منذ /05-02-2013, 08:11 AM
#1
|
|
 |
|
 |
|
فائدة عظيمة من :فجاءته احداهما تمشي على استحياء...الاية
الحمد لله الذي جعل الحياء من الدين و الصلاة والسلام على القائل و الحياء شعبة من الايمان اما بعد :
فاريد ان انقل لكم فائدة تتعلق بالوقف و الابتداء في قوله عز و جل :
"فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء
قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا"
حيث تتجلى لنا قمة العفاف و الحياء
الذي تحلت به ابنة الرجل الصالح
و التي كانت زوجة موسى عليه السلام فيما بعد.
1-اذا قرأنا الاية و وقفنا على الاستحياء
و ابتدانا بقالت (جَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء )
نقف ثم نبتدا ب(قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا )
فيكون المعنى يبين قمة حيائها حال مشيها
2-اذا وقفنا على تمشي و استأنفنا من على استحياء
(فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي) نقف و نبدأ
ب ( عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)
فيصير المعنى يوضح حياءها حين مخاطبة موسى عليه السلام و بالتالي تكون الاية جمعت بين الحيائين
و هذا من بلاغة و عظم القرءان
ملاحظة : تامل في قوله : "قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا "
حيث انها اخبرته بمراد ابيها مباشرة
و لم تقل إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ وسكتت كي لا تفتح باب الحوار مع الاجنبي و بذلك صدت جميع منافذ الشيطان .
اخواتي الغاليات تذكرن دائما ان العفة تاج المراة
|
|
 |
|
 |

|
|
|