الطب التجانسي

 

الطب التجانسي

الطب التجانسي
الهميوباثي

يرتكز الطب التجانسي على مساعدة الجسم ليعالج نفسه بنفسه، فيداوي الداء بمحلول من عشبة أو مادة طبيعية مخفَّفة جدًا تحرِّض العوارض نفسها التي يعانيها المريض في حال استُخدِمَت بشكل مركَّز. يعود اكتشاف هذا الطب إلى القرن الثامن عشر على يد الطبيب الألماني صاموئيل هاهنمان الذي كان يعيش في منطقة تكثر فيها المناجم؛ وقد شعر بعجز عن مداواة المرضى، خصوصًا أن الطب آنذاك لم يكن متطورًا، فقرر اعتزال مهنته والانتقال إلى ترجمة الكتب العلمية. في هذه الأثناء حصل على كتاب للصيدلي وليم كوليم عن علاج مرض الملاريا بالكينا، فقرر أن يطبق العلاج على نفسه، وصار يدوِّن كلَّ ما يشعر به بعد تناوُل عشبة الكينا. ولاحظ أنه، بعد انقضاء فترة معينة، بدأ يشعر بعوارض الملاريا. فسجَّل اكتشافه الأول الذي يقول إن أية مادة طبيعية تتمتع بهيكليَّة معينة تعمل على الشفاء من مرض معين؛ ولكنها تتسبَّب في عوارض المرض نفسه بعد تناولها بكمية كبيرة، وكأن لهذه النبتة "ذاكرة". وكان أن سمى هاهنمان اكتشافه هذا بـ"نظرية التشابه" loi de la similitude. غير أن هاهنمان لم يكتشف عمليًّا الطب التجانسي، بل أعاد اكتشافه، لأنه كان موجودًا قبل ألفي عام. ويُعتبَر أبقراط مكتشفه الأول؛ إذ سبق أن قال بأن المرض أما أن يُعالَج بمثله أو بضدِّه، علمًا أن الطب العربي اعتمد في أسُسه على الطب التماثلي الذي شكَّل المرجعية في أعمال ابن سينا.

ويؤكد د. عبد الحسن فاعور أن الطب التجانسي يعتمد "على إعطاء المريض مقادير ضئيلة من كلِّ مادة ذات تأثير فارماكولوجي تستطيع أن تولِّد علامات مرضية عند إنسان سليم. ويلفت إلى أن نظام اللقاحات المعتمد في الطب الحديث يقوم على مبدأ الطب التجانسي عينه؛ إذ إنه يلقح الجسم بعيِّنة من المرض التي قد يُصاب بها المريض لخلق مناعة لديه. لا يدَّعي الطب التجانسي القدرة على علاج كلِّ الأمراض، ولا سيما تلك الناتجة من نقص في الولادة، بل "يقتصر على الأمراض التي يستطيع الجسم أن يعالجها بنفسه من خلال إعطائه الدواء الذي يقوِّيه وينشِّطه ويساعده في فرز المواد التي تعالجه". في الطب التجانسي ليس هناك مرض بل مريض؛ ولذلك يولي أهمية خاصة للعامل النفسي. والإنسان، بحسب هذه المدرسة، مكوَّن من أربعة عوامل أساسية هي: البنية، المزاج، الاستعداد للمرض، والشخصية. ويرتكز تشخيص المرض، واختيار الدواء المناسب من بعدُ، على هذه العوامل مجتمعة. ويعيد الطب التجانسي بهذا المعنى الطاقة إلى الجسم ويسعى إلى تحفيزه وإزالة العوائق التي تمنعه من حفظ توازنه.

ولا تختلف عقاقير الطب التجانسي عن تلك المستخدَمة في الطب العادي. فكلاهما مستخرج من نباتات ومعادن وأملاح ومواد حيوانية. غير أن الاختلاف يكمن في طريقة التحضير وطريقة تناول الدواء، وليس كميته. وتحضير الدواء يرتكز على تخفيف المادة بالماء بنسبة 1 في المئة، وصولاً إلى تخفيفه أكثر من ثلاثين مرة، على أن ترافق كلَّ عمليةِ تخفيفٍ عمليةُ خلط وخضٍّ بآلة خاصة لإعطائه قوة؛ ذلك أن العلاج يكون على مستوى ذبذبات المادة المخلوطة بالماء، وليس على مستوى المادة نفسها. ويُفترَض في العلاج أن يدلَّ الجسد إلى موضع الخطأ فيه كي يصلحه.

