![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عملت المستحيل من أجل أن تحصل على فيزة للعمل ومما شجعها على القدوم وجود قريب لوالدها في نفس المدينة التي ستذهب للعمل فيها، لذا فقد كانت تشعر بانها لن تكون غريبة مثل غيرها من بنات قريتها اللواتي يأتين إلى هذه المدينة تلك دون أن يعرفهن أحداً أو يستقبلهن قريب لذا كانت تعد نفسها محظوظة لوجود قريب والدها إلى جانبها. ليس هناك عمل بعد وصولها إلى وجهتها ذهب قريب والدها للسلام عليها وقبل أن ينصرف أعطاها رقم هاتفه النقال وطلب منها أن تتصل به إن احتاجت إلى أي شيء. كان الرجل «قريب والدها» يتصل بها بين الفترة والأخرى وكان يستغل عطلتها الأسبوعية ليراها في بعض الحدائق العامة. في أحد الأيام طلب منها أن تأتي لزيارته فهو يجلس في شقته وحده بعد أن سافرت أسرته إلى بلادها. ترددت الفتاة في ذلك إلاّ أنه بدأ يبثها كلام الغزل في كل مرة يكلمها فيها حتى شعرت بانها أصبحت تنجذب إليه بل إنها باتت تترقب اتصاله عندما لا يتصل تقوم هي بذلك. أصبح الهاتف النقال رسول الحب بينهما، ولأنها كانت صغيرة في السن وليس لها تجارب وهو يكبرها بكثير وله تجاربه استطاع أن يؤثر عليها وان يقنعها بانه يحبها ويرغب في الزواج منها. كانت تشعر بسعادة بالغة عندما تسمع منه بانه يريد أن يتزوجها ويريدها ان تترك الخدمة في البيوت فقد أصبحت تكره عملها فهي تستيقظ الساعة الرابعة فجراً وتبقى في عمل شبه متواصل حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً وإذا جاء أحد أفراد الأسرة التي تعمل عندها متأخراً فانه يوقظها من نومها لتعد له الشاي أو القهوة، لذا كانت تتمنى اليوم الذي تتزوج فيه وتتخلص من هذا العذاب اليومي الذي يداهمها منذ أن دخلت بيت هذه الأسرة. كانت تشكي للرجل ظروفها وكان يهون عليها قائلاً بانه سيخلصها من هذا العذاب كله لكنه فقط يريدها أن تأتي عنده إلى شقته ليجلس معها دون رقيب ويضع الخطة لهروبها من البيت الذي تعمل فيه ثم يتزوجها وتنتهي معاناتها. زيارة الشقة في أحد أيام إجازتها اتفق ان يراها في إحدى الحدائق ثم يأخذها بسيارته إلى شقته ليتحدث معها عن خطته بشأن خلاصها من الخدمة في البيت الذي تعمل فيه ويضع معها ترتيب زواجهما خلال زيارتها لشقته كان لطيفاً معها، حيث قدم لها الطعام وهدية عبارة عن خاتم ذهب وسلسلة وطلب منها أن لا تخبر أحداً عن هذه الزيارة أو الهدية. وفعلاً رجعت إلى البيت الذي تعمل فيه وهي تشعر بسعادة غامرة فقد وجدت الإنسان الذي يحبها وها هو يقدم لها هدية غالية دون أن يطلب أي مقابل، حتى أنه لم يحاول لمسها أو تقبيلها احست الفتاة بثقة كبيرة في الرجل، وبدأت تتصل به في كل وقت يحين لها ذلك، فقد كان مجرد سماع صوته يعني لها الدنيا بأسرها فكيف بلقائه. بدأ الرجل يبتعد عنها شيئاً فشيئاً فلا يرد على مكالماتها مما أزعجها وسبب لها الكثير من الألم، لذا قررت أن تذهب إليه لتعرف السبب. عندما جاءت إلى شقته كان يعرف بأنها ستأتي في يوم إجازتها لذا افتعل بانه في أسوأ حالاته النفسية، وعندما سألته عن سبب ذلك وعن سبب تهربه