أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
أفضل دكتور لعلاج تأخر الحمل في الدقي والمهندسين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - )           »          الحقن المجهري 2026 التطورات الجديدة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          تكلفة الحقن المجهري 2026 في الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          اشطر دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أفضل دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          عودة من جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أحجز عند اشطر دكتور متابعة الحمل فى الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          جمال مدرجات العنب في لافو سويسرا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (الكاتـب : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

عيد الام في الميزان

عيد الام في الميزان اولا :حكم الإسلام في عيد الأم الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله اطلعت على ما نشرته صحيفة ( الندوة ) في عدد قديم

موضوع مغلق
قديممنذ /03-19-2012, 12:07 AM
  #1

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
عيد الام في الميزان

اولا :حكم الإسلام في عيد الأم

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

اطلعت على ما نشرته صحيفة ( الندوة ) في عدد قديم تحت عنوان :

( تكريم الأم . . وتكريم الأسرة )
فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعته الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم
وأورد عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن
حينما يرون زملاءهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها

واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد؛
لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم وبرها في كل وقت
فلم يبق هناك حاجة لتخصيص يوم من العام لتكريم الأم .
ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام
وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ،

ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة
عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام

ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار

فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها
مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه ،

وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه .
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من المحدثات في الدين

وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم :
{ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد }
متفق عليه

وفي لفظ لمسلم { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }

والمعنى : فهو مردود على من أحدثه ،
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : صلى الله عليه وسلم
{ أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة }
خرجه مسلم في صحيحه .
ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور
التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون
فوجب تركه وتحذر الناس منه والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .
وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية
قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت ،

وقد صدق في ذلك ، فالواجب على المسلمين أن يكتفوا
بما شرعه الله لهم من بر الوالدة وتعظيمها

والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت

وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها ،
والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم

واستحسان ما استحسنوه من البدع وليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا

وتكريمهما والإحسان إليهما وصلة جميع القرابة ، وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة
وخص الأم بمزيد العناية والبر لأن عنايتها بالولد أكبر وما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر ،
قال الله سبحانه : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
وقال تعالى

: { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }

وقال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

{ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين

وكان متكئا فجلس وقال ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور }
وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي
قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك
ثم الأقرب فالأقرب
وقال عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه
والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة

وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه

وهي تدل من تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا واحترامهما والإحسان إليهما ،
وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات والكبائر
التي توجب النار وغضب الجبار ،

نسأل الله العافية من ذلك

وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط
ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب .
ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير
مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين ،

وموجبا للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .
ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد

وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك
فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله ،

وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه ،
وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :

لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن
وفي لفظ آخر :

لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع

قالوا يا رسول الله فارس والروم؟

قال فمن

والمعنى فمن المراد إلا أولئك .


فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها
لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم
حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس
مما جاء به الإسلام ، وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا ، والسنة بدعة والبدعة سنة ،
عند أكثر الخلق؛ بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة
والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا

وكُتّابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات
التي تشوه سمعته وتنفر منه ، إنه على كل شيء قدير ،

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه
ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .


موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز








 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 12:09 AM
  #2

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 



ثانيا :وقفات مع عيد الأم

(1)


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن الكلام على حكم ما يسمى: "عيد الأم" يعود معه كل عام
مستكثرًا من أقلام مدادها العلم، وشعارها الانتساب للسنة،
معظمها معارض مانع، وقلة ساعية للتجويز قاصدة التوسط.

وهذه نقاط مختصرة يُرجى بها إحكام مشتبه، وعقد منفرط،
تتعلق بجنس المختـَرَع من الأعياد،
متجاوزة ما تحته من الأفراد لم تأتِ على جهة التفصيل،
ولكن لقصد التحرير والتأصيل؛ إذ وجهَتُها طلبة العلم،
والذي أجزأ عن فضول البيان ثقة في الموهوب من الفهوم،
وحسن ظن في محصول العلوم، عساها أن تكون إثراءً وزيادة، لا تكرارًا وإعادة -والله تعالى المستعان-.


