![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
الأنتباذ البطاني الرحمي (باللاتينية: endometriosis) مرض حميد ولكن يتسبب بآلام مزمنة و شديدة، و يتمثل هذا المرض بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم ، لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيضين، أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات ثم التصاقات و آلاماً حوضية دورية،كذلك فان هذه الأنسجة المهاجرة تسلك سلوك الغشاء المخاطي المبطن للرحم، فهي تستجيب للهرمونات التي يفرزها المبيض، وكما هو معروف فإنه في نهاية الشهر تنخفض نسبة هذه الهرمونات في الدم مما يؤدي إلى اضمحلال الأنسجة المبطنة للرحم وخروجها على هيئة دم الدورة الشهرية، ولكن تلك الموجودة خارج الرحم فإنها تنتفخ في نفسها لأنها لاتجد طريقاً للخارج وقد تسبب إفرازات تؤدي بدورها إلى حدوث إلتصاقات داخل الحوض، كماقد تكوْن أكياساً مليئة بالدم وخاصة بالمبيض وتسمى ب"أكياس الشكولاته" . والإندومتريوزيس مرض يتطور بمرور الوقت وقد يعاود الحدوث بعد العلاج القصير ولهذا يجب معالجته بطريقة حيوية وفعالة وفي الوقت المناسب. أسبابه صورة كيس مفتوح على في المبيض الأيسر ِِِ لا يعرف السبب في هذا المرض حتى الآن على وجه التحديد، وكل ماهو معروف هو مجرد نظريات وافتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين. ومن هذه النظريات : *1-خلل طارئ في جهاز المناعة. *2-اختلال في إفرازات بعض الهرمونات . * 3-خروج دم الحيض بعكس مجراه الطبيعي من خلال قناتي فالوب ونزوله في تجويف الحوض وخاصةعلى المبيضين وخلف الرحم. * 4-ما بعد عمليات تنظيف و جرف جوف الرحم ( الكرتاج) * 5- هناك نظرية أخرى تقول باحتمالية الإصابة بهذا المرض بسبب إفرازات هرمونية من جوف الرحم تنتقل إلى أماكن خارج الرحم و بسبب تأثيرها الهرموني تحرض أنسجة أخرى على التحول إلى أنسجة شبيهة لتلك المبطنة لجوف الرحم. * 6-تلعب الوراثة دورا كبيرا في هذا المرض، فنسبة الإصابة أعلى عند النساء اللواتي عندهن أمأو أخت مصابة. * 7-حؤول حيث يعتقد بأن خلايا بطانة الرحم تنمو في الأماكن الخاطئة من الخلايا الجنينية لتجويف البطن . آلية حدوث المرض يوجد نظريتين مختلفتين : أنسجة بطانة الرحم على الصفاق (غشاءالبروتونيوم) النظرية الأولى و هي الأكثر واقعية و منطقية وتقول أنه و بسبب ما يعرف بالحيض الرجعي أي الرجوع العكسي لدم الدورة الشهرية بعكس مجراه الطبيعي فبدلا من خروجه منعنق الرحم ثم المهبل و منه إلى خارج الجسم يسلك طرقا معاكسا عبر قناتي فالوب إلى منطقة خلف الرحم وأحيانا إلى مناطق ابعد فقد تصل للأمعاء الدقيقة و القولون و يحمل هذا الدم معه كل ما يحتويه من خلايا بطانة الرحم فتتحرك خلايا بطانة الرحم إلى الجسم و تلتصق بأجزاء أخرى مثل المبايض، المثانة، الأمعاء. الانتباذ البطاني الرحمي على جراب دوغلاس و تبدأبعد ذلك تلك الخلايا تستجيب لهرمون البروجستيرون والإستروجين مثلها مثل خلايا بطانة الرحم الطبيعية الموجودة بالرحم. فتنتفخ و تمتلئ بالدم عند