منتدى الخليج - هل تعرف ماذا تعني حركاتك في الصلاة ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

~[ بداية ]~

لاحظت أن أسرع طريقة الآن في نشر الخبر سواء أكان خير أم شر هو البريد الاكتروني [ الايميلات ] , فـ عملت
هذا البريد و أتمنى من كل قلبي أن ينتشر ..

أحببت وضعة هنا لـ الاستفادة منه و الـ المساعدة في نشره ,, جزيتم خيراً ..

~[ ملاحظة ]~

كتبته بـ العامية لـ لأن أغلب الأشخاص الآن يفضلونها و خاصة من هم في مرحلة الشباب , فـ عذراً على ذلك هنا !!

~~

أنت تصلي .. و أنا أصلي

لكن ما قد خطر على بالك إيش معنى الحركات اللي أنت تسويها ؟

و ليش تسويها ؟

و لا بس أهم شيء إني أصلي ؟

و هالحركات حاافظينها من يوم ما كنا في أولى ابتدائي و نطبقها و لا نعرف معناها ,, اللحين جا

الوقت اللي تعرف فيه إيش معناها و تعلم اللي عندك بعد

مو العيب إنك ما تعرف وما جا في بالك هالخاطر ,, بس العيب إن هالايميل و صلك ولا استفدت منه

ولا خليت غيرك يستفيد

~~

[ بداية ]

قبل كل شيء بس حبيت أوضح أهمية معرفتك لـ تأويل حركاتك في الصلاة و بـ هذا الحديث

إن شاء الله توصل المعلومة على أكمل وجه

عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال : كنت مع مولانا أمير المؤمنين - رضي الله عنه - فـ رأى رجلاً

قائماً يصلي فقال له هذا أتعرف تأويل هذه الصلاة ؟

قال: يا مولاي, وهل للصلاة تأويل غير العبادة ؟

فقال: إي والذي بعث مُحمداً بالنبوة وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله مُتشابه وتأويل وتنزيل

وكل ذلك يدل على التعبد

وفي رواية أُخرى أنه قال: فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ناقصة غير تامة

~~

[ رفع اليد في التكبيرة الأولى ]

فـ سأل الرجل أمير المؤمنين عليه السلام عن تأويل رفع اليدين بالتكبير

فقال له:معناه: الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء, لايُلمس بالأخماس ولايُدرك بالحواس

[ معنى الركوع ]

وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : مامعنى مد عُنقك في الركوع ؟

قال: تأويله, آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عُنقي

[ معنى رفع الرأس بعد الركوع ]

وسُئل الإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول: سمع الله

لمن حمده أو الحمدلله رب العالمين؟

فقال:تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود

[ معنى السجود ]

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : يابن عم خير خلق الله

مامعنى السجدة الأولى؟

فقال : تأويله: اللهم إنك منها خلقتني أي من الأرض

رفع رأسك:ومنها أخرجتنا

والسجدة الثانية:وإليها تُعيدنا

ورفع رأسك من الثانية:ومنها تُخرجنا تارة أُخرى

[ معنى التشهد الأخير ]

وقد جاء إلى الإمام علي عليه السلام تأويل هذا الجلوس قائلاً:وتأويل قعودك على جانبك الأيسر

ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك:

اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل

وتأويل تشهدك:تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت

منقــــــــــــــــــــــول