أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

سلوكيات الكبار تصيب الصغار بالتمرد وعدم النضج

الصراخ ورفع الأصوات في المنزل وسرعة الغضب وكثرة الخلافات الزوجية وتجهم الكبار في وجه الطفل تجعله يشعر بالخوف والقلق اللذين يكبران معه إلى ما بعد سن المراهقة. ويؤكد العلماء أن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /04-05-2011, 08:43 PM
  #1

 
الصورة الرمزية بدر البدور

بدر البدور غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 9069
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Bahrain
 مجموع المشاركات : 4,801
 النقاط : بدر البدور is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 962
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 


الصراخ ورفع الأصوات في المنزل وسرعة الغضب وكثرة الخلافات الزوجية وتجهم الكبار في وجه الطفل تجعله يشعر بالخوف والقلق اللذين يكبران معه إلى ما بعد سن المراهقة.
ويؤكد العلماء أن الخوف شيء طبيعي في تكوين شخصية الإنسان لكن إذا زاد على حده صار حالة مرضية، فالطفل عندما يولد يكون له خوفان فقط خوف من الاماكن المرتفعة وخوف من الصوت المزعج ونتيجة للضغوط الحياتية اليومية وتجهم الكبار فإن أطفال اليوم لا يريدون أن يكبروا، وهم يخافون مرحلة البلوغ ويتمنون أن يظلوا خارج عالم الكبار، هذا ما توصل إليه خبراء المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية إثر دراسة ميدانية لرصد رؤى الأطفال وتطلعاتهم بالنسبة للمستقبل، فهل أصيبت صورة الكبار في أذهان صغارهم بالشرخ الذي لا علاج له؟ وإلا فلماذا هذا النفور من عالم الكبار؟
يقول الطفل يس سيد: «عالم الكبار يخلو من المرح، فهم كلهم جادون ومتجهمون، وهم كالعسكر، الملتزمين بقوانين لا يحيدون عنها، إنهم ليسوا أحراراً في ملبسهم مثلا، كما أنهم كثيرو الهموم ودائما يتشاجرون».
يقول الباحث حسن إبراهيم: «نحن نعلم الآن بعد دراسات عديدة أن العديد من أطفال اليوم ينتابهم الذعر من عالم الكبار، وهم خائفون على عفويتهم المهددة بالضياع بعد أن يبرحوا عالم الطفولة الرحب».
وتؤشر هذه النتائج إلى أن الصورة النمطية للكبار في نظر الصغار التي لم يعد لها وجود وكانت تلك الصورة تقوم على أن الكبير شخص قوي يتمتع بالقدرة والرغبة في تحمل المسئولية عن حياته الخاصة، أما الآن فالأطفال مشوشون أمام مشهد كثير التخبط والتقاطعات، أبطاله هم الكبار.
يقول د. لطفي الشربيني استاذ الصحة النفسية بطب الإسكندرية: «كان الأطفال ينظرون للكبار بوصفهم كائنات قادرة على تكوين العلاقات الواسعة، وكسب الرزق وإدارة الحياة باقتدار»، وكان الكبير هو المثال الذي يحتذى به، وهو الرمز الذي يحلم الطفل بأن يصل إلى مرتبته، أما اليوم فنحن نعيش على ما يبدو في عالم من الصغار فقط.
وعندما يصل الطفل إلى سن الثامنة عشرة، ويقف على مشارف عالم الكبار، لا يكون وعيه قد ارتقى إلى الدرجة التي تؤهله لفهم تعقيدات عالم الكبار فيصاب باضطراب من أهم مظاهره التمرد على قوانين المرحلة العمرية والاستمرار المكابر في سلوكات الطفل، وقد تمتد هذه المرحلة إلى سن التاسعة والعشرين.
ويرى د. أحمد خيري حافظ استاذ علم النفس بجامعة عين شمس أنه: في هذه الأيام امتدت مرحلة الطفولة، وقلما تجد النضج لدى الشبان أو الشابات دون الثلاثين ويؤكد حافظ أن العديد من الأطفال لم يتعلموا فن تحمل المسئولية، لأن آباءهم لم يوفروا لهم السبيل لذلك، ومن المظاهر السلبية لآباء اليوم حسبما يرى حافظ أنهم يصرون على أبنائهم أن ينبغوا في أكثر من مجال معا، فالطفل اليوم مطالب مثلا بالنبوغ في الرياضة والكمبيوتر والموسيقى، ومكمن الخطأ هنا هو أن الطفل يفقد القدرة على التركيز في هدف واحد، وبالنتيجة يفشل في تحقيق أي شيء ذي قيمة، فيصاب بالخوف المزمن من تحمل المسئولية أيا كان نوعها، وينعكس هذا الأمر على الطفل عندما يكبر، حيث يصيبه الخوف المزمن من الفشل، ويشعر بالحاجة الدائمة إلى دعم الآخرين.
ومن الأسباب الأخرى وراء تلك المشكلة، الهيمنة الجارفة للأم على أطفالها، فالحب الأمومي يترك أحيانا آثاراً سلبية في الأبناء، وعندما تستحوذ الأم على أطفالها بالكامل، فإنهم يكونون كفراخ الطير التي لم تتعلم جيدا فن الطيران، ثم جاءت وقت انطلاقها المحتم.






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى