تطوير مركز الأرز في العين لمواجهة نقص الكميات

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

تطوير مركز الأرز في العين لمواجهة نقص الكميات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

4 منافذ جديدة للتوزيع

تطوير مركز الأرز في العين لمواجهة نقص الكميات

العين - منى البدوي:

تواصل بلدية العين البحث عن حلول للمشكلات التي تواجه مركز توزيع المواد الغذائية، ومنها الازدحام الشديد، وعدم توفر كميات كافية من الأرز والدقيق في تلك المراكز وذلك لتسهيل عملية تسليم المواد الغذائية المدعومة للمواطنين، من خلال المركز، الذي يستقبل أعداداً كبيرة من المواطنين الراغبين في الحصول على الدقيق والأرز خاصة بعد ارتفاع أسعاره في الأسواق بنسبة تصل أحياناً إلى الضعف.

وأكد خلفان سالم المزروعي، مدير إدارة التخطيط في بلدية العين أن السبب الرئيسي لمشكلة الزحام في المركز يعود إلى البنية التحتية والموقع إلى جانب الأنظمة والاجراءات، موضحاً أن جميع هذه المشكلات التي تعرقل التسليم قامت بلدية العين بحصرها ووضع خطط مستقبلية تقوم حالياً بتنفيذها للتغلب عليها، حيث سيتم افتتاح عدد من مراكز للبيع والتوزيع في المناطق الخارجية ومنها الهير وسويحان والوقن والقوع، الأمر الذي سيعمل على تخفيف عبء الانتقال على المواطنين من المناطق الخارجية إلى داخل مدينة العين وتسهيل عملية الحصول على الدقيق والأرز المدعوم.

وذكر أن المراكز سيتم افتتاحها قبيل شهر رمضان الفضيل كما أن البلدية أوشكت على الانتهاء من الأعمال في مركز خدمة العملاء الجديد الذي يتناسب مع حجم العمل، حيث تم الأخذ في الاعتبار أن يكون قادراً على استيعاب الأعداد المتزايدة من المواطنين كما تتوافر فيه أحدث النظم المتبعة في بلدية العين، حيث ستتم إضافة عدد من الخدمات التي تسهل عملية الحصول على الدقيق والأرز المدعوم وذلك من خلال اضافة خدمة العملاء وتخصيص أماكن للنساء، وأخرى لكبار السن إلى جانب تخصيص مواقف للسيارات وتحديد أماكن محددة للدخول للمركز والخروج منه وأخرى للحصول على التموين.

وقال إن المركز يستقبل يومياً حوالي 1000 مواطن، ومن المتوقع أن يتزايد الرقم في ظل الغلاء الذي تشهده المواد والسلع الأساسية في الأسواق، مشيراً إلى أن المركز يبيع جوال الأرز الذي يبيعه التجار في الأسواق بأكثر من 290 درهماً يتم بيعه للمواطنين في المركز بمائة وعشرين درهماً، وأوضح ان الارتفاع الذي طرأ على ثمن الأرز المدعوم يرجع إلى مشكلة أزمة الغذاء العالمية وارتفاع أسعار المحروقات وما صاحبهما من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والنقل.

وعن الكميات التي يتم توزيعها من المواد الغذائية المدعومة وعدم تلبيتها لاحتياجات المواطنين قال إن بلدية العين تسعى إلى مضاعفة كميات الدقيق والأرز المدعوم، حيث ستصل الكميات إلى حوالي 3000 جوال في الأسبوع، مما سيساعد على تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وأشار إلى أن الكميات المتوفرة في المخازن من الدقيق والأرز تكفي لسد احتياجات المواطنين، موضحاً أنه يتم تزويد المخازن بشكل دوري.

وفي ما يتعلق بتسريب أكياس الدقيق والأرز المدعوم إلى الأسواق لبيعها بثمن مضاعف قال إن عمليات البيع تتم للمواطنين فقط ومن الصعب تتبع أماكن توجه تلك الأكياس مناشداً المواطنين الذين لديهم أدلة على أي فرد يقوم ببيع المواد الغذائية المدعومة تقديمها للبلدية، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الآزمة ضده.

وكشف المزروعي أن بلدية العين تسعى إلى توفير أنواع مختلفة من المواد الغذائية المدعومة وأيضاً الماء وذلك حرصاً على مصلحة المواطنين ومساعدتهم على مواجهة الغلاء.

__________________

المصدر: منتدى الخليج