ارتفاع معدل الهرمون بالدم وتنمو و يزداد سمكها في مرحلة ما قبل الطمث وعندما يقل مستوى الهرمون و وقت نزول دم الدورة الشهرية تبدأ تلك الخلايا النزيف مما يؤدي إلى حدوث التهابات و التصاقات في تجويف الحوض و البطن مكان تواجدها وفي بعض الأماكن التي لا يتم فيها النزف تبقي هذه الأكياس مغلقة على نفسها مملوءة بدم بني اللون و يزداد حجمها تدريجيا في بعض الأحيان تتسبب في إغلاق قناتي فالوب و تتسبب بآلام شديدة . النظرية الثانية تقول بأن طبقة الخلايا المحيطة بالمبايض و الخلايا الخارجية المحيطة بالرحم و خلايا أخرى لديها الاستعداد الوراثي وتحت تأثير بعض الهرمونات إلى التغير و التحول إلى خلايا بطانة الرحم فتكون تماما مثل نسيج بطانة الرحم . المراحل العمرية للاصابة بالمرض و انتشاره كان يعتقد دائما بأن هذا المرض يصيب هذا المرض السيدات في السن من30 - 40، ولكن لاحقا لوحظ بأن هذا المرض لا يمكن أن يحدث في جميع المراحل العمرية بعد البلوغ و حتى سن اليأس بنسب متفاوتة و متوسط السن الذي يتم تشخيص المرض فيه هو 27عاما ، أما في مرحلة ما قبل البلوغ و في ما بعد انقطاع الدورة الشهرية (سن اليأس) فلا نلاحظ وجود هذا المرض حيث ينخفض إفراز الهرمونات التي تحفّز خلايا جدار الرحم المخاطية كذلك تلك الخلايا المهاجرة المسببة للمرض ولهذا تضمر تلك الأنسجة و تتلاشى . يوجد هذا المرض عند حوالي 55-60% من النساء اللواتي يعانين من ألام شديدة و مزمنة في منطقة الحوض ، في حين تكون نسبته بين 20-45% من السيدات اللواتي يعانين من تأخر الحمل، و تكون نسبته بين 15-18% من السيدات اللائي ليس عندهم أي شكاوى . يتبع المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
الأعراض من الناحية الجسدية * - قد يكون تأخر الحمل أو العقم هو العارض الرئيسي للمرض فيحوالي 70% من الحالات * - الشعور بآلام داخلية أثناء ممارسة الجنس . * -اضطرابات الدورة الشهرية. * - نزول الدورة الشهرية بغزارة. * -الآلام أثناءالدورة الشهرية : يبدأ الشعور بالآلام في الأيام القليلة قبل بدء الدورة الشهرية ويستمر خلال نزول الدورة وقد يزداد الألم أثناء نزول الدورة، و تكون هذه الآلام مختلفة عن الآلام العادية المصاحبة للدورة الشهرية . * -الشعور بالألم وظهورالدم أثناء التبرز أو التبول أثناء حدوث الدورة، وفي هذه الحالة وعند خروج الدم مع البول يكون جدار المثانة مصاب بهذا المرض أما عند خروجه مع البراز يعني بإصابة الأمعاء الدقيقة أو القولون. * - و في بعض الحالات القليلة لا يوجد أي آلام أو شكاوى تذكر عند المريضة . من الناحية النفسية لوحظ بأن هذا المرض يزيد من نسب حدوث بعض الأعراض النفسية مثل: * - الاكتئاب والشعور بالضيق * - نقص في الرغبة الجنسية نتيجة الشعور بالآلام الداخلية أثناء أو بعد الجماع * -الشعور بالذنب تجاه الشريك الأماكن الأكثر إصابة بالمرض * 1- السطح الخارجي للمبيض أو بداخله * 2-الأربطة الخلفية للرحم * 3- السطح الخارجي للرحم * 4- قناتي فالوب * 5-المثانة * 6- الأمعاء الدقيقة أو القولون * 7- على