![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
حذرت مصادر خليجيه من وجود خلايا إرهابيه مكونه من عناصر إيرانيه وعراقيه تعمل على تنفيذ مخطط إيراني بمشاركة ثلاث جنسيات عربيه للقيام بأعمال شغب وتخريب في دول المنطقه وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت، بموازاة تجمعات ومظاهرات أمام سفارات هذه الدول في عمان والقاهره وطهران في وقت واحد للفت الانتباه وتخفيف الضغط الذي يحاصر النظام السوري داخلياًّ وخارجياًّ. ويربط المراقبون بين أحداث الشغب التي تشهدها عدداً من الدول العربيه وما كشفته بعض وسائل الأعلام الغربيه من تفاصيل الحديث الذي دار بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجيه التركي أحمد داوود أوغلو في دمشق قبل شهر حين ذكر الأسد للوزير التركي أنه يستطيع أن يشعل المنطقه بأسرها ويدمر حقول النفط الخليجيه في حال ما قرر المجتمع الدولي التدخل في سوريا لحماية المدنيين على غرار ماحدث في ليبيا، يرون أن كلمات الأسد لأوغلو جاءت بنصيحه ودعم من النظام الإيراني الذي يسعى وبكل مايملك من إمكانات للحيلوله دون سقوط نظام الأسد. وتأتي تلك التطورات فيما نفت وزارة الخارجية السورية المعلومات التي تحدّثت عن لقاء جرى أخيراً بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية تركيا. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية. وقال المصدر أن «آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس الماضي، ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا إيصال رسائل إلى أحد». وأضاف أن «الاختلاق والتضليل الذي تلجأ إليه بعض الجهات الإعلاميه والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سورية، لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السوريه». في غضون ذلك، ندد وزير الخارجيه الإيراني علي أكبر صالحي بــ«الأحكام الصارمه» التي صدرت بحق متظاهرين البحرين، حسبما نقلت عنه وسائل الأعلام الإيرانيه. وصرح صالحي أن «تشديد القمع والأحكام القاسيه لا يؤديان إلى نتيجه وعلى الحكومه البحرينيه اتخاذ الإجراءات المواتيه لتلبية مطالب الشعب». وصدرت في الأسابيع الماضيه أحكام بالسجن بحق عشرات المتظاهرين من بينهم عشرون شخصاً من الطاقم الطبي لمستشفى السليمانيه الأكبر في المنامه. على صعيد الوضع في سورية قتل 12 شخصاً خلال الاشتباكات بين قوات عسكريه وأمنيه سوريه ومسلحين يعتقد أنهم جنود منشقون في قرى جبل الزاويه في محافظة أدلب، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد أن «القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافه إلى إصابة العشرات بجروح». يأتي ذلك فيما اعلنت المفوضيه العليا لحقوق الإنسان التابعه للأمم المتحدة أن آكثر من 2900 شخص قتلوا في سوريا منذ بدء حملة القمع. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|