قطار الحرمين

 

قطار الحرمين

معلومات هامة عن مشروع قطار المشاعر المقسة .... !!!!








إلى أعداء النجاح مع التحية

لا شك أن مشروع قطار المشاعر المقدسة يعد أحد ابرز وانجح المشاريع العملاقة في عهد مولاى خادم الحرمين الشريفين التي ستعمل في موسم حج هذا العام لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وهو المشروع الذي تحقق معه حلم إدخال نمط النقل بالقطارات في المشاعر المقدسة خلال فترة زمنية قياسية لا تتجاوز العامين.

ومن الجدير بالذكر بأن هذا المشروع تبلغ قيمة عقده الإجمالية 6.650 مليار ريال سعوديوتم تصميمه باتجاهين على أحدث الأنظمة العالمية في قطارات المترو ، وقد تم تزويده بكافة الأنظمة التي تحقق أعلى معايير السلامة والأداء ، وشاركت في تنفيذه عدد من أبرز الشركات العالمية المرموقة والمتخصصة في هذا المجال.

فقد تم توريد محركات القطار من شركة (بومبارديه) الكندية، وتم توريد أنظمة الفرامل وناقل السرعات من شركة (كنور) الألمانية ، كما تولت شركة (تاليس) الفرنسية/الكندية توريد أنظمة الإشارات والتحكم والقيادة الآلية ، كما تولت شركة (سيمنس) الألمانية كافة الأعمال الكهربائية.

ولأهمية المشروع تم اختيار أفضل الشركات الاستشارية العالمية لتتولى عمليات التصميم والإشراف مثل شركة (سيسترا) الفرنسية وشركة (أتكنز) الانجليزية وشركة (لويدز ريجيستر) ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع تضامن شركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية (شاعر ومشاركوه) مع المؤسسة الاتحادية الفيدرالية الألمانية (DBI) للقطارات (القسم العالمي).

وتعد الطاقة الاستيعابية لنقل الحجاج بواسطة هذا القطار أكبر طاقة استيعابية للقطارات في العالم إذ تصل إلى 72 ألف مسافر في الساعة في الاتجاه الواحدة.

نعم لقد أصبح الحلم حقيقة مبهرة ونجاح كبير لا يعجب الحاقدين الذين يعتصرون غيظاً عندما يرون النجاح يتحقق لغيرهم ، هؤلاء الذين تجد في نظراتهم وكلامهم كل معاني الحقد وتقطر أقلامهم مداد الحسد والكراهية ، فكلما رأوانجاحا سارعوا بكل الوسائل إلى إسقاط قيمته بالتشكيك والتقليل والتضليل والتحقير والسخرية دون إطلاع ودون أدنى علم بالمسائل الفنية أو التصميمية.



مثال ذالك المقال الذي نُشر بجريدة عكاظ بعنوان (قطار بلا ركاب) والذي انتقد فيه الكاتب إنشاء مشروع بهذا الحجم وبهذا المبلغ ليعمل خلال أيام قلائل .... يعني أيام الحج.

ورداً على ذلك لابد أن يعلم هذا الكاتب وأمثاله أن الدولة جزاها الله خيراً تبذل الغالي والنفيس من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام حتى يؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمان دون النظر إلى الجدوى الاقتصادية للمشروع ، كما أن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الرشيدة ليست بحاجة إلى من يخبرها بما يجب أن تفعله.

فهذا المشروع سيساهم في سحب أكثر من 30 ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر التي يتم استخدامها من قبل حجاج الداخل وحجاج الخليج بالإضافة إلى حجاج البر الأمر الذي سيخفف من شدة الزحام والاختناق ويتحقق معه انسيابية الحركة وسهولتها.



ولكم تحياتي ....

المصدر: منتدى الخليج