يعتبر هذا النوع من الطب من أكثر أنواع الطب البديل تحديا للطب الحديث حيث أنه أحرز نجاحات كثيرة ومن أهم مميزاته أنه ليس له أثار جانبية ..نشأ هذا الطب على يد الدكتور صموئيل هاهنمان الألماني(1755-1843 ) أي قبل حوالي مائتا سنة وهو يعتبر من العباقرة ومن مصاف العلماء أمثال انشتاين وباستير و غيرهم, والذي درس الطب في احدى جامعات فينا.

ابتكر هذا العالم طريقة العلاج بالمثل وتمتاز طريقته بعلاج طيف واسع من الأمراض العضوية والمزمنة وكان من أسباب انتشاره في بريطانيا هو نجاح أدويته بعلاج مرضى الكوليرا التي انتشرت ذلك الوقت ولم يجدوا لها دواء ناجع.. ومن بعدها اعترفت الهيئات الطبية البريطانية بالهميوباثي .

إن المبدأ الذي استند عليه الدكتور هاهنمان هو طالما أن خواص بعض المواد تسبب أعراضا معينة وتكون في نفس الوقت شافية لها في ظروف أخرى أو بمعنى آخر كما نقول بالعربية داوني بالتي كانت هي الداء ..فأبسط مثال أن تقطيع البصل يسبب احمرار و تدميع العينين وعليه وحسب مبدأ الدكتور هاهنمان فلابد أن يكون في البصل علاج للزكام, ومثال آخر كما هو معروف أن القهوة مادة منبهه فإنه يمكن استخراج دواء للأرق وعدم النوم من القهوة . ولكن السر في طريقة هذا الدكتور العبقري هي طريقة تحضير الأدوية وجعلها معدومة الآثار الجانبية .

كتب في حياته شرحا وافيا لأكثر من 200 وصفة صيدلانية ,ولقد طور أطباء جاؤا بعده هذا النوع من الطب البديل.. لدرجة أنه يوجد الآن مستشفيات متخصصة به ومن الجدير بالذكر أن العائلة الملكية البريطانية تستخدم هذا الطب وأن أمير ويلز ( شارلز ) من أكبر الداعين له.

ومن الحقائق التالية نقدر أن نتصور مدى شعبية هذا الطب مثلا:

30% من الفرنسين يستعملوا الهميوباثي بصورة دورية.

100%من جامعات فرنسا تدرس الهميوباثي.

45% من الأطباء العاملين في بريطانيا يحولوا مرضاهم إلى إخصائي الهميوباثي.

حسب إحصائيات هيئة الغذاء والأدوية الأمريكية فإن أدوية الهميوباثي زادت مبيعاتها في الولايات المتحدة بنسبة 1000%(ألف بالمئة) في السنوات الأخيرة..إن هذه الطريقة حققت نجاحات وعالجت بعض الأمراض التي عجز عنها الطب الحديث .. ولهذه الطريقة معاهد ومستشفيات في أوربا وأمريكا وتعتبر ذات شعبية كبيرة في الهند و الباكستان حيث تدرس في جامعاتها ... وأخيرا نتمنى أن نرى في الوطن العربي اخصائيين و عيادات بهذا النوع من الطب.
يبقى العلاج بالهميوباثي من اقل العلاجات التي تحدث اثار جانبيه
وللعلم فقط حتى هذه الاثار الجانبيه تزول عند الانقطاع عن الدواء دون ان تحدث عاهات جديده كما يحدث مع العلاجات الاخرى

ولكل تركيبه مضاد لها في الطب التجانسي بمعنى ان وجدت اعراض لا نريدها ببساطه نا خذ المضاد لمره او مرتين ويلتغي تأثير الدواء

المهم هو العلم الصحيح والخبره في التراكيب وكيفية اعطائها لتجنب الاثار الجانبيه

احينا تكون ما نسميه الاثار الجانبيه هي مقصوده بمعنى ان كان هنالك ازمه تنفسيه وكان مصدرها الاصلي الجلد نعطي دواء لاخراجها من الرئه للجلد على شكل طفح ومن ثم نعالج الطفح بدواء اخر
لتنتهي المشكله

المصدر: منتدى الخليج

 يعافيك ربي على المعلومات

 يسلمو شمس
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية

 تسلمي ع المعلومات
ويعطيك العافيه

 يسلمو على طرح المعلومات
ويعطيك ألف عافية

 الف ششكر لك على الطرح

 

سلمت ايدك
ماننحرم من عطائك
بنتظااار جديدك
ودي