أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
|
|
|||||||
| #1 | |||||||||||||
  
|
●●● يَـوميـآتٌ [ مٌ’ـحْتُآجٍ ] ●●●  قالت الأم وهي تمسك يد صغيرتها المُدَللَـه خوفاً عليها من الزحام - يلا جنو حبيبتي مشينا , -ردت صغيرتها وهي تلوح بيدها إلى مسنن أصم أبكم افترش الأرض مسكننا له رأس ماله " عصاة " تساعده على النهوض و"ملبس "تتسآءل عندما تراه " لما هو متسخ هكذا " ترى في عيناه التعبه إنكسار واحتياج لم ترى مثله قبلا ينظر إلى المآره بتوسل وذل وضعف " هذا إن كان يستطيع الرؤيه : ( " - ماما ليش هذا الرجال جالس هينا " قالتها والعبره تخنق عيناها " الأم : حبيبتي هذا فقير ماعنده حق اللقمه حتى جالس هينا يطلب الناس يعطونه شفتي ياماما الناس اللي تتمنى الريال وماتلقاه ادعي له ياماما ادعي له , عبست صغيرتها والحزن ملأ وجهها فلم تكن تعلم انه يوجد إناس محتاجون في هذا العالم كانت تعتقد ان كل مايتمناه الجميع يدركه كما يحصل معها وحينها فكرت جنى بمكر " الصغار " وسارعت خطواتها لتصل لأبيها الذي يسبقها بعده خطوات وقالت: بااابااا ابي فلوس بس ها ابي كثيييير ليبتسم الأب بصمت مخرجا محفظته معطيا ' أميرته ' كما كان يلقبها ماأرادت ظنا منه أن تلك النقود لأجل لعب او حلوى كما جرت العاده دوما لتذهب وعينا والداها ترقبها إلى من تعاطفت معه إلى ذاك المسنن المحتاج لتعطيه ما اعطاها أباها قائله ببراءه - عمي اذا هذولا مايكفون قل لي وانا بجيب من بابا طيب عادي بابا عنده فلوس كثييييييره ولم تسمع سوى تأتأة لم تفهم معناها وعلى مايبدو أنه يشكرها لتلتفت جنى عائده وهي مبتهجه ولما لاتبتهج فهي اليوم أدخلت البهجه لقلب إنسان : )  ●●●  عزام وهو يخفض شباك سيارته المكيفه: full .. ليقف ذآك (العامل) من تحت اسقف (المحطه) التي كان يتظلل بها من حرارة الشمس ويبدأ بملىء "خزان الوقود " وفور انتهاءه كان عزام قد اخرج من محفظته النقود معطيها اياه ليأخذها ويبدأ بعدها بعجل ليتحقق من ان لازياده ولانقصان بها لينتبه ان عزام قد اخطأ وان لاهناك نقصان بل زياده : هذآ ٢٠ ريال زياده ! : ايه خلها معك : ) ! : شكرا " قالها بسعاده لاتوصف " ليرحل عزام وهو مبتهج ولما لايبتهج فهو اليوم ادخل البهجه لقلب انسان : ) !●●●  نجود وهي حامله الكثير من اكياس المشتريات : آخ تعبت ريمو تعالي نجلس وناخذ لنا حاجه ناكلها مرررا جوعانا .. : من جد .. حتى انا اسمعي عصافير بطني توصوص وعلى طاولة الطعام وبين ثرثرة ريما والاكل كانت نجود تتأمل (عامل النظافه) وهو يمسح الطاولات و(يكنس) القاذورات هنا وهناك دون توقف فقالت مقاطعه حديث ريما : ثواني وراجعه فذهبت حتى قاربت الوصول لعامل النظافه ذآك وأخرجت من محفظتها ما أخرجت لتعطيه وتسمع كل مصطلحات الشكر لتلتفت نجود عائده وهي مبتهجه ولما لاتبتهج فهي اليوم أدخلت البهجه لقلب انسان : ) !ㄨㄨㄨ قَبلَ ( آلخِتَـآمٍ ) .. ! جَنَىَ و/ عَزَآمِ و/ نٌجُودِ "شَخْصِيَآتٌ وَهْمِيَةٌ " ...........................................فَلْنَج ْعَلهَـآ وَآقِعـآً : ) !/ أع’ـــجبني .. فنقلته لكٌمْ " ●●● المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|
العرض الشجري