عندما لعبت الاطفال

 

عندما لعبت الاطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذه اول مشاركة لي بالمنتدى فأرجو ان تقبلوني بينكم
ثانيا هذه القصة هي اخر ما خطت يميني منذ اكثر من سبع سنوات فأرجو التقييم اما ان اعود او اظل كما انا ولا اكذبكم الله انا اريد الاخيرة :)
ولا اطيل عليكم اكثر من هذا . اترككم مع القصة



عندما لعبت الاطفال

لم اكن وحدي عندما اوحلت السماء .. كنت انا .. بل نحن .. وهؤلأ .............
جالسين تكاد تتجمد اطرافنا في السيارة الساكنة .. تتوعدنا السماء بصرخات صخرية .. وشرر بلوري يتطاير من الجبين .
خلف الزجاج المنهك بالضباب .. .. نظرت &
وجدت اطفالا يتلاعبون .. التفت الي احدهم .. والبرد يتمدد في اجزائي ويضغط الدفىء في الرأس .. وشياطين ترقص في عروقي وأعصابي .. بدأت انهال باللعنات على الشياطين وبدأ يبتسم الي ابتسامة ماكرة .
أخرج كرة قرمزية ونزع غطائها بفمه .. سال منها ضوء شديد البياض ................
التحفت اعيننا بالسواعد والتحف الكون بالنقاء القاتل .. بدا صياحا خافتا ثم تعالا ليصبح جنونيا .. اهات ونداءات تزلزل المكان وتثير الشياطين .. التفتنا التفاتات هستيرية باحثين عن مصدر الصوت ، واجساد الاطفال مهترئة سابحة في البياض ، تهاويت تحت الكراسي وتزايد الصوت في اذني واشتعل غضب الشياطين ، وضعت يدي على اذني أخذت تصرخ الشياطين في الداخل فنزعت يدي سريعا .
انتابتني حالة من السكينة وبدأ البياض يذوب وبقايا الاطفال والعربة في الانطماث وصوت دافىء يشرق من السكينة سرعان ما تكاثر وعم اطراف الوجود ......
تجسدت الكلمات وأخذت تدور في افلاك خاصة بها بداية من العدم وانتهاء الى الابدية .. تلمست الحروف دون اعاقة للأفلاك وجلست منبهرا لغربة وتناسق الالوان في الدوران .. تباطئت الحركة قليلا وانجذبت أجزائي لهذه المسارات .. تراقص قلبي في انشادها وانا اعلو تارة واهبط تارة "سبوح قدوس رب الملائكة والروح "

المصدر: منتدى الخليج