أولاً: إن من ظواهر الشرع عند متدبريه اعتناءه بمواطن التعبد من المكلـَف،
وإحراز أساسات التدين فيه؛ بحيث لا تتجه إلا بمراد الشرع،
فلا تكون منفلتة بحسب الأغراض أو الأهواء، حتى ما خص صاحبها،
فليس للعبد استعمالها في مراداته، بل استبد الشرع بها.

وأعظم تلك المواطن
: القلب. وأعظم ما فيه من أساسات التدين:
التعظيم والمحبة؛ فإحراز الشرع تعظيم القلب ومحبته مؤكد، وحراسته مما قد يقطع عليه تصريفه لازم.
وإنك لتجد الأعياد التي يتخذها الناس قائمة على الاحتفاء بها تعظيمًا ومحبة،
فهما أصل ذلك وأسه، فلا يتصور إهماله أو إغفاله،
ولا يُتوهم خروج العيد عن اختصاص الشرع إلى مواضعة الناس، بل هو من مهمات الدين، وشعائر العبادة،
وهذا ظاهر في سنته -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه لما قَدِم -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما
قال: (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟).
قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال -صلى الله عليه وسلم-:
(إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْر)
(رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وصححه الألباني)،
فانظر إلى ذلك الاختصاص المكتنف بالاعتناء والتشريف في قوله: (أَبْدَلَكُمْ)
، فما أجمل تلك الإضافة! وما أجل ذلك التركيب!

ثانيًا: وانظر قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا) (متفق عليه)،
وتأمل لفظه المشرف -صلى الله عليه وسلم-؛ تجده أعطى العيد معنى لطيفًا،
وأناط به أمرًا شريفًا، ذلك أنه صار مظهرًا مميزًا لنا
، أي: للأمة، بل بمنزلة النعت الذي لا يتحول،
والذي يشي به حرف اللام في قوله: (لِكُلِّ)، فحذفُه في قوله: (عِيدُنَا)، ليتصلا بلا واسطة.
وإذا كان الناس يتواضعون على أنظمة تحدد مواطنيها، وتشخص خصائص جنسياتها،
فإن الشرع قد جعل لهذه الأمة جنسية الإسلام، وكأنما صار العيد أحد خصائصها، فتأمل.


ثالثًا: لا يصح تعليل المنع بلفظة "عيد"، حتى إذا ما استبدلنا بها لفظة "يوم" زال المنع؛
فإن العبرة بالمعاني لا المباني،
وهل العيد إلا يوم ينتظر الناس عوده، لما فيه من خصوصٍ بسرور ونحوه؟!

رابعًا: الاشتغال ببعض العام من المستحبات ليس تخصيصًا له حكمًا،
وإن صار دِيمةً لأمر من جهة المكلَف -كفراغ أو نشاط- جاز،
لا من جهة التشريع -كعظم ثواب-، أو في توافق وائتمار حتى يصير
في صورة الشعائر الجامعة -كصلاة العيد- فيمنع؛
فالشعائر العامة اختصاص الشرع، فلا تكون إلا من جهته،
لا من جهة المكلَفين وإن تتابعوا عليها -والله أعلم-.

خامسًا: وقوع المشابهة بالكفار في خصائصهم كافٍ للمنع، ولو في غير قصد من الفاعل؛
سدًا للذريعة، وحراسة للدين، وحرزًا للمكلفين،
وقد نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ
فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:
إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-:
(هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ؟).
قَالُوا: لاَ. قَالَ: (هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟).
قَالُوا: لاَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:
(أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ)
(رواه أبو داود، وصححه الألباني).
فما أجاز له النبي -صلى الله عليه وسلم- الوفاء بنذره إلا مع أمن موافقة الجاهلية في شعائرهم،
ولو صورة: مكانـًا أو زمانـًا؛
إذ لفظ الحديث مشعر بعدم قصد الناذر لما استفصله النبي -صلى الله عليه وسلم-.


