الفخامة في أزياء عروس الكويت

 

الفخامة في أزياء عروس الكويت

خلال العرض الذي أقيم في بيروت أطلقت المصممة العالمية أديبا المحبوب من بيروت عرض أزياء "عروس الكويت 3 " والذي حظي بحضور فني وإعلامي ودبلوماسي عربي كبير ،




بالإضافة إلي عدد من مصممي الأزياء كان في مقدمتهم المصمم الشهير عبد محفوظ وسيدات المجتمع وذلك في فندق "لو رويال" عرضت من خلاله المحبوب مجموعة فخمة من فساتين الزفاف والخطوبة أبهرت بها الحضور لاسيما أنها استخدمت فيها مجموعة من الأقمشة والاكسسورات جديدة، ولعل ما لفت الانتباه أيضا هي القصات الجديدة التي قدمتها والتي مزجت فيها بين موديلات الستينات والموضة الحديثة مستعينة بالتول والدنتيل واقمشة الجبير والاورجينز والحراير والشيفون وهي أقمشة تصنع خصيصا لها لتظهر شموخ وجمال العروس كونها تدرك ان فستان الزفاف الحلم الأجمل لكل فتاة وهو ما يجعلها تبتكرأحدث الموديلات وأروعها, في كل عام, حتى ترضي طموح كل العرائس, متبعة خطوط الموضة مع المحافظة على هويتها وبصمتها الشرقية.
اديبا المحبوب فاجأت عشاق فنها بباقة جميلة من فساتين الخطوبة والأعراس, التي تميزت بالنعومة والفخامة, وبالتصميمات الجريئة, التي جاءت معبرة عن جمال ملوكي أسطوري أنثوي خلاب.
فألوان فساتين الخطوبة حاكت الفرح والحياة والبهجة, حيث شهدنا المشمشي والأخضر والأصفر والفيروزي والسكري الغامق. أما على صعيد القصات, فكان البارز مجموعة من بعض الأثواب مع حمالات وأخرى "ديكولتيه", وأضيفت اليها إكسسوارات الكريستال واللؤلؤ الأبيض والأحجار المتعددة الأحجام والألوان, فبرزت أقراط الأذن الكبيرة والخواتم. وكما هو متوقع لعب التطريز اليدوي دوراً مهماًً, حيث جاء غنياً في بعض الفساتين, وواضحاً في رسومات الأشكال الهندسية, وعبر عن الروح الشرقية, من خلال خيوط لامعة, وغلب على هذه الأثواب, قصة "السيرين" الضيقة, التي تبرز مفاتن جسد المرأة بأسلوب راق.
كما اتسمت فساتين الزفاف بالجرأة والحداثة, فأعادتنا في هذه المجموعة الى الموديلات القديمة من حيث الذيل الطويل والطرحة التي تمتد امتاراً عدة فأحيت هذه الموضة لكن بصورة فنية متجددة وعصرية, وأدخلت في التطريز على الخامات أشكال الورود المختلفة وجذوع الأشجار والأوراق. وأتت القصات تتراوح بين ال¯"ديكولتيه" وحمالات الكتف والفساتين الضيقة والفضفاضة, وجاءت الأقمشة هدلة وناعمة وفخمة, فتنوعت بين الدانتيل والتول والموسلين والغيبور فعكست ذوق أديبا في التصميم. ورسمت ملامح شخصيتها ورؤيتها لأناقة المرأة العروس, فحضرت الألوان البيضاء وال¯"أوف وايت" والذهبي, كما حرصت على تصميم الاكسسوارات اليدوية كالأقراط والسوار والخواتم التي تتناسب مع كل فستان زفاف من حيث الفكرة والشكل واللون, فاستخدمت في صناعة الأقراط الأحجار الكريستالية واللآلئ والخرز, وزينت رأس العارضات بالتيجان المتوهجة والناعمة, واختتمت العرض بفستان أسطوري جريء ارتدته عارضة وتمايلت على المسرح بتاجها الملوكي فتميز بلونه البيج, فأتى مزداناً بوردة حمراء كبيرة وضعت على الصدر, وزين بحزام على الخصر موصول ب¯"بابيون" حمراء متلاصقة بشريط متدل ومتوهج بأحجار الكريستال المتلألئة.
من جهتها علقت العرض اديبا المحبوب قائلة انها عروس الكويت الثالثة, بعد أن سبق وقدمت الأولى والثانية, وقد حرصت أن تمتاز بالنعومة والفخامة في اطلالتها, وراعيت فيها التنوع بالقصات, واستخدمت أجود أنواع الخامات, وابتكرت الإكسسوارات التي تلائم كل تصميم وقدمت فساتين خطوبة بألوان صيفية تداعب العيون كالأصفر والأخضر والفيروزي, لتعطي حياة أكثر لتلك الألوان, أضفيت عليها بريقاً من خلال التطريز وإكسسوارات أقراط الأذن الكبيرة والخواتم والسوار،مشيرة الى أنها تجد ذاتها في تصميم أثواب الأعراس أكثر من فساتين السهرات والكاجوال ففيها تظهر إبداعاتها وتجلياتها وأفكارها وابتكاراتها الحديثة.
وعن فستان العروس الملكي الذي اختتمت به العرض قالت: أحببته أن يكون فريداً من نوعه, سواء من حيث اللون, أو من حيث القصة والخامة التي استخدمتها فالعروس ملكة ألف ليلة وليلة, ناعمة فخمة ملفتة للأنظار, مشعة.

المصدر: منتدى الخليج