منها أخبرها بانه اشتاق إلى زوجته فهو لا يستطيع أن يعيش بدون امرأة، لذا قرر أن يحضر زوجته لتكون معه، أصيبت الفتاة بصدمة مما تسمع فذكرته بحبهما وبوعده بانه سيتزوجها فقال لها بانه لا يزال يحبها ويتمنى أن تكون هي بدلاً من زوجته، فردت عليه ان كان هذا الذي يدفعك الآن تحضر زوجتك فأنا سأكون بدلاً منها ولكن إياك أن تحضرها لأنني لا استطيع العيش بدونك، وقد انتحر ان عرفت بانك ستكون مع امرأة غيري حتى ولو كانت زوجتك لم يضيع الرجل. حيث أخذها إلى غرفة نومه استمرت زياراتها له في شقته على أمل أن يحقق لها ما وعدها به لكنه كان يجد الحجج كل مرة وأخيراً بدأ يبتزها ويأخذ منها مرتبها. أعراض الحمل بدأت الفتاة تشعر بأعراض الحمل حيث أخبرت الرجل بذلك ذهب بها إلى مستشفى خاص حيث أظهرت الفحوصات بانها حاملاً في شهرها الثالث. طلب الرجل من الطبيب أن يجري لها عملية إجهاض إلاّ أن الطبيب رفض، لكن بعد أن وضع الرجل في جيبه «3000» دولار وافق على ذلك، على أن تتم العملية في شقة الرجل وليس في المستشفى حتى لا ينفضح أمره. وافق الرجل على ذلك، وفي الوقت المحدد اجتمع الثلاثة الرجل والطبيب والفتاة، وبدأ الطبيب في إجراء العملية كانت الفتاة نحيلة الجسم ضعيفة البنية لذا لم تتحمل ما كان يقوم به الطبيب حيث بدأت تنزف. بجهد كبير استطاع الطبيب أن يوقف النزيف لكن الفتاة كانت بحاجة إلى دم حيث كانت فصيلة دمها «+ 0» وهي فصيلة نادرة، بدأت حالة الفتاة تسوء وأخيراً تم نقلها إلى المستشفى حيث يعمل الطبيب وتزويدها بالدم الذي تريد دون أن يعرف أحداً حالتها، حيث عمد الطبيب إلى عدم تسجيل دخولها إلى المستشفى حتى لا ينكشف أمره. بعد أقل من «3» ساعات عادت الفتاة إلى شقة الرجل وهي لا تزال في حالة مزرية وغير قادرة على الوقوف، لذا ابقاها الرجل في شقته حتى تتعافى. بدأت الفتاة تستعيد عافيتها شيئاً فشيئاً لكنه كان قد مضى على تغيبها نحو «4» أيام لذا قال لها الرجل عليك أن تبقي هنا لأنك ان عدت إلى البيت الذي تخدمين فيه فسيعرفون حقيقة ما جرى لك، كما أنهم بالتأكيد أخبروا الشرطة عن تغيبك لذا فان رجوعك إليهم سيتسبب في إدخالك إلى السجن. بدأت الفتاة تشعر بالخوف خاصة وأن الرجل بدأ يستغل ظروفها حيث استباح جسدها كما يحلو له وفي أي وقت يريد ونتيجة لأن يوفر لها السكن والطعام بدأ يطلب منها فلوساً ولأنها لم تكن تملك الكثير فقد اقترح عليها اقتراحاً يوفر لها المال. كان الاقتراح بان تقوم كل شهر ببيع دمها إلى المستشفى الذي يعمل فيه الطبيب، وافقت الفتاة على ذلك إلا أن الطبيب أخبر الرجل بأن الفتاة لا تستطيع أن تبيع دمها كل شهر فبين كل مرة وأخرى يجب أن تمر ستة أشهر على الأقل. وأضاف الطبيب: صحيح أن فصيلة دمها مهمة إلى كل من يحتاج إلى نقل دم لأن هذه الفصيلة تعطي للجميع ولا تأخذ إلا من نفس فصيلتها، إلا أن ذلك لا يعني أنها تستطيع أن تبيع دمها كل شهر أو حتى كل أربعة أو خمسة أشهر، بل يجب أن يمر على كل مرة تبيع فيها دمها على الأقل ستة أشهر. ولأن حالتها الصحية ضعيفة فيجب أن يمر بين كل مرة وأخرى على الأقل تسعة