ومما يلزم التنبه له: أن النهي الشرعي عن التشبه بالكفار متضمن طريقتهم وعادتهم الجُمْلية، وتلك سنتهم،
ودخول ذلك أولى من فروع شرائعهم وشعائرهم، وقد عُلم ما هم عليه من الافتئات على الشرائع السماوية،
واستبدالها بأنظمتهم الوضعية، ومن ذلك مواسمهم وأعيادهم، فإن أغلبها مخترع موضوع؛
أما النادر مما له بمِللِهم وُصْلة فمشوه محرف -والله تعالى أعلم

منقول



(2)
عـــيد الألـــم
جيهان غالى

لا لم تقرأ الكلمة خطأ هى صحيحة ومقصوده ! فالعيد هو بالفعل عيد الألم وليس عيد الأم !!!
وسطورى هذه ليست لمناقشة الناحيه الشرعيه منه فى كونه ُمستحب أو مكروه فهذا مجاله عند علمائنا الأفاضل

الذين شرحوا أسباب كراهة الاحتفال به شرعاً
ولكنه عرض لوجهة نظر إنسانية وأدميه.
فالأم ليست فى حاجه إلى عيد لبرها والاحتفاء بها
ولو كان فيه خير لفرضه الله سبحانه وتعالى أو أقره رسوله الكريم
عليه أفضل الصلاة والسلام على المسلمين مع أعيادنا فى الإسلام.
ولكن الذى يحدث أن هذا اليوم هو يوم لإيلام قطاع كبير جداً من الناس فاقدى الأًم أو محرومى الإنجاب .
حيث تتضافر كل وسائل الإعلام بكل جهودها وكذلك المتاجر والمحلات
فى إيلام هذه الفئه أشد الألم سواء بالأغانى التى تصدح ليل نهار
فتحز فى نفس كل من فقد أمه أو من ُحرمت من نعمة الإنجاب ...
ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتساوى لحظة ألم واحده
أو دمعه تترقرق فى عين سيدة لا أبناء لها أو فى عين طفل صغير
أو شخص كبير فقد أمه ...أو ولد يتيم الأم مع لحظة سعادة أم بتهنئه من أبنائها
أو فرح بهديه لايمكن أن تتساوى المشاعر
إن القلب الكسير ليس علينا أن نكسره أو نتعسه أكثر بالتضافر عليه وتذكيره فى كل لحظه بما ُحرم منه
وأتعجب كثيراً لكل هذه المظاهرات التى تقيمها وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة,
وكذلك المتاجر بُكل هذه الحفاوة المبالغ فيها فى هذا اليوم لتذكر الأم
وربما نفس الأشخاص الذين يبالغون فى هذه المظاهرات هم أبعد الناس عن برها طوال العام
أوَ لم يخطر على بال أحدهم كم تؤلم تلك الأغانى التى ُتبَث طوال اليوم والأسابيع السابقه لهذا اليوم فى وجع القلب ؟
وإن لم يسمعها الشخص راضياً ُفرضت عليه فرضاً فى كل مكان حتى محلات السوبرماركت
تتفنن فى بيع مالديها من بضائع وأغذيه
بحجة أنها هدية عيد الأم حتى إن أعجب مارأيت نوع من الألبان
وضع عليه شريط وكتب عليه هدية للأم !؟
فـُكل من عنده بضاعة كاسدة غلفها وأحسن عرضها (لست الحبايب
فما شعور إذن من ليس له أم أو من ليس لها أبناء؟! ... أتنصرف عن الشراء ؟

