منذ /04-29-2011, 11:35 PM
#1
|
|
* الفصام الذُهانى:
- الشيزوفرنيا أو الفصام الذُهانى هو أحد الاضطرابات العقلية الذي يؤدي إلي اضطرابات في جميع التصرفات ويبدأ في الظهور في أغلب الحالات في سن المراهقة.
* أسباب الإصابة بالشيزوفرنيا:
1- العامل الوراثي: نجد أن الآباء المصابين بهذا المرض أبنائهم أكثر استعداداً للإصابة به أيضاً وتمثل النسبة العظمى في غالبية حالات الإصابة.
2- الإنطوائية: قد تجتمع صفات الإنطوائية في شخص الفصام الذُهانى أو بعضاً منها، فنجد الشخص الإنطوائية هو شخص:
- هاديء الطبع.
- يميل إلي العزلة.
- جاد في كل أفعاله.
- خجول.
- حساس.
- سريع الإثارة.
- طيب القلب.
- محب للطبيعة.
- قاريء جيد.
3- البنية الجسدية: لا يوجد شخص ذو بنيان معين يصاب بهذا الاضطراب العقلي، لكنه من خلال الأبحاث والدراسات وجد أن الغالبية المصابة به من له تكوين عضلي ضعيف – الوجه المستدير – مديد القامة أو الأطراف.
4- الإصابة بالأمراض العضوية.
5- الولادة.
6- صراع نفسي مزمن.
7- العزلة.
8- الصدمات النفسية.
9- أو بدون أي سبب مباشر.
* أعراض الفصام الذُهانى:
1- اضطراب عاطفي:
وفيه يكون الشخص بارد الإحساس، متبلد الشعور، قليل التفاعل مع الأحداث ثم تعتريه نوبات التوتر.
2- اضطراب فكري:
- انقطاع التسلسل الفكري عند التفكير في أي أمر.
- ظهور أفكار خاصة بالشخص المريض لا يقبلها أحد غيره وفي نفس الوقت غير قابلة للتغيير.
- سيطرة الاعتقاد في وجود قوى خارجية مسيطرة علي فكرة تجعله قليل التفكير وغير قادر علي استخراج الكثير منها.
3- اضطراب حسي:
الاضطراب الحسي يتمثل في الهلوسة بجميع أنواعها هلوسة بصرية أو سمعية أو جلدية أو متعلقة بالشم أو تترجم في تخيل أشياء تحدث وليس لها أساس من الصحة في الواقع.
4- اضطراب الإرادة:
هو اتخاذ السلبية كسمة في التفاعل مع المحيطين مثل عدم الرغبة في العمل أو اتخاذ قرارات، وعدم القدرة علي التعاون مع الآخرين.
5- اضطراب الشخصية:
عدم التحكم في النفس والشعور بأنه أصبح شخصاً مسيراً بعوامل أخرى بعيداً عن قوته الفكرية الناجمة عن عدم التحكم في النفس.
6- اضطراب وظيفي:
وهي السلبية في وظائف أعضاء الجسم ومنها علي سبيل المثال إذا حاولت رفع ذراع الشخص المريض بالفصام فإنه يقاوم الحركة في الاتجاه المعاكس وإذا تغلبت عليه ورفعت ذراعه وتركته في هذا الوضع فإنه يبقي عليه ساعات طويلة كتمثال الشمع.
* أما الوظائف التي لا تتأثر يالشيزوفرنيا، العمليات التالية:
• الذكاء.
• الانتباه.
• الذاكرة.
• الوعي.
* أنواع الفصام الذُهاني:
1- الفصام البسيط: ويظهر في المراهقة وفترة الشباب. أعراضه تبلد الإحساس وضعف الإرادة اضطرابات في التفكير، فشل في التعلم والعلم. أنماطه: المجرمون – الشاذون.
2- الفصام الهيبيفريني: يظهر في سن المراهقة أيضاً. أعراضه اضطراب التفكير، ضعف التركيز، تبلد الشعور، ضحك هستيري، هلوسة سمعية، اندفاع الرغبة الجنسية.
3- الفصام الكاتاتوني: يظهر في نهاية مرحلة المراهقة وسن الشباب. أعراضه شخص سلبي مقاوم للحركة ويؤدي حركات تكرارية غير هادفة، قليل أو عديم الكلام وإن تحدث فلغته غير مفهومة، ضغط منخفض، نبض ضعيف، تنفس بطيء، زرقة في الأطراف.
