كيف تعلّمين طفلكِ تنظيف أسنانه؟

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

كيف تعلّمين طفلكِ تنظيف أسنانه؟

هل تُعانين الأمرّين جراء محاولاتكِ المستمرّة لتعليم طفلكِ كيفية الإعتناء بنظافة أسنانه؟ إليكِ في ما يلي بعض الأساليب والألعاب المسليّة
التي ستُفيدكِ في كلّ مرة يرفض فيها طفلكِ تنفيذ المهمة المطلوبة منه:
- اشرحي لطفلكِ عن السبب المهم والرئيسي لتنظيف الأسنان وكيف أنّ السكر الموجود بكثرة في الطعام يمكن أن يدمّر أضراسه ولثته.
فالأطفال أحياناً يحتاجون إلى دافعٍ قويٍّ كي يبادروا إلى العناية بفمهم.
- اطلبي من طفلكِ أن يُقلّد عبور القطار للسكة الحديدية في طريقة تنظيفه لأسنانه،
أي أن يحرّك الفرشاة بشكلٍ دائري باتجاه عقارب الساعة بدلاً من تحريكها ذهاباً وإياباً.
- تنافسي مع طفلكِ على تكوين كميات كبيرة من الفقاعات باستخدام معجون الأسنان. فبهذه الطريقة،
ستحفّزينه وتشجّعينه على تنظيف أسنانه وستتأكدين من أنه يقوم بهذه الخطوة على أكمل وجه.
- ولمزيدٍ من التشجيع، اسمحي لطفلكِ بأن يُدخل معه إلى الحمام لعبته المحشوّة المفضلة ودعيه يُنظّف لها أسنانها أيضاً.
- دعي طفلكِ يشارك في عملية اختياره لفرشاة أسنانه والمعجون الخاص به.
- ولمساعدة طفلكِ على تنظيف أسنانه لمدة دقيقتين كاملتين، اطلبي منه أن يُردّد أغنية الأبجدية أثناء قيامه بذلك
أو ضعي له عداداً يطلق الصفارة عند انتهاء الوقت.
- اثني على طفلكِ في كل مرّة ينجح بتنظيف أسنانه، تماماً كما تفعلين مع كل مسألة تحاولين تلقينه إياها.
وفي حال استمرّ طفلكِ بمقاومة تنظيف أسنانه بأيّ شكلٍ من الأشكال، لا تترددي في اللجوء إلى مساعدة أهل الاختصاص.

هل أنتِ جاهزة لتسليم طفلكِ مهمة العناية بنظافة أسنانه؟

بوجهٍ عام، يرى أطباء الأسنان حول العالم أنه لا بدّ للأهل أن يتولوا العناية بنظافة أسنان أطفالهم
بواسطة الفرشاة وخيط تنظيف الأسنان مرّتين في اليوم على الأقل،
أو إثر كل وجبةٍ دسمةٍ أو غنية بالسكر، على أن يستمروا في ذلك إلى حين تصبح قدرات أطفالهم الحركية متناسقة
بما يكفي لتسمح له بالتحكم برباط أحذيتهم. وغالباً ما يكون ذلك بعمر السادسة.
وحتى في هذه المرحلة، لا بدّ وأن يواصل الأهل مراقبة سير الأمور والتأكد من أنّ عملية تفريش الأسنان تتمّ على أكمل وجه.
وإن كان طفلكِ البالغ من العمر سنة ونصف السنة يحاول اليوم التقاط الفرشاة
وفرك أسنانه بنفسه مقلّداً حركاتك أو حركات إخوته الأكبر سناً،
فلا بأس بتركه يتمرّس على المهمة التي ستكون من مسؤوليته في يومٍ من الأيام، شرط أن يظلّ تحت نظرك
وتتابعي حركاته خطوة بخطوة، وتصححي له عندما يُخطئ.
هذا ولا تنسي أبداً أن تُنظّفي أسنان طفلك بالخيط. وقد تبدو لكِ هذه المهمة صعبةً إلى حدٍّ ما،
ولكنّها الطريقة الوحيدة لإزالة الجير والبقايا المتراكمة بين أسنان طفلكِ أو تحت لثته،
أي في الأماكن التي لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها.