أشهر. قطع غيار للبيع هنا فكر الرجل بأن تبيع الفتاة إحدى كليتيها وذلك كي تجد المال الذي تسدد به التزاماتها المالية نحوه وعندما رفضت هددها بأنه سيطردها إلى الشارع. أحست الفتاة بخوف شديد، فهي لا تدري أين تذهب وتخاف إن خرجت إلى الشارع أن تعتقلها الشرطة كما أفهمها الرجل، لذا وجدت نفسها مضطرة إلى الموافقة. في الوقت المحدد ذهبت إلى المستشفى حيث يعمل الطبيب وهناك وقعت على ورقة بأنها تريد أن تبيع إحدى كليتيها بمحض إرادتها وأنها على استعداد لإجراء العملية متى طلب منها المستشفى ذلك. بعد أقل من أسبوع جاء من يريد زرع كلية حيث اتصل الطبيب بالرجل الذي أحضر الفتاة، حيث أعادت عليها إدارة المستشفى نفس السؤال، وهو هل ترغبين بمحض إرادتك في بيع كليتك؟ فأجابت بالموافقة. تمت العملية، حيث تسلمت الفتاة مبلغ 8 آلاف دولار بدلاً من كليتها التي انتقلت إلى فتاة أخرى. بدأت الفتاة تشعر بالتعب النفسي والجسدي خاصة وأن الرجل أخذ من المبلغ 5 آلاف دولار في حين أخذ الطبيب «سمسرة» ألفي دولار وبقي معها ألف دولار. طلبت الفتاة من الرجل أن يجد لها طريقة كي تغادر إلى أهلها فقد بدأت تشعر بأنها ستموت، لكن الرجل أخبرها بأنه سيتدبر الأمر عن طريق محام ولكن المحامي يحتاج إلى الكثير من المال، وعندما قالت له أن يدفع من الـ 5 آلاف دولار التي أخذها منها، أخبرها بأن هذه الأموال نظير طعامها وسكنها وسكوته عليها حيث إنه لم يبلغ الشرطة عنها. لم يمض على إجرائها العملية وقت طويل حتى طلب الرجل منها أن تبيع دمها من جديد، حيث ذهبت إلى المستشفى وباعت جزءاً من دمها وقبض هو الثمن. أصبحت الفتاة بالنسبة للرجل الدجاجة التي تبيض ذهباً فقد قرر أن يستغل خوفها من الشرطة إلى ما لا نهاية. في أحد الأيام أخبرته بأنه إذا لم يجد لها حلاً ويخرجها من المصيبة التي هي فيها فإنها ستلقي نفسها من الشباك بعد أن تكتب رسالة تشرح فيها ظروفها وتضعها في جيب فستانها. أحس الرجل بأن الفتاة قد وصلت إلى درجة اليأس وأنها قد تنفذ تهديداتها وتجلب له مصيبة، لذا قال لها انتظري خلال ثلاثة أيام فقط سأجد لك حلاً. بعد ثلاثة أيام أخبرها بأنه اتفق مع أحد الأشخاص ليقوم بتهريبها ويوصلها إلى بلد مجاور عن طريق البحر ومن هناك تسافر إلى بلادها. وافقت على الفكرة لكن الرجل قال لها إن الشخص الذي سيقوم بتهريبها يحتاج إلى 4 آلاف دولار طلبت منه الفتاة أن يدفع لها المبلغ واعدة إياه بأنها ستسدد له ذلك عندما تصل إلى والدها إلا أن الرجل قال لها بأنه لا يملك المبلغ، وأن هناك طريقة يمكنها أن تحصل على المال وهي أن تبيع قرنية عينها. رفضت الفتاة أن تفعل ذلك، كما أن الطبيب رفض مثل هذه الفكرة خوفاً من انفضاح أمره. بدا الرجل يسأل في المستشفيات والعيادات الخاصة إن كان هناك أحد يريد قرنية عين، وأخيراً وجد من يشتري، حيث عرض عليهم المستشفى 10 آلاف دولار. ذهب الرجل إلى الفتاة وأخبرها بأنه ما عليها إلا أن تذهب إلى المستشفى وتجري العملية وتأخذ المال حيث ستعود إلى بلادها ومعها المال الكثير. رفضت الفتاة أن تذهب إلى المستشفى، فما كان من الرجل إلا