4- الفصام البارانوي: يظهر عند الأشخاص التي تجاوزت سن الثلاثين. أعراضه الاضطراب الفكري المبني علي الشكوك، نوبات من جنون العظمة، هلوسة سمعية.
* طرق علاج الفصام الذهاني:
هذا المرض قابل للعلاج ويتعرض إليه أي شخص مهما كان فقيراً أو غنياً وأفضل علاج له التشخيص المبكر له، واهتمام الآباء بشكوى الأبناء مع ملاحظة تصرفاتهم باستمرار. والعلاج بسيط لأن الشخص يمارس حياته الطبيعية مع متابعة الطبيب المشرف والأهل والتأخر في الحالة يرجع إلي تجاهل التشخيص المبكر.
* الانطوائية والانبساطية:
- هناك نمطان من الشخصيات: شخصية انطوائية وشخصية انبساطية، وإذا اكتسبا صفة الاعتدال فلا يمكن وصفهما بأنها شخصيات معاقة أما إذا وصلت لحد الإفراط فهى كذلك.
الإعاقة ليست وجود المرض الجسدى الملحوظ وإنما تشمل النفسى والعقلى وأى شىء فى اللحظة التى يعيشها الإنسان بمعاناة ما حتى وإن كان صداع، وسنتعرض لأنواع الإعاقة المستترة والتى نفسرها على أنها طبيعة ملازمة للإنسان أو حتى تعب عرضى.
* الانطوائية:
قد يكون هناك شخص انطوائي وفي مقابله شخص اجتماعى، وتتجه الصفات السلبية للأول أم الإيجابية للثانى، لكن هذا ليس بالصحيح لأن الانطوائية تعد إحدى علامات الذكاء لذلك نجد أن معظم الأطفال الذين لديهم قدرات عقلية خاصة انطوائيين. وعلي الجانب الآخر نجد أن الناس تلمس في الشخص الاجتماعى تفهماً أكثر لأنه يستخدم صوته المرتفع لإيضاح ذلك.
* أنواع الشخصية:
الانطوائية والانبساطية هما نوعان من الشخصيات يكملان العالم. ونجد أن اهتمامات الشخص المنبسط تنصب علي العالم الخارجى مع من يحيطونه من الأشخاص والأشياء، أما الشخص الانطوائي فتنصب كل اهتماماته علي العالم الداخلى الذاتى له بما يدور فيه من مفاهيم وأفكار. وكل واحد منا يوجد بداخله هاتين الشخصيتين لكن الميل دائماً يكون لشخصية أكثر من الأخرى مثلما يفضل الشخص استخدام اليد اليسرى عن اليد اليمنى وتختلف درجات التفضيل إما أن تكون معتدلة أو ملحوظة بشكل يصل إلي حد التعصب.
ونجد أن الأشخاص المتمتعين بقدرات خاصة يميلون في الغالب إلي الانطوائية فهم بطبيعتهم حذرين، متحفظين، يحتاجون إلي الوقت للتفكير، وإلي التعامل مع أفراد منفردين لا الجماعات. لا يميلون إلي التعلم عن طريق المحاولة والخطأ وإنما المشاهدة وجمع المعلومات وتقصى الحقائق بتوجيه الأسئلة القليلة جداً وهم عكس الانبساطيين في ذلك الذين يميلون إلي الكثير من الأسئلة وإبداء التعليقات والمقاطعة. يحتاج الشخص الانطوائي إلي الوقت للتفكير وعكس الأفكار بداخل عقله قبل الإقدام علي الإجابة أو الانخراط في أى نشاط من الأنشطة. وهذه صفة طبيعية لا تحتاج إلي علاج كما يتصور البعض ولا ينبغى بذل مجهوداً في أن نحول الشخص الانطوائي إلي شخص انبساطى.
* صفات الشخص الانطوائي:
- الحصول علي الطاقة الدافعة من داخل نفسه.
- العالم الأصلى له هو عالم الأفكار والمعانى والفهم.
- الصعوبة في فهمه.
- الخجل صفة أساسية له.
- شخصيته مزدوجة فهى خاصة جداً وعامة جداً في نفس الوقت.
- عاطفته جياشة.
- التردد بين التفكير والفعل ثم العودة للتفكير في النهاية.
- التعلم بالمشاهدة، وعيش الحياة عندما يفهمها فقط.
