يا لسعادته
 

حينما يتعب الطالب ويُجهد نفسه ويجتهد ..... ثم تشرق بسمائه شمس النــجاح

فيا لسعادته 00000

حينما يبذل المعلم جهده ويُتعب نفسه ثم يرى طلابه وقد حلقوا نحو الثريا

فيا لسعادته 00000
حينما يبذل الأب مايملك ويُهدر كل طاقاته ثم يُبصر أبنائه وقد انطلقوا في الطريق الذي رسمه لهم

فيا لسعادته 00000
حينما تُوجه الأم صغارها وتحفهم بحنانها ثم تراهم بعد أن إتكأت على عكازتها وقد استقلوا

فيالسعادتها 00000
حينما يبذل الموظف قصارى جهده ويعمل ويكدح ثم يُكافأ بترقيته

فيا لسعادته 00000
حينما يطرق أحدنا كل الأبواب ويجوب المؤسسات والشركات ثم يرن هاتفه ليُبشر بقبوله موظفاً

فيا لسعادته 00000
حينما يستيقظ الفلاح من نومه ويمضي إلى بستانه وقد أثمر

فيا لسعادته 00000
هنيئاً لكل من ذاق تلك السعادة التي سُرعان ما تذوب في فم لاعقها ولا يبقى لها أثر........

هنيئاً له بسعادة لن تدوم لأنها ليست حقيقية ............ فالسعادة الحقة لن تكون إلا حينما :

يطيل المصلي سجوده ثم تفيض روحه إلى بارئها

فيا لسعادته 00000
حينما يُقاسي الصائم مرارة الجوع والعطش ثم يقف يوم العرض ليثيبه الله الذي قال ((الصوم لي وأنا أجزي به)).

فيا لسعادته 00000
حينما يصدح القارئ بصوتٍ ندي كلام باريه ليُقال له (( اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن

منزلتك عند آخر آية تقرأ بها)).

فيا لسعادته 00000
حينما ينطق الذاكر بــ" لا إله إلا الله" في آخر لحظات حياته

فيا لسعادته 00000
حينما يقف المتصدق وقد وضعت أعماله في الميزان ثم يُــؤتى بصدقته لترجح كفة حسناته

فيا لسعادته 00000

تلك هي " السعــــــــــــادة " و " السعيــــــــد " من ذاقها.

اللهم ارزقنا السعادة

يارب تسعدني وتسعد اخواني وخواتي المؤمنين يارب
تحياتي لك