[... نَحّنُ أمَّهْ تَبْكِي مِنْ أجِّلِهَا الأُمَمُ ...]
 

.
.

للأسف نحنُ في زمن نعاني من الافلاس الفكري ، وكُلاً منا أصبح يبحثُ عن الشهره مهما كانت سُبل الطرائق ، فأصبح الطريق للشهره سهلٌ جدا ً حين ننشرُ كتاباً حديث الولاده ويكون السرد به مادون السرّه رُبما لأنّه يدغدغُ مشاعراً نائمه في الجنس الآخر ألا وهو القارئ ، والمُصيبة الأعظم أن يكُون كاتب هذا الكتاب ـ امرأه ـ كَان في الوطَن العربي الكاتبه الغير سوية التي لا تفكّر إلا بالجنس هي فوزية دريع ولكن الأن أصبَح في الوطَن العربي عامه والخليج خاصّه نساء اشتهرن على ظهر الجنس حيث أن حديثهُن بين تلك الحُفر القذره ، كعنفِ تلك الروايه لكاتبة خليجيه بكُل جُرأه كتبت بأسمها وهي الكاتبه وردة عبد الملك في روايته " الأوبه " حيثُ لم يكُن يشغلها في حديثها من أولِ الروايه لـ نهايتها إلا ما يخدشُ الحياء سواء كان للرجُل وللمرأه ، حيثُ أنها كتبت بصريح العباره في روايتها فتقول : والله أستحي أن أقوله ـ فتمّ مسح هذا النّص ـ ولَم تكتفي الكاتبه بهذا القَدر من المزبله ألا أنها واصلت قذارتها بــ : الملائكة تنظر إلى فنون النكاح بشبق ووله ، (( أستغفرُ الله العظيم ـ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا )) وأكملت في روايتها الوصف المثير في مشاهد الجنس بطريقة تثير قارئ الروايه فَ اشتهرت وردة عبد الملك !! لأنها أدركت أن الشهره لا تأتي إلا بمواضيع مُبتذله كرواية نساء المُنكر للكاتبة سمر المقرن حيث أنها تتكلم عن المرأه السعوديه وما تعانيه في مجتمعها المُنغلق وبطريقتها تحثُ في كتابها إلى الدعوة لخلع النقاب والعباءة ، أما الروائيه " صبا الحرز " تقول في كتابها سبب الانغلاق والكبت في المجتمع الخليجي عامه والسعودي خاصه جعل المرأه تنجرف لسلوكيات غير سوية كالشذوذ والسحاق ؛؛
إن هذهِ الفئه ومن هُم على شاكليتهم لا يمثلون الأدب أبدا ً وأنما تمثل ذاتها وإلى ما وصلته من الانحطاط الفكري ، وسوء أخلاقهُم
ومثل هذهِ الكتب ليست إلا ضرراً على المجتمع الاسلامي ، وكأن تلك الكاتبات عدوا ً للإسلام والكفّار يقولون لهم " هل من مزيد ! "، ففي الآونه الأخيرة انتشر في أوروبا كتابا ً يتكلم عن الإسلام لــ كاتبة أوروبيه " صومالية الأصل " لا يحضرني اسمها للأسف ؛ الأهَم من هذا أنها تدعوا المُسلمات بأن يتخلصُن من العذريه حيثُ أنها أصبحت كــ سجنا ً لهن ..
وأسفي حين يؤلف كاتب أجنبي عن ـ تاريخ الاسلام الضائع ـ وأن النهظه والثقافة والانجازات بدأت من المُسلمين فــ سُرقت ، وتكلّم الكاتب ـ مايكل مورغن ـ في كتابهِ ( تاريخ ضائع ) عن المُسلمين ودورهم في وضع أول حجر للثقافه والانجازات ، بينما كاتبات وكُتّاب عرب وخليجين مشغولون بـ تأليف كُتب وروايات مبتذله وليس لها من الأخلاق في شيء ، إذا كان هذا هو الرقي بـ أعينكُم ياعرب فـ للأسف نحنُ أمّه تبكي من أجلها الأمَمُ !

يسلمو اخووي ع الطرح الرائع


الله يعطيك الف عافيه