- مراجعة الأفكار قبل ترجمتها شفهياً.
- الاحتياج إلي وقت من التفكير قبل صنع القرار.
- القدرة علي التركيز.
- الهدوء في وجود التجمعات الكبيرة.
- الأصدقاء علي نطاق ضيق ومحدود.
- الشعور بقيادة أشخاص آخرين له.
- الرغبة في الخصوصية.
- الخوف من السخرية في وجود التجمعات الكبيرة.
* صفات الشخص الانبساطى:
- الحصول علي الطاقة الدافعة من خارج نفسه بالتفاعل مع العالم الخارجى.
- العالم الأصلى له هو العالم الخارجى من الأشخاص والأشياء.
- من السهل فهمه للاندماج معه بسهولة لاختلاطه بمن يحتك به.
- لا اختلاف في الشخصيتين عند التعامل مع الغير أو عند الانفراد بالنفس.
- أقل عاطفة وتأثراً.
- الحصول علي القوة الدافعة بمن يحيط به، ولا تلعب الذات لديه مثل هذا الدور الفعال.
- تكوين الأصدقاء بسهولة.
- التحدث في تجمعات كبيرة، عدم الخوف من الإحراج.
- الوصول إلي قرارات سريعاً، التفكير بصوت عال.
- التعلم عن طريق المحاولة والخطأ.
- فهم الحياة بعد الخوض في تجاربها.
- التردد بين الفعل ثم التفكير والعودة مرة أخرى للفعل.
- الوقوع في الحيرة والتردد بسهولة.
متلازمة داوون
* تعريف متلازمة داوون:
- هو اضطراب في الكروموسومات ويتصل بالتخلف العقلي، وهذا الاضطراب غير معروف السبب فبدلاًً من أن ينمو في الخلية 46 كروموسوماً يزيد عددها واحداً فقط ليصبح 47،
وهذا الكروموسوم الزائد يغير كلية من وظائف الجسم والمخ الطبيعية. يتم تشخيص هذه الإعاقة بعد عمل اختبار الكروموسومات بعد الولادة بوقت قصير.
* الإصابة بهذا المرض:
أي أم أو أب معرضون أن يصاب طفلهم به، لكن تزداد مخاطر الإصابة به للسيدات التي تحمل فوق سن الخمسة والثلاثين عاماً، وكل عائلة يحدث الإصابة فيها مرة واحدة.
* أعراض داوون:
توجد أكثر من 50 علامة لمتلازمة داوون، لكن من النادر تواجدها في شخص واحد، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً:
- ضعف العضلات.
- مرونة العضلات والمفاصل والقدرة على تحريكها في أي إتجاه.
- رقبة قصيرة.
- رأس صغيرة.
- قدم عريضة مع قصر الأصابع.
- بكاء قصير وبنبرة عالية عند الأطفال.
- تجويف الفم صغيراً.
- ميل زاوية العين مع وجود طيات للجلد كثيرة من الزاوية الداخلية لها.
- صغر حجم الأذن.
- يد عريضة قصيرة مع وجود خط للتجاعيد واحداً في الكف في يد واحدة أو في كلا اليدين.
والشخص المصاب بمتلازمة داوون صغير في الحجم عن أقرانه الذين لديهم نفس العمر والسن الطبيعيين، كما أن نموهم الجسماني والعقلي أبطأ. على الرغم من أن الشكل الجسماني هو الشئ المميز للمصابين بهذه المتلازمة إلا أنه يظهر معه مشاكل صحية أخرى:
- انخفاض مقاومة الجهاز المناعي للإصابة بالعدوى وأكثرها الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي.
- اضطرابات في الرؤية مثل الحول - طول النظر- قصر النظر.
- الصمم باختلاف درجاته.
- صعوبة في الكلام.
- حوالي 1/3 الأطفال المولودين بمتلازمة داوون يعانون من عيوب خلقية بالقلب ويمكن علاجها.
- والبعض الآخر يولد بعيوب خلقية في الجهاز الهضمي والأمعاء والتي لا يمكن علاجها.
- وهناك حالة تسمى (Atlantoaxial instability)، ويكون فيها التواء لأول فقرتين في الرقبة مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة عند المشاركة في الأنشطة التي تتطلب إطالة الرقبة.
