*الأستاذ / عباس السيسى رحمه الله* * * **** *سلام الله عليك ورحمته وبركاته،
الناس يقولونها عادة، * *ونحن نقولها عبادة، * *نقولها ونحن نستشعر المعنى الجليل، * *سلام الله عليك أيها الاخ/الاخت، ورحمته ... وبركاته.* **** *كأني أقف في محراب صلاة في دعاء رقيق صادق يحمل الحب والود،* * فأقول لك وأنا في قمة الإخلاص والوفاء لك،*
* سلام الله عليك ورحمته وبركاته، ودعاء تام،* * أدعو لك بالسلام والرحمة والبركة، من الله سبحانه وتعالى .* * * ** * إنه دعاء من قلب أحبّك دون أن يراك،* * وأحبُّ الناس إلى نفسي من أراهم بقلبي،* * والقلب مستودعُ الرحمات والحب والحياة،* * وهو الذي يجعل الإنسان يتميز بالخير والحق والذوق والجمال والحياة،*
* وهذه أول وصايايَ لك،* * أن تكون تجسيداً للخير والحق والذوق والحياء والجمال.*
* الحياء له سلطانٌ ساحر على القلوب، * *والجمال له سلطان ساحر على العقول، * *والجمال الذي أعنيه هو وضوح بهاء الروح على نضارة الوجه : *
*"* *سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ "* * * *، فإذا رأيت أصحاب ذلك هداك حبهم إلى معالم الحق والنور *
*" أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ "* * * * هذا هو الجمال الحق،*
* أما الحياء فهو الجمال الحيّ المشرق الناطق * *الذي يجذب القلوب والنفوس بل يطوعها،*
* وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم * *"الحياء خير كله"***
*و* *" لكلِّ دينٍ خُلُق وخلقُ هذا الدينِ الحياءُ "* * * ** * * *والإنسان الذي يُعطي هذا الخير يؤمل فيه ويرتقب منه.*
* والذين يملكون تلك المواهب عليهم أن يكونوا شموعاً للناس * *ودعاة بما وهبهم الله تعالى من حسن الخلق * *يقفون على رأس طريق الرحمن منادين بكلمة الله :* * * *" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "* *الأنعام 153***