

1- ضعف الوازع الديني ، لأن الإنسان إذا لم يكن عنده علم كاف يزجره عن فعل المعصية ، فربما وقع فيها .
2- ضعف الحياء ، لأن الحياء من الإيمان ، ومن فقد الحياء فقد شعبة عظيمة من شعب الإيمان ،
ومن لا حياء عنده فلا غرو أن يرتكب المنكر ،
ويقع في الإثم ، ومن جملة ذلك اللعن .



3- الغضب ، فإنسان إذا غضب ولم يتمالك نفسه ، وأطلق لها العنان في ميدان الغضب ، فربما وقع في اللعن ،
ولا سيما الأمهات ، لأنهن يعانين الأمرين في بيوتهن ، فأعباء المنزل ، والتربية ،
وأداء حقوق الزوج ، وضغوط العمل إن كانت موظفة ،
كل تلك الأسباب ربما أدت بها إلى عدم تمالك نفسها فتقع في المعصية واللعن ،
وهذا أمر مشاهد ملموس ، أن النساء أكثر الناس سباً ولعناً ،
وحلفاً بالله تعالى على أولادهن ،
ومما لا شك فيه أن الأم لا يمكن أن تقصد إيقاع الأذية بأبنائها ،
ولكن من باب التخويف والتهديد ، ومهما كانت الظروف فيجب على المرأة الصالحة أن تتقي الله تعالى في فلذات أكبادها ،
فلا تدعو عليهم ، ولا تلعنهم ، بل تعاملهم بالحسنى ،
وتدعو لهم لأن دعاء الوالد على ولده ولوده مستجاب .


سادسا/ لعن الكفار :

لعن الإنسان المعين لا يجوز بحال لمن هو على قيد الحياة ،
لكن من مات وهو كافر فهذا عليه لعنة الله ولا شك في ذلك ،

قال تعالى : " إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين *
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "
[ البقرة 161-162 ] ،

وقال تعالى :
" إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون *
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً
ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين "
[ آل عمران 90-91 ] .

فمن مات من الكفار فيجوز لعنه ، كفرعون وهامان وقارون وأبو جهل ، وغيرهم .
أما لعن المعين الذي هو على قيد الحياة لا يجوز



سابعاً/ لعن الشيطان :

الشيطان ملعون ، لعنه الله عز وجل في كتابه ، فلا نلعنه ، بل الواجب علينا التعوذ من شره وكيده ، لأن كيده عظيم ،
قال تعالى : " إن يتبعون إلا شيطاناً مريداً لعنه الله "
[ النساء 117-118 ] .


ولكن لو لعنه أحد فلا شيء عليه ، لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه أيضاً في صلاته ،
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ،
ثُمَّ قَالَ : أَلْعَنُكَ بِلَعْنَة اللَّهِ ثَلَاثًا ، وَبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَرَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ ،
قَالَ : " إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ لِيَجْعَلَهُ فِي وَجْهِي ،
فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ،
ثُمَّ قُلْتُ أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَرَدْتُ أَخْذَهُ ،
وَاللَّهِ لَوْلَا دَعْوَةُ أَخِينَا سُلَيْمَانَ لَأَصْبَحَ مُوثَقًا يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ "
[ أخرجه مسلم ] .


ثامناً / لعن الوالدين :

ومن أشد أنواع اللعن ، لعن الرجل والديه والعياذ بالله ،
وهما سبب وجوده في هذه الحياة ، وقد قرن الله حقهما بحقه ،
وطاعتهما بطاعته فقال سبحانه :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً " [ النساء ] ،
وقال تعالى :
" وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما

أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً "

هذه وصية الله تعالى بالوالدين ،
طاعتهما وبرهما والإحسان إليهما ، وعدم التعرض لإيذائهما ، ولو بكلمة أف ،
وهي كلمة مكونة من حرفين ، فكيف بمن يلعن والديه ، لهو من أشد المخاطر ، وأسوأ النتائج ،
ومن لعن والديه فهو ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟
قَالَ : " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ "
[ متفق عليه ] .


قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ،
وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ "
[ أخرجه مسلم ] .