- البدانة تصبح سمة سائدة لهؤلاء الأطفال كلما كبروا في السن، كما أن الزيادة في الوزن تهدد صحة الشخص وحياته ومع اتباع نظام غذائي معين وممارسة النشاط الرياضي يؤدي إلى تقليل حجم المشكلة.
* علاج متلازمة داوون:
بعد تشخيص الإعاقة لابد من التعامل معها بشكل فوري وسريع. وأكثر طرق العلاج فاعلية هو تشجيع الطفل على إدراجه في برنامج للتطوير وتنمية قدراته العقلية والاجتماعية بمساعدة أفراد العائلة له.
* داء كرون:
- يصعب تشخيص داء كرون في بدايته لأن أعراضه قد تتشابه إلى حد كبير مع أعراض أمراض أخرى وخاصة اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة.
وهو أحد أمراض الجهاز الهضمي ويصيب الأمعاء حيث تحدث بها التهابات تؤدى إلى تقرحات في جدارها بجميع طبقاتها ويختلف هذا الداء عن باقي التهابات الأمعاء الأخرى والتي تصيب الجدار السطحي لها فقط.
أما الأعضاء التي تتأثر بهذا الداء: الأمعاء الدقيقة وخاصة الجزء الأخير فيها والذي يسمى اللفائفى (Ileum )، لكنه من الممكن أن يصيب أي جزء في الجهاز الهضمي بداية من الفم حتى الشرج، وتتوقف خطورة المرض على الجزء المصاب فإذا كان جزءاً من الأمعاء يعنى أن المرض في بداية مراحله ويصل إلى أقصى درجات الخطورة إذا كانت الأمعاء بأكملها مصابة.
* أعراض داء كرون:
- آلام بالبطن (تحت السرة أو عند مستواها ويمتد إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن وتبدأ بعد تناول الوجبات).
- تقلصات.
- إسهال.
- فقدان للشهية.
- نزيف من الشرج.
- الإصابة بالحمى.
- ألم بالمفاصل.
- إرهاق وتعب.
- فقد الوزن.
- تقرحات حول فتحة الشرج.
- أما عند الأطفال فيكون هناك تأخر في النمو.
- إفرازات من الشرج.
- إصابات بالجلد.
- انتفاخ بالبطن.
* أما الأعراض التالية إذا ظهرت لابد من الذهاب الفوري للطبيب لتقديم العلاج الفوري:
- دم في البراز.
- آلام شديدة في البطن.
- إسهال مزمن لا يستجيب لأي علاج.
- حمى غير مفسر أسبابها وتستمر لأكثر من يومين.
- اختلاف في عادات التبرز (حركة الأمعاء) لأكثر من عشرة أيام.
* تشخيص داء كرون:
لبدء علاج هذا المرض لابد من التشخيص الصحيح وخاصة فى الأمراض المزمنة والتى منها داء كرون لأنه يتطور وتدهور الحالة بمرور الوقت، وأول الطرق لعلاج الحالة هو التشخيص المبكر لها والذي يتم بالطرق الآتية على الرغم من أن داء كرون يتشابه مع أمراض أخرى لها نفس الأعراض:
- تقرحات بالأمعاء.
- التهابات الزائدة الدورية.
- القولون العصبي.
- قرحة المعدة.
- التهابات بالمرارة والبنكرياس.
- أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
- التهابات الحوض.
- سرطان الأمعاء.
- العدوى من بكتريا السالمونيلا و"إى كولاى".
- التهاب الأوعية الدموية التي تغذى الأمعاء.
- تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
* تشخيص المرض يتم بالطرق الآتية:
- اختبارات يطلبها الطبيب:
1- اختبارات الدم.
2- اختبار كامل للبراز.
3- أشعة بالصبغة على الجهاز الهضمي.
4- منظار عن طريق الشرج أو عن طريق الفم.
5- أخذ تاريخ الأعراض المرضية من المريض، ولمساعدة الطبيب على الشخص أن يدون بنفسه:
أ- عدد مرات الإسهال وطبيعته.
ب- طبيعة الألم الذي يصاب به هل يصل إلى مرحلة التقلصات أم مجرد ألم بسيط، وعدد مرات تكراره.
ج- طبيعة الشهية.
د- متابعة الوزن.
هـ- ظهور الأعراض مرتبط بعد تناول الوجبات أم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
6- ومن الطرق التشخيصية التي يلجأ إليها الطبيب هو أخذ عينة من الأنسجة.
|

|
|
|