![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي المصطفى إلى مكة المكرمة منتصرا. ذكر القرآن "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " آل عمران والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. فقد قال نبي الإسلام محمد: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى. ![]() هي قبلة المسلمين في صلواتهم, وإليها يطوفون في حجهم, وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام, وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها, ويعتبرها المسلمون أقدس مكان على وجه الأرض. لإن الله امر إبراهيم برفع قواعد الكعبة المشرفة, وساعده ابنه إسماعيل في بنائها, ولما اكتمل بنائهما أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها. وصفتها؛ أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ أرتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً, وكذلك يكون الذي يقابله, وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله, فطولهما عشرة أمتار. ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع, وكانت دون سقف, ولها باب ملتصق بالأرض, حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً, ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب, وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب. ![]() حجر إسماعيل أو الحطيم، هو بناء مستدير على شكل نصف دائرة بجانب الكعبة في المسجد الحرام بمكة. يقع شمال الكعبة ويحاذ أحد طرفيه الركن الشمالي، والآخر محاذٍ للركن الغربي. يرتفع الآن عن الأرض 130 سم، اعتبر منزلاً للنبي إسماعيل وأمه هاجر. وهو في الأساس جزء من الكعبة فحين أعادت قريش بناء الكعبة بما لديهم من أموال قصر بهم الحال إلى ماهي الكعبة اليوم وحاطوا باقي المنطقة بجدار مقوس ليطوف المعتمرون من حوله لذلك يؤمن المسلمون أن من صلى داخل الحجر كمن صلى داخل الكعبة. وسُمِّي بحجر إسماعيل؛ لأن إسماعيل قد اتخذ إلى جوار الكعبة حجرًا، وهو عريش من أراك. وقيل سُمِّي بذلك؛ لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم، وحجرت على الموضع ليعلم أنه من الكعبة. وقد عرف حجر إسماعيل بعد ذلك باسم الحطيم، وقد سُمِّي بذلك؛ لأن البيت رفع وترك وهو محطوط، وقيل لأن العرب كانت تطرح فيه ما طاقت فيه من الثياب، فيبقى حتى يتحطم من طول الزمان وقيل سُمّي بالحطيم؛ لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالإيمان. ![]() بئر زمزم يعد حدث مهم في الدين الإسلامي وعنصر مهم داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة ، وذلك لما يحمله من معانِ دينية. وهو (هزمة جبريل وسقيا الله لإسماعيل - كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم) حيث ان الله تبارك وتعالى ارسل جبريل الأمين إلى السيده هاجر أم إسماعيل الصابره بعد ان تركها نبى الله إبراهيم الخليل عليه السلام بجوار البيت العتيق (الكعبه-و لم تكن قائمة وقتئذ)بأمر الله تعالى و بعد ان فرغ منها الماء والزاد انطلقت تهرول بين الصفا والمروه تبحث عمن ينقذ ابنها الرضيع إسماعيل و بعد سبع اشواط ارسل الله جبريل فضرب الأرض بجناحه (و قيل بقدمه) فنبع الماء وكانت و سبب تسميتها بهذا الاسم ما قالته السيده هاجر لما رأت الماء اخذت تحيطه بيديها وهي تقول (زمى زمى)خوفا من ضياع الماء في الرمال وقد اندثر البئر ذات مرة في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول -صلي الله عليه وسلم- آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبة وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا. بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترا من الماء في الثانية.ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا". ![]() مقام إبراهيم هو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم عندما ارتفع بناء الكعبة عن قامته، فوضعه له إسماعيل ليقف عليه وهو يرفع الحجارة على الكعبة فأنطبع اثر قدمين عليها بشكل غائر، وبقي هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة إلى أيام عهد الخليفة عمر بن الخطاب حيث أخره عن البيت بضعه امتار لئلا يشغل المصلين وجموع الطائفين حول البيت ، وما تزال أثر قدم إبراهيم الخليل باقية عليه إلى الآن وقد احيط بغطاء زجاجي عليه غطاء مذهب لحمايته من التأثيرات المناخيه. ![]() الصفا في الأصل جمع صفاة ، وهي الحجر العريض الأملس ، والمراد به هنا مكان عال في أصل جبل أبي قبيس جنوب المسجد قريب من باب الصفا ، وهو شبيه بالمصلى طوله ستة أمتار، وعرضه ثلاثة ، وارتفاعه نحو مترين كذلك كان . ![]() المروة في الأصل واحد المرو ، وهي حجارة بيض ، والمراد هنا مكان مرتفع في أصل جبل قعيقعان في الشمال الشرقي للمسجد الحرام قرب باب السلام وهو شبيه بالمصلى ، وطوله أربعة أمتار، في عرض مترين ، وارتفاع مترين ، والطريق الذي بين الصفا والمروة هو المسعى مكان السعي ، والمسعى الآن داخل في المسجد الحرام نتيجة التوسعة السعودية سنة 1375 هـ . السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج عند غير أبي حنيفة والصحيح عند أحمد . وعدد مرات السعي المطلوبة سبع ، على أساس أن الذهاب من الصفا إلى المروة يعتبر مرة ، والعودة من المروة إلى الصفا يعتبر مرة ، وهكذا حتى تتم سبعة أشواط تبدأ بالصفا وتنتهي بالمروة . ومن لم يسع سعي الركن بطل حجه إن كان حاجا ، وعمرته إن كان معتمرا عند القائلين بأن السعي ركن ، وأما القائلون بوجوبه كأبي حنيفة والصحيح عند أحمد ، فإن تركه يجبر بدم وقد جاء حديثان يقول النبي في أحدهما : اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي أخرجه الشافعي وأحمد والدارقطني ويقول في الثاني : كتب عليكم السعي فاسعوا أخرجه أحمد والحديثان ضعيفان ولكن ثبت بالأدلة الصحيحة سعي النبي وأصحابه ومن بعدهم.. فالسعي وارد في الكتاب والسنة ، وعليه إجماع الأمة ، والخلاف في حكمه وليس في ثبوته . قال الترمذي : اختلف أهل العلم فيمن لم يطف بين الصفا والمروة حتى رجع فقال البعض : إن لم يطف بينهما حتى خرج من مكة ، فإن ذكر وهو قريب منها رجع فطاف بينهما ، وإن لم يذكر حتى أتى بلاده أجزأه وعليه دم . وقال بعضهم : لا يجزئه لأن السعي بينهما ركن لا يجوز الحج إلا به . يتبع المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|