أن أمسك بهاتفه وقال لها إن لم توافقي فسأتصل بالشرطة التي ستأتي وتأخذك وتضعك في السجن حيث لا ماء ولا طعام وحيث التعذيب صباح مساء. كانت هذه الكلمات كفيلة بأن تقطع أوصالها من الخوف، فهي لا تتخيل نفسها سجينة في بلد لا تعرف فيه أحداً. العملية الثانية طلب المستشفى أن يرى الفتاة قبل إجراء العملية بأربع وعشرين ساعة، وذلك لإجراء فحوصات عليها، خاصة على عينيها وعلى دمها إن كانت سليمة أم تعاني بعض الأمراض. خلال وجودها في المستشفى قبل إجراء العملية بليلة، كانت الفتاة قلقة للغاية، وقد لاحظ الطبيب المناوب البكاء وحالة الفزع والخوف الذي كانت فيها. ذهب الطبيب إليها وسألها عما هي فيه، حيث أخبرته أنها خائفة من العملية، وخائفة بأن يأخذ الرجل المال كما أخذه عندما أجرى العملية الأولى، وخائفة ألاّ تعود إلى أهلها، وخائفة من الشرطة، وخائفة من كل شيء. أخذ الطبيب الفتاة إلى مكتبه وأجلسها وأخبرها بأنها لن تبيع قرنية عينها، وأنها ستعود إلى أهلها، وأن الرجل يكذب عليها في كل شيء، ثم طلب منها أن تذهب إلى سريرها وتنام وهي مطمئنة. في الصباح جاء الطبيب وطلب منها أن تتصل بالرجل لتخبره بأن يحضر حتى يأخذ الشيك بالمبلغ المتفق عليه مع المستشفى. حضر الرجل فرحاً لأنه سيقبض ثمن قرنية عين هذه الفتاة البائسة، وما كاد يدخل الغرفة التي هي فيها، حتى ألقت الشرطة القبض عليه وطلبت منه اسم الطبيب الذي سمسر على الفتاة وأخذ ألفي دولار والذي قام بعملية الإجهاض لها. حاول الرجل أن يدافع عن نفسه، وأن يقول إنها فتاة سيئة، وإنها هاربة من البيت الذي كانت تعمل فيه، لكن ذلك لم ينفعه شيئاً، بل على العكس من ذلك، فقد أضاف بهذا الكلام تهمة جديدة له، وهي أنه كان متستراً على فتاة هاربة من بيت مخدومها، اتصلت الشرطة بالبيت الذي كانت تعمل فيه الفتاة، حيث حضرت السيدة، وعندما عرفت ما حدث للفتاة تنازلت عن حقها وقدمت لها 2000 دولار حتى تشتري لها تذكرة وتعود إلى أهلها. في اليوم نفسه الذي خرجت فيه الفتاة من المستشفى وتنازلت فيه السيدة عن حقها، تحت حجز تذكرة سفر للفتاة، حيث غادرت إلى بلادها. أما الرجل والطبيب فقد كانت تنتظرهما عدة تهم بعد مداولات استمرت نحو أربعة أشهر حكم القاضي على الطبيب والرجل بـ12 سنة سجناً لكل واحد منهما. يا تري في الدنيا قلوب بهذه الوحشيه واستغلال :eek: وهل في بنت بقمه السذاجه والغباء:eek: المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]()
|
حسبي الله ونعم الوكيل عليه وعلى الطبيب معاه قصة مؤثرة جداً جداً
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
القصه فيها من الواقع بوااااايد فى الرجال ضميرهم صفر ع الشمال الله ينقم منهم رفيدة الانصارية شكر ع القصه يلى تعور القلب ربى يخليج حبيتى
|
||||||||||||
#4 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#5 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
|
|||||||||||
#7 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
|
||||||||||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|