![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() التخطيط للجريمة # بعد مضي نصف العام علي الزواج المعلق بدأ العريس المرفوض يخطط للجريمة البشعة بدهاء ومكر ولأنه يعلم تمام العلم أن زوجته المتمردة تملك وجهاً ملائكياً فكان أول ما يفكر فيه هو تشويه هذا الجمال الأخاذ فذهب إلي محل لبيع البطاريات بالقرب من مكان عمله في مدينة الخرطوم بحري فطلب من صاحبه خام ماء النار صودا كاوية وهو أشد فتكاً وحرقاً من ماء النار العادي فلم يجد صعوبة في التخلص من شكوك صاحب المحل حيث أقنعه بأنه يريد إزالة صدأ شديد أصاب كمر حديد في بيته فأخذ منه عبوة في زجاجة ماء صحة كبيرة ثم عاد في اليوم الثاني فطلب زجاجة أخري بحجة أن الزجاجة الأولي كانت مثقوبة وتسرب منها الماء فصدقه الرجل فأعطاه عبوة أخري !! # صادف ذلك وفاة عم العريس فغادر الخرطوم عائداً إلي القرية لتقديم واجب العزاء وهناك استغل هذا الظرف وعرج علي ( مصطفي ) شقيق زوجته المتمردة ففاتحه في أمر أخته وطلب منه أن يقدم خدمة لأخته وله كي يصلح بينهما و قام بحبك رواية انطلت علي مصطفي حيث أخبره بأنه ذهب إلي أحد الشيوخ أو الفكي بالعامية السودانية فقال له ان الشيخ أعطاه محاية لهذا الغرض وهي عبارة عن ماء فيه بركات من الشيخ المزعوم ويجب أن يتم سكب هذا الماء علي وجه سناء أثناء نومها وشرط أن يكون ذلك عند الثالثة صباحاً حسب تعليمات الفكي !! هنا بادر مصطفي بسؤال منطقي... لماذا لا تفعل ذلك بنفسك وتسكب المحاية هذه في وجهها خاصة وأنت زوجها؟! لكن أتاه رد الشيطان بسرعة فائقة.. لا لا.. هذا طلب الشيخ حيث قال لا يسري مفعول هذه المحاية إلا إذا سكب الماء أحد أشقائها! ليلة الفاجعة # كانت سناء في تلك الليلة المفجعة ترقد في حوش المنزل تتوسط والدتها ووالدها وبينما كانوا يغطون في نوم عميق وفي الموعد المحدد من الفكي أي الثالثة صباحاً تسلل شقيقها مصطفي وزوجها إلي حيث ترقد سناء وشجع الزوج المجرم شقيقها ليتقدم وينفذ وبالفعل قام مصطفي بصب ماء النار علي وجه شقيقته معتقداً أنها نهاية القطيعة بين الزوجين المعلقين ولم يدر أنه كتب بداية مأساة جديدة لأخته التي يحبها وكل أسرته. !! # تقول سناء.. في تلك اللحظات شعرت بسائل حار علي وجهي فصحوت مذعورة وشاهدت أمامي مباشرة شقيقي مصطفي بينما زوجي يركض بعيداً.. وبعد خمس دقائق شعرت بألم لا يطاق في وجهي أشبه بلهيب النار فصرت أصرخ وأصرخ بشدة من فرط الألم بينما أمي بقربي تصرخ هي الأخري لصراخي ولا تدري ما الأمر... صح الجميع من حولي.. بل صحت القرية كلها وتجمع أهل القرية بأكملهم وبينهم شقيقي أيمن الذي كان يرقد في تلك الليلة في بيت الجيران وقام أيمن بصب جردل من الماء علي وجهي وشعري.. لكن الألم ظل يحرق وجهي.. وبعد لحظات تورم وجهي وتفسخ الجلد وأصبحت مسخاً مشوهاً، إذ تيبست عيناي وأصبحتا لا تتحركان جامدتين كالحجر.. ثم تحول لون وجهي للسواد وأصبح عبارة عن كتلة من اللحم المنتفخ.. وتساقط شعري تماما وأصبحت صلعاء.. ثم فقدت البصر وغبت عن الوعي... .!!!!! المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|