اغتصاب "طفل رضيع" يبلغ من العمر شهر في بريطانيا

 

اغتصاب "طفل رضيع" يبلغ من العمر شهر في بريطانيا

مستشفى كينغز كوليج الذي يرقد فيه الطفل على جهاز التنفس الصناعي بعد إصابته بنوبه قلبيه

أثار نبأ اغتصاب طفل يبلغ عمره شهرًا واحدًا فقط، صدمه وحزنًا كبيرين في الأوساط البريطانيه؛ حيث وُصفت الحادثه بأنها
"أبشع جريمه ارتُكبَت بحق الطفوله حتى يومنا هذا".

وأصيب الطفل بذبحه قلبيه وتحطُّم جميع أضلاعه، بالإضافه إلى إصابات متنوعه يُعالَج منها في غرفة العنايه المركزه بمستشفى محلي.

وأوضح أطباء وجود "إصابات جنسيه وجروح داخليه" تؤكد تعرضه للاغتصاب صباح يوم الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وبعد انتشار الخبر، سارع نشطاء على "فيس بوك" إلى إنشاء صفهة تدعو إلى التضامن مع العائله.

وقرر عدد كبير من المواطنين التضامن مع العائله بالتجمُّع قرب منزلها الواقع في منطقة "جرافسيند".

واعتقلت الشرطه البريطانيه رجلاً (46 عاماً) وامرأه على خلفية الاعتداء، ثم أطلقت سراحهما بكفاله مالهة بانتظار مزيدٍ من التحقيقات.

وطالب نشطاء بسجن المتهمَيْن بدلا ًمن إطلاق سراحهما. وقالت إحدى أعضاء المجموعه:
"نشعر بالقرف لما حصل. ونعبِّر عن دعمنا للطفل. خطتنا أن نتضامن مع أهل الضحيه مساء اليوم".

ويقبع الطفل الذي امتنعت السلطات عن تحديد هوية والدَيْه، في مستشفى بالقرب من منزله. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيه عن الأطباء قولهم إن الطفل
"لم تَبْدُ عليه علامات تحسن"، وأنه سيُنقَل إلى مستشفى بالعاصمه لندن. وقال جيران الأهل المكلومين إنهم أناس "لطفاء ومحترمون"، فيما قال أحدهم إنه سمع أصواتاً وضجه صباح يوم الخميس الفائت.

المصدر: منتدى الخليج