وقد يقول البعض ولكن المحرومين دائماً يذكرون حالهم
أقول نعم ولكنها المبالغة فى الضغط على المشاعر فى كل شيء فى حياتنا
سواء التلفاز أو المذياع أو الجرائد والمجلات
وإن قاطع الناس كل هذا ,,, فإن الأمر يطاردهم فى كل شيء حتى تهنئة الناس .. فلماذا كل هذا؟؟؟
من صغري وأنا أكره كثيراً هذا اليوم وفى مدرستى كنت أنفطر حزناً على زميلاتى
من أعرف أنهن بلا أمهات وأعانى معهن باحتفالية المدرسة ومهرجاناتها المؤلمة لهن
وأتمنى أن يتوقف كل هذا الصخب وإراحتهن من عذاب من تصدح فى مذياع المدرسة :
((ست الحبايب ياحبيبه))
فتنزل معها دموع الصغيرات حزناً وألماً على فقدان الأم ولم أكن أسعد أبداً
بهدية حملتها اضطراراً لوالدتى أدامها الله لى وأبقاها بصحه وعافيه ..
فقط كان ذلك لمجرد العادة ولكننى فى قرارة نفسى غير راضيه ولاسعيدة,,
فتكريم الأم لاُيشترى بهذه البضاعة الهزيلة مهما غلا ثمنها.
ثم أين برها وتكريمها طوال العام؟!
إن مظاهر الألم النفسى لهذا اليوم كثيرة جداً
ولكننى لن أنسى أبداً ما حييت موقفاً حدث معى منذ عدة أيام
والأسواق كلها ُتعلن بإسراف عن الاستعداد لهذا اليوم
فقد دخلت أحد المحلات مع والدتى لشراء سلعة ما واستقبلتنا البائعه
وعرضت ماطلبنا منها وكانت هادئه وديعه
تلاطفنا معها وتجاذبنا أطراف حديث مازح ثم أصرت والدتى على دفع ثمن مااشتريته أنا من بضاعه
فداعبت البائعه بقولى أظن أنها المرة الأولى التى ترى أنه فى وقت
مناسبة يوم الأم هذه أن الأم هى التى تشترى الهدية لإبنتها
وليس العكس فردت بصوت ُمنكسر أن دعت لي بأن ُيبقيها الله لى بخير .
.وشعرت أنها طوال الوقت ترُقبنا فى صمت
وكأنها فى مكان آخر ذهنها شارد وفكرها بعيد
فأشفقت عليها
وشعرت أن هناك مايضايقها ولكن فى نفسى قلت ربما ضغوط العمل
ثم و ضعت مااشترينا فى أكياس ودفعت لها والدتى الثمن وقد تركت لها بعض الزيادة على سبيل الهدية لها
وقالت لها هذه هدية لك فإذا بالفتاة تنفجر ببكاء مر وحين سألناها ماالأمر قالت إن والدتها توفاها الله من قريب
وهذا أول (عيد أم ) ُيمر بدونها وهى تشعر بالحزن الشديد لفقدانها
وتفتقدها بشدة فى هذا الوقت ومع هذه الإحتفاليات الضخمة
فاذا بوالدتى تُشعر بها وتحنو عليها وتتألم لحالها فقالت لها اعتبرينى أنا والدتك وهذه ُقبلة منى لك ففوجئنا بالفتاة
وهى ترتمى فى أحضان والدتى وهى تجهش بالبكاء بصوت مرتفع جداً
وتحضنها و تعتصرها تكاد تجتر منها اجتراراً حنان الأم
وهى تبكى وأمى تبكى وأنا أبكى ولم أتحمل الموقف فخرجت أجري خارج المحل
وفى نفسى أتمنى أن ألعن مخترع هذا العيد المؤلم الذى يضغط ويستفز مشاعر المحرومين
قد يقول البعض ولكن الفتاه بهذا اليوم أو بدونه ستشعر بالحزن لفقدان أمها ولكن الواقع إن إلهاب المشاعر
والضغط عليها بكل مايصل للأذن هو أغاني الأم وكل ماتقع عينك عليه من بضائع
هو للأم أليس فى هذا إثقال وتحميل فوق طاقه البشر ؟
فهو شيء مؤلم أشد الإيلام وربما لايشعر به إلا من يكابده أو من أعطاه الله رقه القلب
التى هي من خير الله لعباده أن يدخل الرفق على قلوبهم..
فى السطور السابقه كان الحديث عن فاقدي الأم

