ميز للمصممه الكويتيه بيبي الغانم

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

"" ميــــز ""

بالكويتي يعني طاوله ... وهو إسم أطلقته بيبي الغانم على مشروعها وهو عباره عن تصميم وتنفيذ للأثاث لكن بطابع جديد وحيوي وخلاق

« بيبي الغانم »

مصممه كويتيه استطاعت أن تصل للعالميه وتحصل على مجموعه من الجوائز الدوليه ضمن العديد من المشاركات في لندن وباريس.

فتحت لها الأبواب بالانضمام إلى مجموعة محلات «52 Degrees» لتعرض منتوجاتها والتي تقوم من خلالها بالتطريز والرسم على الوسائد والطاولات وبعض الاكسسوارات المنزليه التي دمجت فيها ما بين الذوق الشرقي والغربي.

«بيبي عبدالله الغانم» صاحبة ماركة «MAZE» تحدثت عن نفسها من خلال الحوار التالي :

قالت بدايةً أنها تشعر بالفخر الكبير لكونها جزءاً من عائلة محلات «52 Degrees» المشروع الكويتي الذي أثبت قدرتهم على المنافسه والدخول في ركب العالميه بكل قوه.

وأنها قدمت تصاميم جديده بمناسبة عيد الأم لما تمثله في المجتمع للزوج والأبناء والمجتمع بأكمله لأنها مصدر الإبداع لنا.

وأكدت أن القائمين عليه أوفوا بكل ما وعدوا به وسخروا كل الإمكانات للجميع في «52 Degrees» من خلال الجوده الكبيره للمعروضات التي نقدمها فهو مشروع حلم أصبح حقيقه على أرض الواقع بسبب إصرار الشباب الكويتي الذي أفتخر كوني منه لينطلق المشروع منذ يومه الأول كبيراً.

وأشارت أن ما يميزه أيضاً غرابة فكرته والجوده في التطبيق شكلاً ومضموناً وغرابة الإسم الذي أطلق عليه.

وعن الجوائز التي حصلت عليها في مشاركاتها الخارجيه قالت بيبي الغانم أنها حصلت على جائزة أفضل 50 مصمماً شاباًّ من 500 مؤسسه مشاركه من جميع أنحاء العالم والجائزه مقدمه من مجلة «أنتيرير ديزاين» التابعه لمعرض «دي كوركس» وكان الحفل مقاماً في لندن ويعتبر من أشهر المعارض السنويه في أوربا حيث تشارك به الشركات العالميه لتعرف الزوار على آخر التصاميم في الديكور المنزلي.

واستعرضت مشاركتها في معرض باريس «ميزون أوبجيه« والذي يعد من أهم المعارض الدوليه في العالم ويرتاده الزوار من أوروبا وأمريكا وآسيا والبلاد العربيه

أما في الكويت فأفتخر أن أكون جزءاً من عائلة « 52 Degrees» لعرض تصاميمي الخاصه.

وأكدت أن التراث الكويتي الأصيل كان المؤثر الأساسي في نمط تصاميمها واللمسات الخاصه التي تستقيها من خلاله ويبرز ذلك من خلال استخدامي للحروف العربيه في الوسائد ومفارش الطاولات وبالطبع كذلك لمسات تبرز الثقافه الإسلاميه ويظهره استعمالي للخشب والصدف والكلف التي تشكلها الحروف العربيه مما يعطي الجيل الجديد صوره لثقافتنا التي أسعى للحفاظ عليها خاصةً بعد أن أصبحوا يميلون للثقافه الأجنبيه فبالتالي دمجت تلك الحروف مع الأثاث الحديث لكي ينال إعجاب الجميع.

مجموعه لتصاميمها