أي جزء من أجزاء الحوض * 8-كما يمكن أنتظهر في حالات قليلة جدا في الحجاب الحاجز و الرئة و الجلد . تأثير الانتباذ البطاني الرحمي على تأخر الحمل انتباذ بطاني رحمي على جدار الرحم يقسم المرض إلى أربع درجات رئيسية حيث يتسبب المرض وخاصة في درجاته الثالثة والرابعة في حدوث إلتصاقات بالحوض وخاصة حول قناتي فالوب مما يعيق إلتقاف البويضة بعد خروجها من المبيض وكذلك حركة البويضة داخل قناة فالوب بعد التقاطها مما يؤدي إلى تأخر الحمل. أما عن المرض في درجاته الأولى و الثانية ففي حين يعتقد البعض أن لا تأثير لها يذكر و يعتقد آخرون أنها تسبب تأخر الحمل لأسباب عدة مثل تغيير المناخ والبيئة المحيطة بالبويضة بعد خروجها من المبيض . وفيما يبدو تأكيدا للرأي الثاني أكدت بعض الأبحاث مؤخراً أن معالجة الدرجة الأولى والثانية للمرض باستخدام الكي الحراري أو بالليزر من خلال المنظار يرفع من نسب احتمالات الحمل ممن لم يعالجوا مما يرجح وجود علاقة بين هذا المرض بجميع درجاته وبين تأخر الحمل . ولكن يجب اخذ الأسباب الأخرى بعين الاعتبار و كخطوة أولى لتأخر الحمل قبل أن نرد السبب للدرجة الأولى والثانية من المرض. و في حالة إصابة المبيض بهذا المرض قد يسبب أيضا بتأخر الحمل و في بعض الحالات المتقدمة من المرض إلى العقم و ذلك لتأثيره على التطور الطبيعي للبويضات داخل المبيض تأثير المرض على حدوث الاباضة و احتباس البويضة صورة للانتباذ البطاني الرحمي في مرحلة متقدمة. تنمو البويضات في المبيض تحت تأثير هرموني FSH , LH اللذان يفرزانمن الغدة النخامية و لذلك بعد إثارتها من منطقة الوطاء بهرمون ال GnRH و عندماعندما تتكون البويضة تفرز هرمون الاستروجين ويبدأ ارتفاع هذا الهرمون في الدم تدريجياً. وفي هذه الفترة تكون واحدة من البويضات مستعدة للنضوج أكثر من سواها وتبدأ بالنمو بسرعة وتفرز هرمون الاستروجين بكمية أكبر. إن ارتفاع نسبة هذا الهرمون يقلل من إفرازFSH & LH، و إن هذه البويضة تستمر في النمو لأنها تكون معتادة على النمو رغم قلة إفراز هرمونFSH وفي الغالب تكون هذه هي البويضة الناضجة التي يكون لديها استعداد للإخصاب. إن ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين يساعد على نضوج البويضة أكثر وأكثر وكذلك يساعد على نمو بطانة الرحم، و بسبب الارتفاع المفاجئ لهرمون LH في اليوم الثاني عشر من بدأ الدورة تنفصل البويضة عن المبيض في اليوم الرابع عشر من بدأ الدورة و التي تساعد أهداب قناة فالوب بدخولها للقناة و في هذه الحالة في حال و جود الانتباذ البطاني الرحمي في قناتي فالوب فان ذلك يعيق من حركة البويضة داخل القناتين و في بعض الأحيان لا تستطيع البويضة الخروج من الحويصلة حتى بعد نضوجها و"تحتبس" داخل الحويصلة، وبالتالي لا تكتمل مرحلة التبويض إلى النهاية. يتبع
|
|||||||||||
#3 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
