منذ /01-03-2010, 04:38 PM
#1
|
رقم العضوية :
1815
|
تاريخ التسجيل :
Nov 2009
|
الجنس
:
أنثى
|
الدولة :
Saudi Arabia
|
مجموع المشاركات :
140
|
النقاط :
|
تقييم المستوى :
10
|
قوة التقييم :
30
|
|
|
الليل في سكون والكل في حالة سبات ينتظرون ضجيج الأجراس لكي يبلغهم الاستنهاض و يستشعرون قرب إتيان الصباح
كنت من بينهم وما أن أذاع المنبه صوته استيقظت وجسدي في حالة فتور وفي حالة نزاع مع رغباته بين استكمال نومي وبين النهوض لأداء صلاتي
فما جعلت مكر الشيطان يتمكن مني فنهضت وبعدما أتمتت صلاتي
استحممت وارتديت ملابسي ومن ثم تناولت وجبة الفطور على عجلة لأجل أن لا ترحل الحافلة فتتبعها خطواتي بندم ولكني سبقت إتيانها بالانتهاء من المهام الصباحية بعجلة مفرطة
وقفت في فناء منزلنا علي أستنشق الهواء الطلق وبين انسجامي في التفكر سمعت صوت منبه الحافلة يكاد يقتلع آذاني حتى في الصباح لا يوجد هدوء فالحال من بعضه سواء
فحملت حقيبتي وخرجت مسرعة خشية أن يغتنم السائق الفرصة فيسابقني بوضع قدمه ويرحل من أمام منزلنا متنقلا لبيت الطالبة الأخرى ولكن في حلمه أن يحقق هذا فنفسي اتجاه فعله متمردة لا تطيق حتى النظر إلى عينيه ووجهه العبوس
دخلت الحافلة وقلت السلام ولكن إن كانت هناك نفوس صاحية في المركبة فلا يوجد من بين العشرة سوى اثنتين
جلست حتى الوصول
ومن ثم دخلت مدرستي ورأيت صديقاتي من على بعد أمتار لي ملوحات فجريت نحوهن مبتسمة
فقلن لي: مالنا نرى الوجه تزينه إبتسامه قاتلة
قلت: سائق الحافلة لم تنجح فعلته اليوم فقد غلبته
قلن كيف:
قلت: سرعة وجيزة !!
فضحكن
وبعد الاستماع إلى الإذاعة المدرسية توجهنا نحو فصولنا
وبدأت الحصة الأولى ثم الثانية فالثالثة وأتت الفسحة قضيت وقت ممتع في النقاش مع صديقاتي ومن ثم أقلع جرس التنبيه
وعلينا التوجه نحو فصولنا من جديد
وبعد انتهاء الحصص الأربعة انتهى اليوم الدراسي كان يوم خفيف الظل
فذهبت إلى منزلي وتناولت وجبة الغداء ومن ثم أخذت قسط من الراحة ونمت حتى آذان العصر ومن ثم استيقظت وتناولت القليل من الطعام ثم استذكرت دروسي وبعدما فرغت جلست على الكرسي وهمت متصفحة في الانترنت حتى وقت العشاء فتناولت وجبتي ما اقرب الطعام إلى قلبي لا يكاد يفرغ يوم من دون وجبة طعام فكم هو مريح شعور امتلاء المعدة ومن بعدها نمت نوما عميقا
- هذه مذكره كتبتها لصديقتي وهي خيالية وليست واقعيه ولكنها تذكرني بأيام الثانويه
|

|
|
|