أما من ُحرُموا من نعمة إنجاب الذرية فحدث ولاحرج عن مشاعر هذا اليوم
الذى ينغص على كل سيدة لم ترزق بولد إلا من رحم ربى
فالله سبحانه وتعالى يعطي ويحرم وهو عز من قائل فى مثل هذا الموقف :
(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))
[الشوري : 49-50] .
فالله تعالى ُيعطى ويمنع ,,, يهب ويحرم ,,, والبعض يتقبل قضاء الله سبحانه
بقلب مطمئن ونفس راضية ويعى الحكمة من هذا وله الحمد فى كل شيء
فكاتبة هذه السطور ممن حرمهم الله سبحانه وتعالى الذرية
ولكن كان تعويضة بالرضا عنه وبخير كثير أكثر مما يعادل هذه النعمه وله الحمد في كل أمره
والبعض الآخر لكثير من الأسباب ليس المجال لذكرها لايتقبل هذا الأمر قبولاً حسناً
فيظل ُيعانى ويتألم من الإبتلاء تارة ومن المعاناة الجسديه تارة أخرى
ومن نظرات من حوله تارة وربما من الظروف الإجتماعيه تارة أخرى
التى قد ُتشتت أسرا بسبب هذا الأمر,, وأسباب أخرى عديدة,,,
ثم يأتى هذا العيد لُيكمل على البقية الباقية من أعصاب ومشاعر ووجدان هؤلاء المحرومات من نعمة الإنجاب
أفلا نرحمهن من المعاناة وُنخفف عنهن بعضاً مما يعانين !!؟
أم يسعى الجميع سعي محموم لإتعاسهن وجعلهن يبكون وذلك بطعن هذه القلوب الحزينه ؟؟؟
إننى أدعو الله كثيرا أن يرحم مخترعى هذا اليوم الأليم
وأن يمّن على من يتظاهرون ويبالغون بالإحتفال به
أن يتذكروا أنه على الجانب الآخر هناك فئات أخرى حزينه كسيره القلب والخاطر
تحتاج الرحمة بهم والرفق بمشاعرهم وعدم إيذائهم نفسياً.
أدعو الله وأتمنى أن ينتهي هذا العيد يوماً ما من حياتنا,,
وأن يستبدل به توعية دائمة للأبناء بأن بر الوالدة وإكرامها فى حياتها
يكون فى كل لحظة وكل ثانية وليس يوماً واحداً فى العام





(3)

بر الوالدين أم عيد الأم؟!

كتبه/ علاء بكر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
اعتنى الإسلام عناية كبيرة ببر الوالدين خاصة حال كبرهما،
ولا يبلغ المسلم ذلك إلا بأن يؤثر رضاهما على رضا نفسه،
ويطيعهما ما لم يأمراه بمعصية، ويقوم بما يشعر أنه يرغبان فيه وإن لم يطلباه،
وهو بعد ذلك يخشى أن يكون مقصراً في حقهما،
وقد جاء الأمر القرآني بالإحسان الدائم المتصل -طوال الحياة- بالوالدين،
حيث قال -تعالى-: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناًً)
في أربعة مواضع من القرآن الكريم،
في سورة البقرة: الآية 83، في سورة النساء: الآية 36،
وفي سورة الأنعام: الآية 151، وفي سورة الإسراء: الآية 23.


ووصى بذلك بقوله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً)(العنكبوت:8)،
وجعل بر الأم مقدماً على بر الأب، وإن لم يفرق بينهما في وجوب برهما،
قال -تعالى-: (
وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ
)
(لقمان:14).

ولا شك أن الأم أحوج للبر لضعفها، وعدم سعيها للكسب غالباً، خاصة في الكبر،
فأولى من يصحبها ويرعاها هو ابنها أو بنتها، ومهما قدم لها أولادها فهم في حقها من المقصرين،

يقول الشاعر:

لأمك حق لو علمتَ كبير كَثيرُكَ يا هذا لديه يسير

لذا قال -تعالى-:
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا
الإسراء:24)،
وللأسف قد بعدنا عن الإسلام وتربية النشء عليه، فضعف فيهم بر الوالدين،
وصار عند البعض من المنسيات أو الثانويات،
وسمعنا ورأينا صوراً من عقوق الوالدين يندى لها الجبين.

