علقة لمصوري «عكاظ» و«الرياض» على خلفية سقوط سقف مبنى البنات الجديد في جامعة جازان

 

علقة لمصوري «عكاظ» و«الرياض» على خلفية سقوط سقف مبنى البنات الجديد في جامعة جازان

علقة لمصوري «عكاظ» و«الرياض» على خلفية سقوط سقف مبنى البنات الجديد في جامعة جازان






متابعات محمد العشري(ضوء):
أدى حدوث تصدعات في مبنى المجمع الأكاديمي الجامعي الجديد للبنات بجامعة جازان وسقوط أجزاء من السقف أمس إلى حالات إغماء بين عدد من طالبات الكليات في حين استنفرت الأجهزة الأمنية مهامها بشكل لافت لتلافي حدوث كارثة كانت محتملة .

وقد ظهرت تشققات في الجهة الشرقية من مبنى الكليات الذي اكتمل بناؤه قبل نحو أسبوعين فقط.
وأشارت مصادر مطلعة إلى تساقط أجزاء من سقف المبنى في الوقت الذي تدافعت فيه الطالبات هربا بأرواحهن حيث أصبن بهستيريا فيما تلا ذلك توافد سيارات الإسعاف لنقل المصابات بحالات الإغماء إلى المستشفى فيما هرول أولياء أمور الطالبات بحثا عن بناتهن وهم يقومون باتصالات الخوف من حدوث ما لا تحمد عقباه.
وتولت سيارات الإسعاف نقل الطالبات اللاتي تعرضن لحالات إغماء إلى مستشفى جازان العام.

وأكدت صحيفة "المدينة" ورود 9 حالات إغماء بين الطالبات خرجت منهن 3 حالات بعد تلقى العلاجات اللازمة فيم بقيت ست حالات للاطمئنان عليهن فيما انتقل فريق طبي من مستشفى جازان العام للمساعدة في تقديم الإسعافات بمقر الحدث .

وتواجد مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع بمقر المجمع الأكاديمي متفقدا موقع سقوط أجزاء من سقف المبنى واشرف على عملية نقل الطالبات عبر وسائل النقل التي وجه بتوفيرها.

وذكرت بعض الطالبات أن مشرف المبنى عندما شاهد ظهور تشققات المبنى أسرع إلى قاعات الدراسة مناديا بسرعة خروج الطالبات من المبنى فيما رفضت المشرفات خروجهن بدعوى أن المبنى لم يسقط.

فيما أبدى أولياء الأمور دهشتهم الكبيرة مما يحدث في مبنى جديد اكتمل بناؤه للتو.


آثار سقوط السقف في جامعة جازان


وقد تعرض مصورا «عكاظ» والزميلة صحيفة الرياض للاعتداء بالضرب من جانب الحراسات الأمنية في جامعة جازان أمس، أثناء تغطيتهما لأحداث إجلاء الطالبات بعد سقوط السقف الداخلي لمبنى أكاديمية عليهن.
وأيد مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع ما تعرض له الزميلان من الاعتداء، رافضا الاعتذار، وسط تحفظه على تواجد الإعلاميين لتغطية مثل هذه الأحداث.
وشدد رجال الحراسات الأمنية على منع وسائل الإعلام من تغطية الحادثة عبر الاعتداء على الصحافيين، محاولة مصادرة كاميرات العمل وتعطيلها، وسحب بطاقات العمل بحسب توجيهات إدارة الجامعة، من أجل التقليل من أهمية الكارثة.
وجرى نقل الزميلين إلى مستشفى جازان العام، لتلقي العلاج بعد إصابتهما برضوض وآلام في كامل الجسد، وتم وضع أحدهما تحت الملاحظة الطبية لساعات من أجل الإطمئنان على حالته الصحية.
وكانا الزميلان أحمد النمازي من «عكاظ»، ويحيى الفيفي من «الرياض» يشاركان في تغطية عملية إخلاء الطالبات من داخل مبنى الأكاديمية، من جانب فرق الدفاع المدني والدوريات الأمنية، إذ فوجئ الصحافيان بتهجم حراسات الجامعة دون مبرر.
الحادثة تكررت قبل عامين، عندما اعتدت الحراسات الأمنية على صحافيتين، بالضرب أمام بوابة الجامعة، أثناء تغطيتهما لإحدى الندوات العلمية، دون إبداء الأسباب.

تم إضافته يوم الخميس 14/10/2010 م - الموافق 6-11-1431 هـ الساعة 8:16 صباحاً

المصدر: منتدى الخليج