شيطآن عطرْك يزآحمني

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

* بين الزحآم , أشم رائحة عطرك ألتفت / وأشهقْ !

" شيطآن عطرْك يزآحمني ! "

------
* نآديا الرحّآلْ
.
.

المكان : بيتهآ الصغير , العتيقْ , الجميل بمن فيه الـ دآفئ بالحب ,الـ محتفي بقدومهم !
الزمان : للأسف لاتذكر !

إبنة الـ العاشرة [ ربيعاً ] , مستندةً على الـ جدار بين يديه
: طيب بس بوسيني وأخليك تروحي !
.....هي بـ دلع : مآبي روح عني
....هو بـ خبث : أجل مافي روحه
...هي بـ توسل : تكفـى
.............هو : مافي !

تهربُ مسرعة بعدما طبعت على خده مكرهةً ’ قبلة عجلى !

لآتدري ما الذي يتقافز صوب أضلعها حين تسمع بإسمه
لاتعيْ .. ولا تدركْ ما الذي ينتظرها على عتبآت المستقبل
فقط هي تدركْ بأنها : تشتآق!
لـ وجهه لشغبه وربمآ لتسلطه عليهآ أحيان كثيرهـ ’

- كنت أحبّك من إنتي صغيره !
- صدق ؟
- والله , وإنتي
- مدري أصلا ما أذكرك
- كنت أحسك تكرهيني
- لا ما اكرهك
- ولاتحبيني !
- مدري
- مو مهم المهم أنا كنت أحبك وللحين أحبك
- وأنا بعد : )

في /
نفس الزآويه الـ يعشق الجلوس عليها والـ تعلَق قلبها بهآ !
نفس الزآويه التي كآنت تمدهآ بـ الدفء أصبحت تبعث القشعريره في جسدهآ الصغير
نفس الزآويه التي إحتضنت عطره , واحتضنت عشقهآ و..... دموعها "
كانت تشتم رآئحته ببطء تخآف من أن تنتهي رآئحة المكآن أكثر من خوفها بأن لا تلقاهـ !

ورقه , وصوره وبقايا رآئحته تحت مخدتها !
تمد يدها إليها في محاوله فاشله وجداً .. لإسكآت الطفل الباكي داخلها
- هه وآجب النحو اللي حلّه لـي : )
تتأمل تلك الورقه وذلك الخط الذي حفظته وتمرست في تقليده ...

- لا تخافي والله برجع !
- لا تخافي والله برجع !
- لا تخافي والله برجع !
قطرآت ماء عينها تبلل هاتفها ’
تنهي المكآلمه و .... تشهق !

.. شهر / شهرآن .. ثلاثه !
بلْ سنَة كآمله تمنَي نفسها كل يوم بملاقاته ,
.
.

وحين عآد ....
[ لم تستطع سوى أن تقول : عآدَ يحمِلْ الشتـَآء ! ]

في زآوية أخرى : يعني عاجبك كذا قبل يومين جاي وبكرا رايح وانا ماجلست معك دقيقتين على بعضها !
: والله مو بكيفي

لم تستطع أن تمتهن الغضب أكثر فقد غرقت بالبكآء ! ]
لايعلم بحرقة بكائهآ ولا بمرارة مذآقة سوى من عاش جحيم الشوق
.
يهم بأن يمسح دموعها : خلاص تكفين لاتبكين والله أوعدك اعوضك
تبعد يدآه لتتولى المهمه : تعلّمت أمسح دموعي لوحدي , رووح !

أيقنت حينهآ بأنه عودته لم تكن لأجلها ...

وداع / إحترآق / بقايا إشتياق و .. ألم
لقاءْ / هروبْ / و .. فوضَى مشاعر !
- تغيرتي حيييييييلْ !
- وش تغيّر فيني
- كل شيء , حبّك لهفتك شوقك كلّك تغيرتي
- [ لآ جواب ! ] هكذا نحن أنانيّون , نحبْ ونشتاق ونعشق حين نكون بحاجة الحب
ونبتعد ونفترق وننسى حين لم نعد بحاجه سوى لأنفسنا
نريد حباً تحت تصرفنا متى أردنا ذلك
نريد أن نخلق لأنفسنا من نجرحه /نبيد مشاعره / نقتله
وحين نفيق من سبآتنا نعود فـ نجده بإنتظارنا بـ حبْ !

إبنة الـ عشرون [ شتاءً ] فالربيع ولّى قبل أربعة سنين من الآن !
تتكئ في زاويته الـ تكره !
زاويته الـ بدون رائحه ,
الـ تبعثُ الإختنآق !
تمزق الورقه .. الصوره / وبقايا ذلك الحب العالق في قلبها

ألف مبروك , فرحت لك من قلبي .. الله يوفقك وين ماتكون ! ]
رسالة عالقه في هاتفها لم تقوى حتى على إرسالها
تخاف الجفاف / البردْ , تخاف حتى من إرسالها
تخاف بأن يفسّر ذلك بـ الإشتياق !
- بلا عبط لازم تباركي له أصلا مفروض تكلميه مو ترسلي رساله
- لا مقدر
- والله عادي يابنت !
- خلاص سكري الموضوع

, 2 , 3 ......

... [ لم يتم الرد ]
...... [ لم يتم الرد ]
........ [ لم يتم الرد ]
- الله ياخذك وياخذ اللي يسمع شورك يآ [ ! ]
وبإقتناع ضغطت على / إرسال الرساله

- ليش ماكلف نفسه حتى يقول شكرا :( براحته انا سويت اللي علي "
لاتخفي بأنها تشعر بإرتياح ولكن في نفس الوقت أجزم بأنها تشعر بالحنق :)

بين الزحآم تشتم رآئحة عطره العالقه في أنفها الرائحه التي لاتستطيع أن تمحوها من ذاكرتها مهما مرّ عليها من سنين "
- تصدقين , والله أشم ريحته !
- والله أصدق إنك مجنونه وللحين تحبينه
- أحن له بس ما احبه , موضروري نحن ونشتاق للي نحبهم بس .. حتى اللي مايحبونا برضو نشتاق لهم
- حتى اللي نكرههم !
- يمكن , شوفي هـ الفستان حلو مو !
...........

في نفس الزحآم :
- أقدر أفهم ليه طلعتني من المحل ؟
- مو حلو
- عاجبني .. مو لازم يعجبك !
- طيب فهمنا بس ماراح أرجع معِك !
- أحسن بعد

في زاويه بعيده عن كل المحلآت "
هو وصدى صوتها الـ يعشقْ يتمتم بينه وبين قلبه ..........
- بس أنا أحن لك وأحبّك !
- بس أنا أحن لك وأحبّك !
- بس أنا أحن لك وأحبّك !

-----------

هامش قد لا يعني شيئاً أو قد لا يفيد بشيء ! :
الذآكره أعلاه : لذآت الـ 22 شتآءً !
لهذه الدقيقه لاتعي ولاتدرك مآ اللذي دعاها لنقش تلك الصفحه ,
ربما الحنين / بلى الحنين !
وَ
قولك رآح نرجع نعشق / نسهر أنا ويّآك ؟

المصدر: منتدى الخليج