منذ /06-22-2011, 03:55 AM
#1
|
|
صباح الخير لِـ قلبٍ " من حلاه " تضيع بلاد ..!
صباحْ الخير ‘ يَـآ وردٍ لـ – ريحته – غصب أنقادْ ,
صبَاح الخيرْ ؛ يَـآ أعذبْ من البسمة إذا جت فِي : ضيق !
صبَاح الخير : يَـآ أصدق من الدمعة على خد مششتآق ..
أششتاق ,
وأخفيّ الشوق ..
وإن زاد " شوقي "
همسْسْت بِـ خاطري :
وقلت/ يَـآ رب تڪون بخيير !
ڪيفْ .. أوضح لڪ ؟
ڪيفْ .. أفهمڪ ؟
ڪيفْ .. أحسسڪ ؟
وأأڪد لڪ :
إني [والله ] مششتآقْ لڪ!
ولهتْ عليڪ ..
ومَا أرجي سوَى لقياڪ !
وإن طَالتْ مسآفاتڪ ؛
تأڪد إني مَانسيتڪ ≈
لآمني تباطيتڪ ,
وجَاء بِـ خاطري لڪ شُوق !
دعيت : إن الفرح | دربڪ |
ولآ تنشاف بڪ « ضيقة »
عِندما تشتاقُ النفس
لِـ روح سڪنت روحهَا ..
فَـ هي تشتاق ولڪن . . /
بِـ صمتٍ مؤلمْ !
ياليتيني لَا اشتقت لڪ , أقدر ألقاڪ
ياليتني لَامن – بغيتڪْ – لقيتڪ !
أسهرْ ,
وأعاني ,
وأرتجي ,
وأتمناڪ ..
وأصافح ڪفوف الششقا لَا بغيتڪ !
في غيبتڪْ تثقلْ عليّ الدقايق ؛
والوقت مع غيرڪ ماعاد ينطاق ..
ربطتني مابين : عهد , ووثايق !
وخليتني بس للقصايد والأورَاق ..
واليوم أقول لڪ دُون ڪل الخلايقْ :
ماعيني لغيرڪ من الناس تشتاق ,
لڪ وحشة لو يَدري بها الليل مَافاق ..
ڪتمتها عبرة , وحسسيتها : جروح !
متى نلتقي ؟ ..
وأعلمڪ وش ڪثر مشتاق !
وأبيّن غلَاڪ اللي سڪن داخل أعماقي ,
وأخلي لقانا : ضمْ , ودفا , وعنَاق !
وإذا قلت لي : يڪفي . . قلت لڪ : لَا بعد باقي () ..
عيونڪ و بسمة شفاڪ : وحشتني !
على ثباتڪ فِي خفوقي " أهنيڪ " ..
لڪ صورةٍ عُمرها مافارقتني ,
في ڪل رڪْن و رڪْن ألقى معاليڪ ..
ياللي حضورڪ قوت , وعيوني جياعْ :
تبي الصراحة ؟ .. ڪل أبوني جعتْ لڪ ,
ضيّ .. وعليها | آع | تعطينا : ضياع !
وأنا أنطفي ضيّ ڪذا ..
من ضعت لڪ !
لڪن مانسيتڪ ولَا هنتْ !
أبعد . .
ولَازلتْ أتحمل وصابر !
ماغيرتني غيبتي , وماتلونت ..
لَا زالت – أشواقي – علَى ماأنت خابرْ ,
باقي على عهد الوفا ماتهاونتْ
" لو ينڪسرْ مع خَاطري ألف خاطر "
صَاحبي : بمووت من ڪْثر الحنينْ !
خلني أختار لحظة مقتلي ..
تسأل عَن أحبابي : طبور الشبابيڪْ !
وأقول مدري وينهم بسْ . .
" غيّاب !
شريتْ لي فستانْ ..
من أجل : ألَاقيڪْ ,
رَاحت موضة الفستانْ مالبسته !
الولَه:
تشعر إن ڪلّه مر , وإنت في أوّله !
وقولي لي بأنّ أنتِ :
سعيدة ..
وطيبة ..
وبخير ..
ڪثيرْ أشياء تشاغبني ,
إذا غبتِ عليڪْ " أقلق !
ويشغلني هنَا التفڪير :
عسى ماشر يَــآرب ’ بخيير !
عسا مابَه حزنْ ثاني ؛
ياربّي مابهَا ضيقة !
عسَاها تبتسمْ / تضحڪْ ..
وأدوّر من يطمّني بأنْ أنتِ :
سعيدة ..
وطيبة ..
وبخير ..
ممآ لامس آحسآسي
 |

|
|
|
|