![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
صوت يناديك ....أتسمعه ؟(6) إخوتى وأخواتى فى الله فانصتوا معى الى الصوت السادس (اعتذر عن التوقف في تكملة هذه السلسلة الايام السابقة لبعض الظروف ) الصوت السادس مجلس خاص ضم الكثير من التائبين.. وأصحاب الوجوه المشرقة والجباه النيرة.. تحدثوا فيه عن أعظم الأمور تأثيرًا في حياة الإنسان.. وأكبرها أثرًا في حياته!! بصفاء نفس وبرغبة صادقة في أن تعم الفائدة.. كل أدلى بدلوه.. ورمى بسهمه. منهم من ذكر صديق السوء وأثره.. ومنهم من تحدث عن أثر الأشرطة في حياته.. وآخرون تحدثوا عن لحظات السعادة تقبل عليهم.. بعد توبة صادقة.. وعندما أتى الحديث إليه.. قال: أكبر الأمور تأثيرًا في حياتي.. هو إطلاق لحيتي.. فإنني منذ أطلقتها رأيت في نفسي العجب.. فيمن حولي!! لا شك أنني -ولله الحمد- تركت محرمًا وتجنبت معصية.. ولكن وجود هذه اللحية جعلني أفعل الكثير من الخير وأترك الكثير من الشر. لا أطلق بصري على النساء خوفًا من الله جل وعلا وترفعًا أن يقال هذا ملتزم وينظر إلى ما حرم الله.. بل إن النساء عندما يرين صاحب اللحية يتسترن ويتحشمن في لباسهن.. في المحلات والأسواق والمجالس لا أجادل كثيرًا وأحسن خلقي وأتأدب في حديثي رغبة في أن لا أكون مسبة للملتزمين وعارًا عليهم.. في كل مكان وفي كل حين.. أحاول أن أرسم الصورة الحسنة عن الملتزمين .. رغبة فيما عند الله وترفعًا أن أكون صورة سيئة في أعين الآخرين. والأعجب من هذا.. معاملة عامة الناس لصاحب اللحية.. فإن أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر سمعوا منك واستجابوا لك.. وإن كنت حكمًا بين خصمين رضيا حكمك. . وإن تحدثت أنصتوا.. ولعلي أذكر لكم طرفة وقعت لي منذ فترة.. فقد دخلت إلى أحد الأسواق المكتظة بالعمالة.. وكان المؤذن قد فرغ من الأذان لتوه.. وعندما أقبلت على أحد ممرات السوق الطويلة التي امتلأت بالعمالة يمنة ويسرة وهم جلوس .. رأيت العجب.. انطلق الأول.. ثم الثاني.. وتبعه الآخرون في حركة سريعة تدعو للريبة والخوف!! التفت خلفي لأرى ما الذي دعاهم إلى ذلك الهروب!! ولكني لم أر خلفي أحدًا. لحظات.. فلم يكن في الممر سواي.. فكرت في الأمر.. لماذا الفرار؟! ومن أي شيء هربوا؟! أسرعت الخطى.. قررت أن أهرب مثلهم.. ولكني تراجعت .. فلقد هربوا عندما رأو لحيتي الكثة وظنوا أنني من رجال الحسبة. تأملت الأثر الطيب لهذه الطاعة الظاهرة.. إنها طاعة تعين على التثبيت والبعد عن المعصية.. كلما همت نفسك بمعصية تقف أمامك!! إنها كالرفيق.. تعين على الطاعة وتصد عن المعصية. بهت الجميع.. وقال أحدهم: نبهتنا لأمر نحن عنه غافلون .. وخير نحن له حاملون. ما بعد الصوت: عن عوف بن عبد الله قال: قلب التائب بمنزلة الزجاجة يؤثر فيها جميع ما أصابها، فالموعظة إلى قلوبهم سريعة، وهم إلى الرقة أقرب، فداووا القلوب بالتوبة، فلربَّ تائب دعته توبته إلى الجنة حتى أوفدته عليها، وجالسوا التوابين فإن رحمة الله إلى التوابين أقرب. مع الجزءالسابع باذن الله ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
وجزاك الله الف خير
|
||||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
مشكوره خيتو ع الطرح ويعطيك ألف عاافيه.
|
||||||||||||
#5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
يعطيك العافيه حفظك المولى
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيج الف عافية
|
||||||||||||
![]() |
|
|