ثم جاءنا من ينادي في الناس بعيد الأم،
يريد تصحيح ما فقدناه من بر الوالدين بسبب ترك الدين؛ بالابتداع في الدين!!
فإنما استقى هذا المنادي بعيد الأم دعوته مما رآه عند الغربيين فاستحسنه بهواه وزينه للناس،
فظنوه قربة يتقربون بها لله -تعالى- وأنهم بهذا محسنون.

ولو كان في ذلك من الخير ما يقرب إلى الله -تعالى-،
لفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولفعله سلفنا الصالح، وحثوا عليه.

وبر الوالدين عبادة مأمور بها العبد في كل يوم بقدر استطاعته،
وأكمل المسلمين من أتمها في كل يوم وأداها كما ينبغي،
وتحديد يوم معين وكيفية معينة لبر الوالدين هو تخصيص لهذه العبادة بما لم يأت به الشرع،
وأقصى ما يقدمه المرء في هذا اليوم لأمه هو مطالب به طوال أيام العام بقدر استطاعته
لإدخال السعادة والرضا على نفسها وأيضاً يفعل ذلك مع أبيه.

وإضافة عيد في حياة الأمة لا يكون إلا بدليل من الشرع.

قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

"العيد: اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد، عائداً إما بعود السنة،
أو بعود الأسبوع، أو الشهر، ونحو ذلك".
وقال ابن القيم -رحمه الله-:

"العيد: ما يعتاد مجيئه وقصده من مكان وزمان، مأخوذ من المعاودة والاعتياد"،
"وكان للمشركين أعياد زمانية ومكانية فلما جاء الله بالإسلام أبطلها،
وعوض الحنفاء عنها عيد الفطر وعيد النحر وأيام منى،
كما عوضهم من أعياد المشركين المكانية بالكعبة
ومنى ومزدلفة وعرفة والمشاعر".أ.هـ. كلامه بتصرف.

قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
"عيد: اسم لما يعتاد فعله أو التردد إليه،
فإذا اعتاد الإنسان أن يعمل عملاً كما لو كان كلما حال عليه الحول
صنع طعاماً ودعا الناس فهذا يسمى عيداً، ولأنه جعله يعود ويتكرر،
وكذلك من العيد أن تعتاد شيئاً فتتردد إليه".


احتفال ابتدعوه... فما رعوه حق رعايته:


يزعم مروجو الاحتفال بعيد الأم أنه يقوي الروابط الأسرية ويدخل السعادة عليها،
ويشوب ذلك بالإضافة إلى مخالفته للشرع؛
ما يحمله هذا العيد المزعوم من أعباء على دخل الأسرة في هذا الشهر تكلفاً،
بل ربما اقترض البعض احتفالاً بهذا اليوم،
فالأطفال في سن المدارس يشترون بمصروفهم هدايا لأمهاتهم،
ثم عليهم بعد ذلك تكريم معلماتهم في الفصل والناظرة أو المديرة في المدرسة،
ولا يكفي مصروفهم لذلك فيضطر الآباء والأمهات إلى تغطية نفقات هذه الهدايا
الواجب تقديمها في زعمهم لعدم إحراج أولادهم بين زملائهم وأمام معلماتهم،
ثم تواجه السيدات العاملات ضرورة تكريم رئيساتهن في العمل
وكبار زميلاتهن بهدايا مناسبة، مجاملة شئن أم أبين.

ويتمادى الأمر فيحتاج الزوج إلى تكريم أم زوجته -حماته- كما يكرم أمه،
وتكرم الزوجة أم زوجها -حماتها- كما تكرم أمها،
والتكريم بهدايا قيمة ترضي من تقدم إليه إرضاءً تاماً وإلا....

ووسائل الإعلام المختلفة تتولى كبر ذلك كله، ومن ورائهم تنتعش أسواق البيع والشراء،
فتكثر "الاوكازيونات" -مواسم التخفيضات-، ويتم ترويج ما بقي من البضائع الشتوية
من ملابس وهدايا عند التجار والباعة الذين يسارعون إلى إبراز ما عندهم بصورة جذابة ومبكراً
ليحدد كل محتفل بتلك المناسبة ما سيقدمه من هدايا ومشتروات.