التشخيص الانتباذ البطاني الرحمي على الصفاق بين الرحم والمثانة الكشف الطبي قد يجد الطبيب أثناء الكشف الطبي حبوب صغيرة في منطقة الحوض ،وتكون مؤلمة عند الضغط عليها، و قد يجد أيضا تكتلات masses في المبايض . التحاليل و الفحوصات لا يمكن الاعتماد على الأعراض و الفحص الطبي فقط لتشخيص مرض بطانة الرحم الهاجرة. فهناك أمراض أخرى تسبب نفس الأعراض. لذلك يجب القيام ببعض الفحوصات لتأكيد تشخيص المرض. اخذ عينة يعتبر من أهم وسائل تشخيص المرض. يتم إدخال منظار من خلال شق صغيرفي البطن ( laparoscopy ). و يتم أخذ عينة من النسيج المتوقع انه من بطانة الرحم. ويمكن أن يتم ذلك بدون استخدام المنظار، لكن تحتاج إلى شق جراحي كبير (laparotomy ). ثم يتم بعد ذلك فحص العينة المأخوذة تحت الميكروسكوب بواسطة أخصائي الأمراض لتحديد إذا كانت خلايا من بطانة الرحم أم لا. فحص الدم يوجد نوع معين من البروتين يسمى CA125 يرتفع معدله في الحالات المتقدمة من المرض. لكن لا يمكن الاعتماد علي هذا التحليل في تشخيص المرض لأنه يرتفع في أمراض أخرى مثل سرطان المبيض. كذلك لا يشخص المرض في المرحلة المبكرة له. و تكمن فائدة ذلك التحليل فقط في أنه يمكن استخدامه لمتابعة استجابة المريضة للعلاج. الرنين المغناطيسي MRI يكشف وجود التصاقات حول المبيض. و يمكن أن يظهر وجود أنسجة بطانة الرحم و أكياس من الدم في الأمعاء، المثانة. الموجات فوق الصوتية المهبلية ( الألتراساوند المهبلي ) Vaginal Ultrasound: يمكن أن يظهر وجود أكياس دموية على المبيضين العلاج هناك طرق عديدة للعلاج منها العلاج بالهرمونات والعلاج الجراحي. واختبار الطريقة المناسبة لكل حالة يعتمد عــلي سـن المريضة، و درجة انتشار المرض،ورغبة المريضة في الحمل و هنا يجب الذكر انه لا يوجد علاج شافٍ نهائياً للانتباذ البطاني الرحمي وإنما يتمثل العلاج في تخفيف أعراض المرض و هناك خيارات عديدة للعلاج يحدد الطبيب المعالج العلاج المناسب تبعا لحالة المريضة. الرعاية المنزلية في بعض السيدات تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الألم المصاحب للمرض. و لم تتوصل الأبحاث بعد لعلاقة التمارين الرياضية بتقليل الألم. العلاج الدوائي ويعتمد العلاج الدوائي على تقليل مفعول هرمون الأستروجين حتى يؤدي إلى ضمور خلايا البطانة المنتبذة وذلك من خلال وضع الجسم في شبه حالة حمل أو سن يأس مؤقت و ذلك عن طريق : حبوب منع الحمل كانت إحدى أول وسائل علاج هذا المرض خاصة لو أخذت بشكل متصل لمدة 6 أشهر، أي بدون توقف كما هو معروف، وكانت الفكرة من استعمالها بهذه الوسيلة هو إيقاف الدورة الشهرية، ورغم أن نتائج العلاج كانت متواضعة إلا أن عدم توفر بديل آخر لهذه الوسيلة الانتشار. هرمون البروجيسترون يوصف هذا الهرمون في صورة حبوب بالفم أو في صورة حقن لفترات علاج طويلة ولكن نتائجه بقيت متواضعة كذلك. إن الجرعات العالية من هذا الهرمون تدخل الجسم في مرحلة تشبه حالة الحمل من حيث تركيز الهرمون بالدم فتتوقف الدورة الشهرية و بسبب توقف الدورة الشهرية فإن النسيج البطانى الرحمي الموجود في غير مكانه الطبيعي يتوقف عن النزيف و تدريجيا ينكمش ويموت . مجموعة البروجستو جينات تتضمن عدداً من الأدوية