تاسعاَ/ لعن الدواب :

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ،
وَامْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : " خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ " ،
قَالَ عِمْرَانُ : فَكَأَنِّي أَرَاهَا الْآنَ تَمْشِي فِي النَّاسِ مَا يَعْرِضُ لَهَا أَحَدٌ
" [ أخرجه مسلم ] .



وعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَمَا جَارِيَةٌ عَلَى نَاقَةٍ ،
عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ الْقَوْمِ ، إِذْ بَصُرَتْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَضَايَقَ بِهِمُ الْجَبَلُ ،
فَقَالَتْ : حَلِ اللَّهُمَّ الْعَنْهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُصَاحِبْنَا نَاقَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ "
[ أخرجه مسلم ] .



عاشراً/ هدي النبي صلى الله عليه وسلم :


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ :
لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ،
كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُه "
[ أخرجه البخاري ] .


هكذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ اللسان ،
فهو ليس باللعان ولا بالطعان ، ولا يخرج من فيه إلا ما يرضي ربه تبارك وتعالى ،

ولقد بين في أحاديث ستأتي بعد قليل خطورة اللسان على صاحبه إذا أساء التعامل معه .


الحادي عشر/ فضل حفظ اللسان :

من أعظم نعم الله تعالى على عباده نعمة اللسان ، التي بها يبين ما يحب وما يكره ،
وبه يعبر عن مشاعره وأحاسيسه ، ويبث همومه ، ويشكو غمومه ، وبه يتصل بالآخرين ،
فاللسان من أعظم وسائل الاتصال بالآخرين ، ولا يمكن لرسالة أن تعبر بمثل ما يعبر به اللسان .

فاللسان نعمة عرف قدرها من خاف الله تعالى واتقاه ،
وجلها من أعرض عن ربه ونسيه ، فاللسان سلاح ذو حدين ، من أحسن استخدامه ،
واستغله في مرضاة الله تعالى وطاعته ، كان نجاة له يوم القيامة ، كالعلماء وطلبة العلم ،
والخطباء والقراء والمحاضرين والمعلمين والدعاة إلى الله تعالى ، فأولئك كان سعيهم مشكوراً ،
ومن كان غير ذلك فاستغل لسانه في غضب الله وسخطه ، كمن يغتاب الناس ويسبهم ويلعنهم ،
ويعتدي عليهم بقوله ، ويهمز ويلمز ويستهزئ ،
فأولئك كان عملهم مثبوراً والعياذ بالله .

فعلى المرء أن يدرك خطورة اللسان ، ويعي عاقبته في القبر والآخرة ،
فعامة عذاب القبر من البول والنميمة ، ويلحق بذلك الغيبة وسيئ الكلام ،
فلما كانت خطورة اللسان بهذه المثابة فهذه بعض الأدلة التي تبين خطورة الوضع القائم بين الناس ،
حتى اتخذوا مجالسهم منتديات يتفكهون فيها بعباد الله تعالى ، ويتشدقون بخلق الله عز وجل .


وفي الختام أسأل الله تعالى ، أن يحفظ علينا ديننا وأمننا ،
وأن يجمع كلمتنا على الحق والصواب ،
اللهم طهر ألسنتنا من قول قبيح ، وسددها لقول الحق أينما كان ،
اللهم ألحقنا بالصالحين ، واجمعنا بالنبيين والصديقين ،
برحمتك يا أرحم الراحمين .



وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ، والحمد لله رب العالمين

ام صهيب 07-23-2011 10:41 AM

رد: اللعن والسباب
 
اخي الفاضل/الدكتور
هذا
الموضوع قيم
احييك على جهودك
جزاك الله خيرا
ونفع الله بك

نوف 07-23-2011 02:26 PM

رد: اللعن والسباب
 
جواك الله كل خير
ويعطيك الف عافية
ع المجهود

دمعة يتيمة 07-24-2011 01:29 AM

رد: اللعن والسباب
 

طائر الليل 07-24-2011 02:47 AM

رد: اللعن والسباب
 

عذب الخواطر 07-24-2011 10:50 AM

رد: اللعن والسباب
 
سموي الدكتور
جزاك الله خير عالطرح
تقبل مروري المتواضع

الدكتور 07-24-2011 11:26 AM

رد: اللعن والسباب
 
ام صهيب شاكر ومقدر مرورك الكريم يسعدك ربي


 

جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )


جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى