![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
شذا حسون تحيي حفلات في العراق مطلع السنة الجديدة ![]() تستعد الفنانة شذا حسون للعودة مجدداً إلى بلدها الأم العراق أواخر شهر كانون الثاني/يناير المقبل لإحياء سلسلة حفلات في بغداد وشمالي العراق. وبعد البدء ببث أغنيتها المصورة "وعد عرقوب" على بعض محطات التلفزة الأرضية والفضائية، بدأت شذا تستعد للتعاون مع عدد من الملحنين والشعراء الخليجيين لألبوم من ثمان أغانٍ باللهجتين العراقية والخليجية. وتحاول شذا المولودة في المغرب والتي تربّت بين أحضانه أن تحمل نبض العراق في أغانيها، مع أنها لم تسكنه يوماً. في زيارة موطني للفنانة شذا، تحدثت لنا عن أعمالها المستقبلية. موطني: حدّثينا قليلاً عن الكليب الجديد "وعد عرقوب". حسون: إن أغنية "وعد عرقوب" هي من كلمات الشاعر عبدالله بوراس وألحان ناصر الصالح، وقد صوّرناها على جسر المديرج في لبنان في جو بارد جداً. هذه الأغنية بما تضمّنت من كلمات، تحمل رسالة وطنية وإنسانية واقعية سامية. موطني: وما معنى "وعد عرقوب"؟ حسون: إن عرقوب هو شخصية تاريخية من التراث العراقي، شخص يعد ولا يفي، ويشبه إلى حد بعيد المثل اللبناني الذي يقول: "عالوعد يا كمون". لكن في هذه الأغنية، نقصد به الوعود الوطنية والإنسانية. موطني: هل هناك أغانٍ أخرى تحضّرينها؟ حسون: إني حالياً في صدد الإعداد لألبوم سيتضمّن ثمان أغنيات باللهجتين العراقية والخليجية. و تعاونت مع ملحنين هما ناصر الصالح ووليد الشامي، ومع الشاعرين سعدون جابر وعبد الله بوراج. موطني: عدتِ مؤخراً من جولة فنية أميركية إلى جانب الفنان عاصي الحلاني، ما أصداؤها في رصيدك الفني؟ حسون: هذه كانت جولتي الفنية الأولى في الولايات المتحدة، وكانت رائعة جداً إذ استقبلتُ بحفاوة بالغة من الجاليتين العراقية واللبنانية. إستقبال فعلاً لم أكن أتوقعه. وقد كان عاصي الحلاني لطيفاً، وقد لقيت أغنية "يا عين موليتي" التي غنيناها على طريقة الـ"ديو" نجاحاً باهراً وأحبها الجمهور كثيراً. موطني: تردّد الشائعات أنك تخططين لعمل فني آخر مع الفنان الحلاني، ما الذي يجب توقعه؟ حسون: هذا العمل لن يكون أغنية مشتركة على طريقة الـ"ديو" كما يعتقد كثيرون، بل عمل فني من نوع آخر، سأتركه مفاجأة للجميع. حالياً أركّز على حفلاتي المستقبلية. موطني: أين ستحتفلين بالأعياد؟ حسون: سوف أحيي حفلة عيد الميلاد في الأردن، على أن أعود الى لبنان لإحياء حفلتين لمناسبة عيد رأس السنة. موطني: خبرينا عن العراق؟ حسون: إنه وطني. بعدما سبق وزرته منذ مدة وأحييت عدة حفلات، سوف أعود إليه مجدداً لإحياء حفلات في وسط بغداد وشمالي العراق في أواخر شهر كانون الثاني/يناير المقبل ومطلع شهر شباط/فبراير. موطني: ما رأيك بهجمة الفنانين اللبنانيين إلى العراق حالياً؟ حسون: لقد أعطيتهم الضوء الأخضر! ذلك إني كنت أول فنانة تحيي حفلاً في بغداد. وهذه ليست بمنّة، فأنا إبنة هذا البلد. لقد فتحت لهم الطريق وفرحة لعودتهم، لكني أريد أن أراهم في وسط بغداد وليس في شماله. ذلك لأن إقليم كردستان ينعم بإستقرار أمني ورخاء ويشبه بالأجواء السائدة فيه الوضع القائم في لبنان، في حين أن بغداد للأسف ليست كذلك وشعبها تواق للسلام والحفلات والغناء. المرجلة تكون في إحياء الحفلات في بغداد. موطني: يبقى، ما هو الإنطباع الذي تركته بغداد إثر رؤيتك الأولى لها؟ حسون: شعور لا يمكن وصفه بكلمات، خصوصاً وإنها المرة الأولى التي زرتها فيها في حياتي. وكان حزني كبيراً حين تعرّض الفندق الذي نزلت فيه الى حادث أمني بعد مغادرتي البلاد. إن بغداد كما العراق والشعب العراقي يستحقون العيش بسلام. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
|
|