مثل : نورإثيستيرون ، مدروكسى بروجستيرون أسيتات . هذه المجموعة قد تسبب أثارا جانبية تشبه الآثار السابقة للدورةالشهرية مثل احتباس الماء وتقلبات المزاج بسبب تغيرات الحالة النفسية ، رغم أن التأثير الأكثر شيوعاً هو النزيف المتقطع المفاجئ وزيادة الوزن وانتفاخ البطن . عقار الدانازول Danazol ويعد هذا العقار أحد مشتقات هرمون الذكورة(التستوسيترون)الضعيفةالذي يؤدي إلى توقف التبويض عن طريق تثبيط نشاط هرمونات الدماغ، ونظراً لذلك فإنبطانة الرحم الطبيعية والمتنابذة على السواء ستتوقف عن النمو نتيجة انقطاع هرمونات المبايض، ثم تبدأ أماكن الانتباذ البطاني الرحمي بالحوض في الانكماش والضمور ثم الاختفاء، ويؤدي هذا العلاج إلى توقف الدورة الشهرية مؤقتاً عند استعماله، وقدأثبتت الأبحاث أن هذا العقار يعمل على مراكز الدماغ، كما يعمل على بقع بطانة الرحم المنتبذة، حيث يعطى هذا العلاج لفترات تتراوح بين 6- 12 شهرا. من الممكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل حب الشباب ويجعل البشرة دهنية ، واحمرار الوجه مع سخونة ،زيادة في الوزن واحتباس السوائل أحياناً ، أحياً يحدث للمرأة نمو شعر في مناطق غير مرغوب فيها (الذقن) و غلظة في الصوت ، هذه الأعراض عادة تختفي عندما يتوقف العلاج الذي يستمر لمدة من 2-9 شهور . مماثل محرر هرمونات التناسل Gn-RH-Agonists ويعد هذا العقار أحدث وسائل العلاج المكتشفة والفعالة وقد بدأ استخدامه منذ منتصف الثمانينات، ويعمل ضد هرمونات غدة تحت المهاد التي تفرز هرموناتها لتحفيز الفص الأمامي من الغدة النخامية وتبعاً لذلك تتوقف عن إفراز هرمونات موجهة القند (منبه الجريب FSH واللوتين LH) مما يؤدي إلى توقف التبويض ومن ثم توقف الدورة ثم أخيراً ضمور بطانة الرحم المنتبذة، ولقد ثبت أن هذا العقار يؤدي إلى نتائج أفضل كثيراً من عقار الدانازول ولكنه يفوقه في أنه لا يسبب أعراضاً شديدة للمريضة، كما أنه يؤخذ عن طريق الحقن تحت الشحم مرة كل 28 يوماً وبالتالي، فهو يناسب السيدات اللاتي يعانين من آلام بالمعدة، يمكن كذلك إعطاء العقار بالاستنشاق عن طريق الأنف، وفي كل الأحوال يعطى العلاج لمدة 6-9 أشهر. إن مماثلات الGnRH ممكن أيضاً أن تسبب أثار جانبية معظمها مماثلة لما يحدث عند سن اليأس ، وتتضمن احمرار الوجه مع سخونة ، جفاف المهبل ، وتغيرات في المزاج ، من الممكن أن يكون هناك أيضاً فقدان طفيف في الكالسيوم من العظام ولكن يعود إلى حالته الطبيعية بعد انتهاء العلاج . العلاج الجراحي يتم اللجوء إليه بعد فترة من العلاج الهرموني أو لوجود أكياس دموية على المبيض أو لفك الالتصاق أو لكي البطانة المنتبذة. فتح البطن ممكن عمله لإزالة الأنسجة الكبيرة أو لفصل الالتصاق اليوم أعداد كبيرة من النساء يرغبن بالاحتفاظ بالمبيضين ويطلبن فقط لإزالة الرحم . وبما أن المبيضين يفرزان أيضاً الأستروجين الذي يساعد على نمونسيج الأندرومتريوزس ، فإن من الممكن بالضرورة أن يستأصل الطبيب المبيضين أيضاً ،بعد استئصال المبيضين غالباً يوصف الطبيب للمريض العلاج