أما الأرامل والمسنات ممن لا أولاد لهن فيعشن هذا اليوم في حزن وأسى وربما البكاء؛
وقد هيج احتفال المجتمع بهذه المناسبة مشاعرهن، وهن المحرومات ممن يحتفي بهن من الأولاد،
ولهذا نجد من بعض الجمعيات الخيرية الحرص على التخفيف عليهن
من هذه الآثار السيئة بزيارة بعضهن والإهداء إليهن.

أما الأيتام فيتملكهم أيضاً الحزن في هذا اليوم، وقد تجدد في نفوسهم الشعور بالحرمان من الأم
بينما ينعم من حولهم بأمهاتهم والقرب منهن، ويأتي هذا العيد المزعوم على بعض الآباء
فيشعرون بنوع من الأسى لما رأوه من تجاهل المجتمع لدورهم ومكانتهم في أسرهم
بقصر التكريم على الأمهات دونهم، لذا سمعنا من ينادي بتخصيص يوم يكون عيداً للأب،
أو تسمية عيد الأم بعيد الأسرة، ليكون للأم والأب معاً
دفعاً لما ينتاب نفوس الأباء من جراء تجاهلهم.

وبعد: فإنما الواجب علينا أن نُحي في الأمة -خاصة النشء- بر الوالدين من جديد
كما يحبه الله -عز وجل- وعلمه لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وقام به سلف الأمة -رضي الله عنهم-،
وأن ننبذ ما يخالف ديننا وليس منه من الأعياد والاحتفالات والعادات،
فلن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم




















 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 12:15 AM
  #3

 
الصورة الرمزية ام صهيب

ام صهيب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 19,335
 النقاط : ام صهيب is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3869
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب) من أعظم ما يُطلب به إجابة الدعاء.
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 

ثالثا صويتات ومرئيات وبطاقات


1-محاضرة: بدعة الإحتفال بعيد الأم .. عادة أم عبادة/
الشيخ مسعد أنور



للحـفظ



2-حكم الاحتفال بعيد الام / الشيخ وحيد بالى





3-بدعة عيد الأم | خرافات وأساطير :: الشيخ وحيد بالى






4-عيد الأم من سلسلة ولاتقربوا للشيخ/ مسعد انور




5-عيد الأم في الميزان ... للشيخ عبد البديع أبو هاشم

للحـفظ



6-بدعة عيد الأم / الشيخ أبو اسحاق الحوينى




ورقات وبطاقات الاحتفال بعيد الأم













 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 12:15 AM
  #4

 
الصورة الرمزية حنيــن

حنيــن غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 10814
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 الجنس : أنثى
 الدولة : none
 مجموع المشاركات : 12,063
 النقاط : حنيــن is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2414
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 

شكراً أم صهيب
الله يجزاج خير
ويكتب لج الأجر والمثوبه




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 12:51 AM
  #5

 
الصورة الرمزية القلب

القلب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 الجنس : ذكر
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 177,203
 النقاط : القلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 90087
 قوة التقييم : 44449
يقولون إن قلبي قاسي في هالدنيا كيف ما أدري
وأنا معطيهم عيوني وحتى مرخص بحياتي
أنا مليت حتى صبري طفح كيله
أنا والله خايف أموت من ضيقتي في أي ليلة


 

 

 

 

 
يسلمو ام صهيب
على هذا الطرح وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 12:59 AM
  #6

 
الصورة الرمزية ملكة المنتدى

ملكة المنتدى غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 8677
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Kuwait
 مجموع المشاركات : 24,593
 النقاط : ملكة المنتدى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 4920
ضحكتي تخفي دمعتي
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
تسلمين ي الغلا
جزآج الله ألف خير
على الطرح الجميل والرااقي




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /03-19-2012, 02:33 AM
  #7

 
الصورة الرمزية نوف

نوف غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1006
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 الجنس : أنثى
 الدولة : Kuwait
 مجموع المشاركات : 188,171
 النقاط : نوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond reputeنوف has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 49409
 قوة التقييم : 42575
( اللــهم . . ارزقهم أضعاف مايتمنونه لي )
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
جزاك الله كل خير
ويعطيك الف عافية الطرح القيم




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى