منتدى الخليج - عمُّ قتيل حي شوام ينبع : والده حاول تأديبه ولم ينوِ قتله

في وقت أُحيلت فيه قضية قتيل ينبع البحر، الطفل وسام السيد (١٥ عاماً)، من قسم الشرطه لهيئة التحقيق والادعاء العام، ومع استمرار توقيف الوالد القاتل، تكشفت تفاصيل جديده في القضيه، حسب روايات أشقاء القاتل.

يقول عبدالعزيز إبراهيم سيد، شقيق القاتل إن شقيقه أوضح في اعترافاته أنه لم ينوِ قتل ابنه، واصفاً ما حدث بلحظة غضب، خلال محاولته تقويم سلوك ابنه بعدما اكتشف سهره إلى أوقات متأخره من الليل ومصادقته بعض المشبوهين.

وبيّن سيد أن شقيقه قال إنه دخل في مشادات مع ابنه، انتهت بالجريمه المؤلمه؛ حيث استخرج سكيناً كانت في الأصل للابن، وسدد منها طعنات بسيطه، كانت إحداها كفيله بمقتله.

شقيق القاتل أكد لـ"سبق" أن الدليل على ذلك هو ملاحقته ابنه في المستشفى للاطمئنان عليه قبل أن ينهار، ويسلّم نفسه للشرطه.

وقال سيد: "شقيقي كان يحب ابنه، ويهتم به كثيراً؛ اشترى له سياره، وكان يصطحبه في رحلاته، ويؤمّن له احتياجاته، حتى أنه وزّع الحلوى على زملائه في العمل بمناسبة نجاح ابنه القتيل قبل أيام عده .. جميع هذه الأمور تؤكد محبته لابنه، وأن ما حدث كان في لحظة غضب، ولم يكن مقصوداً".

عبدالعزيز سيد فنّد ادعاءات والدة "وسام" حول حاجة أبنائها وعدم الصرف عليهم من قِبل والدهم، وقال:
"والدة (وسام) عربية الجنسيه، ومنذ أن انفصلت عن شقيقي وهي تفتعل معه المشاكل؛ ما سبّب له الضغوط التي قد تكون من أسباب انفلات أعصابه، وتعرضه لهذه الأزمات".
وأضاف "شقيقي خصص لأبنائه مبلغاً شهرياًّ ويؤمّن لهم العلاج، وكان كثير الاهتمام بهم، وهناك وثائق ومستندات تؤكد ذلك، لكن الطليقه استغلت الحادثه لتصفية حساباتها معه؛ كونه كان يطالب بترحيلها".

وقال شقيق آخر للقاتل:
"نحن لا نرضى بأن يتسول أبناء أخينا عبر القنوات والصحف؛ لدينا المقدره على تأمين كل ما يحتاجون إليه، ولن نسمح لهم بهذه التصرفات، ووالدة القتيل السبب في كل المشاكل".

وكانت والدة (وسام) قد تحدثت لعدد من الصحف والقنوات مدعيه إهمال طليقها أبناءه؛ ما دفعها للعمل طباخه للصرف عليهم، إضافه إلى اتهاماتها له بتعنيف ابنها القتيل في فتره ماضيه، وغيرها من الاتهامات.

يُشار إلى أن الجريمه التي شهدها حي الشوام الأسبوع الماضي تمثلت في إقدام أب خمسيني على قتل ابنه بآله حاده، سدد منها طعنات، إحداها كانت في الرقبه تسببت في نزيف حاد للطفل؛ ما نتج منه وفاته.