كلّ ما تريدين معرفته عن كيفية العناية بصحّة أسنان طفلكِ

يوصي الأطباء وخبراء الأسنان حول العالم بضرورة العناية بصحة أسنان الأطفال ونظافتها منذ بدء مرحلة التسنين.
وفي البداية، أي حين يكون الطفل غير قادرٍ بعد على التحكم بفرشاة أسنانه وطريقة استعمالها،
تتولى الأم هذه المسألة عنه بكافة تفاصيلها.
ومع مرور الوقت، ستنجح بتحقيق هدفين في آنٍ واحد: العناية بأسنان طفلها على أكمل وجه
وتعويده على المهمة التي قد تكون في بعض الأحيان مملة وغير محبوبة من قبل الأطفال.
وما إن يبلغ الطفل عامه الثالث وتكتمل قدراته الحركية،
تبدأ الأم بتعليمه كيفية تنظيف أسنانه بنفسه. كيف ذلك؟ إليكِ الخطوات البسيطة التالية:
- نظّفي أسنانكِ أمام طفلكِ، ثم اطلبي منه أن يقوم بالمثل.
- ومع كل خطوةٍ تقومين بها، اشرحي له دور وأهمية كل منها:
أولاً، نظّفي الجوانب الداخلية للأسنان
من خلال توجيه الفرشاة بزاوية 45 درجة نحو خط اللثة وتحريكها بنعومة وعلى شكل دوائر.
ثانياً، نظّفي الجوانب الخارجية لكلّ سنٍّ على حدة من خلال تمرير الفرشاة عليه بلطافة وتحريكها بشكلٍ دائري.
ثالثاً، نظّفي سطح اللسان والجهة الثالثة للأسنان.
- ولتعويد طفلكِ على تنظيف أسنانه كل يوم، اجعلي من المسألة عادةً عائليةً وحاولي جمع أفراد أسرتكِ لتنظيف أسنانهم مرتين في اليوم،
لاسيما قبل ثلاث دقائق من موعد الخلود إلى النوم.
- أشركي طفلكِ في عملية اختيار فرشاة أسنانه والمعجون الخاص به مع الحرص طبعاً على اتباع نصيحة طبيب الأسنان في هذا الخصوص.
- جِدي لطفلكِ أساليب مسليّة تحبّبه بتفريش أسنانه، كالسماح له بإدخال لعبته المفضلة معه إلى الحمام والغناء أثناء التنظيف، إلخ

أيّ نوعٍ من فراشي الأسنان يناسب طفلكِ؟

عندما يتعلّق الأمر باختيار فرشاة الأسنان الأفضل لطفلكِ، من المهم أن تعرفي أيّها مناسب للاستخدام المنتظم والمتكرر.
فالخيارات الموجودة في السوق كثيرة وتأتي بألوانٍ مختلفةٍ ومزيّنة بصور شخصياتٍ كرتونية مشهورة ومحبّبة لقلوب الأطفال،
حتى أنّ بعضها يُصدر الموسيقى حتى يعلم الطفل الوقت الذي ينبغي أن يقضيه في فرك أسنانه وتنظيفها.
ولاختيار فرشاة الأسنان المثالية لطفلكِ، ما عليكِ سوى أن تتبعي النصائح البسيطة التالية من "عائلتي":
- احرصي على أن تطابق فرشاة أسنان طفلكِ المعايير التي يوصي بها الأطباء والخبراء حول العالم.
- واحرصي أيضاً على أن تكون شعيراتها طرية بما يكفي لإزالة بقايا الطعام التي تعلق بين الأسنان.
- وبالنسبة إلى رأس الفرشاة، فالأفضل أن يكون صغيراً ودائرياً حتى يتمكن من الوصول إلى مختلف أنحاء فم طفلكِ،
بما في ذلك الأضراس الخلفية التي يصعب بلوغها.
- وبالنسبة إلى مقبض الفرشاة، فاحرصي على أن يكون مرناً وطرياً ليسهل على طفلكِ التحكّم به.
- وإن كان طفلكِ بعمرٍ كبيرٍ، حاولي إشراكه في عملية إنتقاء فرشاة أسنانه. فبهذه الطريقة،
ستحمّسينه على المهمة التي ينبغي أن يواظب عليها بشكلٍ يوميّ.
وحرصاً منكِ على سلامة طفلكِ وصحة أسنانه، تنصحكِ "عائلتي"
أيضاً بأن تبادري إلى تغيير فرشاة أسنانه كل ثلاثة أشهر أو كلّما لحظتِ بأنها بدأت تتلف أو كلّما أُصيب بالرشح والزكام.

أيّ نوعٍ من معجون الأسنان يناسب طفلكِ؟

من المهم جداً أن يُنظّف الأطفال أسنانهم مرّتين في اليوم على الأقل،
ومن المهم أيضاً أن يعرف الأهل كيف ينتقون لهم معجون الأسنان المناسب لهذه العملية.
وفي ظل الأنواع الكثيرة المنتشرة في الأسواق اليوم، قد يكون الاختيار مسألةً صعبةً ومحيّرة. ومن هذا المنطلق،
ارتأت "عائلتي" أن تقدّم إليكِ في ما يلي النصائح الذهبية التالية:
- اسألي طبيب أسنان طفلكِ عن المعايير الضرورية والمهمة في معجون الأسنان.
- تجنّبي أنواع المعجون التي تحتوي على عناصر مبيّضة للأسنان.
- تفادي أنواع معجون الأسنان التي تتكوّن من سلفات لورييت الصوديوم (SLS)،
وذلك لتلافي ما قد ينتج عن هذه المادة من حساسية وجفاف وتقرحات وسوى ذلك من المخاطر.
- اختاري لطفلكِ أنواع معجون الأسنان التي تحتوي على كمية معتدلة من الفلوريد.
- الجأي إلى أنواع معجون الأسنان التي تحتوي على مادة الاكزيليتول الأكثر أماناً والمثبتة فاعليتها على مقاومة التسوّس.
- احرصي على أن يكون معجون أسنان طفلكِ لطيفاً على اللثة وغير مسبب للحكاك

المصدر: منتدى الخليج