ذوو "سعود الجبيري" يناشدون بإنقاذ رقبته من السيف

 

ذوو "سعود الجبيري" يناشدون بإنقاذ رقبته من السيف

ناشد ذوو الشاب "سعود سعد الجبيري المطيري "بإنقاذ رقبة ابنهم من حد السيف بعد مشاجرةٍ انتهت بالقتل قبل سنوات، وزُجّ بعدها الجاني سعود في ردهات السجن محكوماً عليه بالقصاص، وأمضى حالياً تسع سنوات من عمره في تفاوضٍ مع ذوي الدم الذين رفضوا التنازل".
وذكر ذوو سعود أن ابنهم أقدم على قتل شابٍّ آخر قبل سنين، وتحديداً في عام 1425هـ، وكان عمره آنذاك 18 عاماً، بسبب مشاجرةٍ بسيطةٍ كانت شرارتها الصغيرة اختلاف شبان لا أكثر، حيث أخرج سعود آلة حادة وقتل غريمه، ونُقل الأخير للمستشفى، وتُوفي هناك بسبب ضعف الإمكانات الطبية عندها، فيما سلّم "سعود" نفسه لشرطة مصدة التابعة لمحافظة الأرطاوية، وسُجن بعدها.
وقالوا: "خشي والد القاتل من الثأر، وخوفاً على عائلته، خاصة أنهم من قرية قاطنيها أقارب، فهجر منزله، واستقر في بلدة مشاش عوض، التي تبعد عن الأخرى نحو 20 كيلو متراً، وقبل نحو ثمانية أشهر تُوفي والد السجين (سعود)، وخلف وراءه زوجتين وأيتاماً أكبرهم (سعود) المتزوج قبل أن يقع ضحية غضبه، وله الآن ثلاث صغيرات لم يشاهدن والدهن إلا من خلف أسوار السجن".
وناشد ذوو المطيري بتدخل أهل الخير والدعاة والمصلحين في البلد لاحتواء الموقف، وثني أهل الدم عن قرار القتل، مشيرين إلى أن والدة السجين "سعود" لا يهنأ لها النوم بسبب فلذة كبدها، وليس لهم عائل، وجميع أبنائها صغار سن، ولم يتوظفوا.

المصدر: منتدى الخليج