الهرموني التعويضي ، وهذا يساعد على التحكم في أعراض سن اليأس المبكرة التي تحدث نتيجة فقدان المبيضين . جراحات شق البطن شق البطن عمل ممكن لإزالة الأنسجة الكبيرة أو لإزالة الالتصاق ،وهي عملية جراحية موسعة أكبر من تنظير البطن لأن الجرّاح سيحتاج إلى عمل فتحة كبيرة نسبيا في البطن ، أكثر من ذلك الجراحة الجذرية التي تتضمن استئصال الأنسجة البطانية الرحمية المغروسة في بعض الأحيان يجب استئصال واحد أو أكثر من الأعضاء التناسلية إذا كان المرض "مستفحلاً". جراحات المنظار وتجرى جراحات استئصال أماكن الإصابة بالمرض حديثاً عن طريق منظارالبطن بالإضافة لعمل كي بالحرارة أو الكهرباء لأماكن انتشار المرض ما أعطى نتائج أفضل بكثير من جراحات فتح البطن. جراحات الـتنظير بالليزر حيث بدأ تطبيق إجراء جراحات الليزر عن طريق المنظار في خلال السنوات الماضية في بعض المراكز المتخصصة بالعالم، ورغم أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها الكبيرة في السيطرة على هذا المرض وعلاجه بشكل كبير وتعد حالياً العلاج الأمثل. وتعتمد فكرة العلاج على إدخال شعاع ضوئي إلى تجويف البطن من خلال المنظار،ويمتاز هذا الضوء عن أي نوع آخر بأنه يسير في خط مستقيم وله قدرة في القطع مثل مشرط الطبيب ولكن دون إسالة أي دم، وله كذلك قدرة عند تخفيف قوته إلى كي وحرق الأغشية مما يعني أن الطبيب يستطيع استئصال أماكن انتباذ بطانة الرحم الكبيرة والعميقة، كما يستطيع كي كل الإصابات السطحية. العلاج المزدوج فهنا يجمع الطبيب بين العلاج بالعقاقير والعلاج الجراحي مما يتيح للمريضة الاستفادة من مزايا كل من العلاجين، وفي هذه الوسيلة يصف الطبيب للمريضة جرعات من العلاج لفترة شهرين أو ثلاثة ثم يتبعها بالعلاج الجراحي وبهذا يسيطر على المرض ويقلص انتشاره بالعقاقير قبل أن يقضي عليه جراحياً ويمكن أن يساعد على حدوث الحمل. أما استخدام تقنية أطفال الأنابيب يأتي في حالات عدم حدوث الحمل أو في حالات المرض الشديدة وذلك لتجنب تأثير المواد الكيميائية الناتجة عن البطانة المنتبذة على نوعية البويضة أو على انقسام الجنين أو تعلقه بالرحم. العلاج الطبيعي ثبت أن بعض العناصر الطبيعية والفيتامينات قد تساعد في السيطرة على هذا المرض خاصة عند تزويد الجسم: -بكميات متزايدة تدريجياً من فيتامين (هـ) بدءاً من 4000 إلى 1000 وحدة يومياً. - الأحماض الدهنية الأساسية 1.500 جم في اليوم. - فيتامين (ب) المركب 3 مرات في اليوم. -فيتامين (ج) قبل الأكل مرتين في اليوم. - زنك 50 مجم في اليوم. - كالسيوم 1.500 جم في اليوم. - ماغنسيوم 10000 جم في اليوم. - كميات من زيت حبة القمح بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن. دمتم بصحة وعافية طائر الليل الحزين
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يسعدك ربي
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافية
|
||||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
مشكور عالمعلومات الطبية تقبل مروري المتواضع
|
|||||||||||
![]() |
|
|