آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
|
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() لوافترضنا ان احد أصدقاءنا أعطنا كتاب وقال لنا اقرأه سوف يغير حياتك للأحسن وهتستفيد منه ويعلمك كثير من التعاملات ويجعلك ترتاح نفسيا ماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟ نتركه؟ ام نقرأه ونجرب؟ ولله المثل الأعلى أعطنا كتاب (( القرأن الكريم)) وقالنا انه دواء القلوب وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. جمع الله فيه خيري الدنيا والآخرة، من تمسك به نجا ومن أعرض عنه فقد ضل وفاز بالردى اتريد تكون كالبيت الخرب قال صلّى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) ام تريد ان تكون من اهل الله خاصته قال صلّ الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )؟؟؟؟ استعن بالله وتمسك بالقرأن لا تترك قلبك يصدأ كالحديد وانت المستفيد لاننا نعلم فضل قراءة القرأن ونحن بحاجة الى حسنة فى ظل عصر الفتن والمعاصى وقال صلّى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم. وقال صلّى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) قال النبي صلّى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر) والذي ينظر إلى أحوالنا يجد أن أثر القرآن في الواقع وفي القلوب يكاد يكون معدوماً إذ أن القرآن الذي كان عند الصحابة هو نفس القرآن الذي بين أيدينا فما هو إذاً الخلل؟. أسباب هجر القرآن الكريم: إن الخلل يكمن في أنفسنا، وهذه بعض أسباب ذلكم الخلل فمن تلك الأسباب: أولاً: الانشغال بغير القرآن عن القرآن: فقد أصبح جل اهتمامنا وشغلنا بغير القرآن الكريم مما أدى إلى التشاغل عنه وهجره. ثانيًا: عدم التهيئة الذهنية والقلبية عند قراءة القرآن الكريم: فعند قراءتنا للقرآن الكريم لا نختار المكان الهادئ، البعيد عن الضوضاء، إذ أن المكان الهادئ يعين على التركيز وحسن الفهم وسرعة التجاوب مع القراءة، ويسمح لنا كذلك بالتعبير عن مشاعرنا إذا ما استُثيرت بالبكاء والدعاء، وعدم لقائنا بالقرآن في وقت النشاط والتركيز بل في وقت التعب والرغبة في النوم. إلى جانب أننا لم نعمل على استجماع مشاعرنا قبل القراءة، ولم نتخد الوسائل المؤدية لذلك كالدعاء وتذكر الموت، والاستماع إلى المواعظ. ثالثًا: عدم القراءة المتأنية والتركيز معها: فعلينا ونحن نقرأ القرآن أن تكون قراءتُنا متأنيةً، هادئةً، مرسلةً، وهذا يستدعي منا سلامة النطق وحسن الترتيل، كما قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (4) سورة المزمل. وعلى الواحد منا ألا يكون همّه عند القراءة نهاية السورة، بل لا ينبغي أن تدفعنا الرغبة في ختم القرآن إلى سرعة القراءة. رابعاً: عدم التجاوب مع القراءة: فالقراءة خطاب مباشر من الله عز وجل لجميع البشر، وهو خطاب يشمل أسئلةً وإجاباتٍ ووعدًا ووعيدًا، وأوامرَ ونواهي، فالتجاوب مع تلك العناصر يساعدنا على زيادة التركيز عند القراءة وعدم السرحان. ام تستحى وانت تقرأ القرأن دون خشية من الله وتدبر وتفكر فى الايات والجبل الصلب يكون خاشعا متصدعا من خشية الله اذا انزل عليه القرأن؟؟؟ نسال شخص لماذا لا تقرأ القرأن ؟؟؟؟ يقول لاننى لا افهم الكثير من المعانى واقرأه بصعوبة اقل له ابشر ببشرى حبيبنا النبى (صلّى الله عليه وسلم) انه قال(الماهر بالقرأن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأ القرأن ويتتعتع فيهوهو عليه شاق له اجران) ويقول شخص اخر الحمد لله انا لم اهجر القرأن اقرأه كل يوم وهذا لا يعرف ان الهجر انواع: وبعض الناس يظنون أن هجر القرآن محصور في هجر القراءة فحسب، ولكن الصواب أن أنواع الهجر كثيرة، فهناك هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه، وهناك هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به، والثالث هجر تحكيمه والتحاكم إليه، في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته اللفظية، أو أنه يحكي ماضيًا أو أشياء صعبة التحقق، والعدول عنه إلى غيره من شر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام أو طريقة مأخوذة عن الآخرين. آثار هجر القرآن: ولنعلم جميعاً أن لهجر القرآن آثاراً سلبية على المسلم والمجتمع، فعلى المسلم أن يتنبه لها ومن هذه الآثار: 1. قسوة القلب: لأن القرآن الكريم يعمل على ترقيق القلوب المؤمنة فهي تطمئن بذكر الله {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد، فنعوذ بالله من القلب القاسي. 2. تغلب الشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس: فذكر الله تعالى خير حافظ للعبد، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين. وقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلم أن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا تأتيه البطلة، وهم شياطين الجن. 3. حرمان العبد من فضل التلاوة والتعبد بها: فقد فوت العبد على نفسه بهجرانه للقرآن أجراً عظيماً، وفضلاً كبيراً. 4. الحرمان من شفاعته له يوم القيامة: فقد جاء في الحديث: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه). 5. موت السنة وانتشار البدعة بسبب الإعراض عن كتاب الله. 6. هجر السنة: فتكثر الأهواء ويقل العلم وينتشر الجهل وكل هذه عوامل على انتشار البدع وتحكيم الهوى. فالله الله في العناية بكتاب الله تلاوةً وحفظاً وتدبراً، والحرص على تعلم القرآن وتعليمه، والإنفاق في سبيل ذلك على حلقات تحفيظ القرآن الكريم والعمل على تشجيع أبنائنا وبناتنا -خاصة - للالتحاق بتلك الحلقات؛ لما في ذلك من خدمة للقرآن وعلومه، والفوز بالخيرية التي ذكرها النبي صلّى الله عليه وسلم حين قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
| #2 | ||||||||||||
![]()
|
على هذا الطرح الرائع وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
| #3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
| #4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك ربي العافية
|
|||||||||||
| #5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
|
||||||||||||
| #6 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
جزآك الله خير ع الطرح
|
|||||||||||
| #7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
|
||||||||||||
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|