آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
|
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
والله يعطيك الف عافيه المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
| #2 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #3 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه القصة ويعطيك ألف عافية وبإنتظار التكملة
|
|||||||||||
| #4 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
مشكور عالقصة والطرح تقبل مروري المتواضع
|
|||||||||||
| #6 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
| #7 | ||||||||||||
|
( إلى جنات الخلد )
![]() ![]()
|
أما " سمعان " فقد ذهب بعيدًا .. وبعيدًا جدًا ، في أماكن لا يعرفه فيها أحد . وركب البحار والسفن أجيرًا ، وخادمًا عند كبار التجار ، فتعلم منهم الكثير وفطن إلى ما يعملون ! إن الأمر صار معروفا لديه تمامًا. فما يقوم التاجر من هؤلاء إلا أن يشترى بضاعة من بلد تكثر بها هذه السلعة ، فيشتريها بأسعار زهيدة . ثم يأخذها التاجر ويذهب إلى بلد أخرى يندر فيها وجود هذه السلعة ، فيبيعها بأعلى الأسعار . وبين فرق الأسعار هنا وهناك ، يُكَوِنُ التاجرُ ثروته . فألهمه الله أن يدخر مبلغًا ، من الأموال التي تخرج له من عمله كأجير . ومع الأيام .. وبمرور الوقت .. صار لدى "سمعان" مبلغًا لا بأس به ، لأن يبدأ به ، فاشترى تجارة بسيطة ثم أخذها ونقلها من بلد إلى أخرى .. وكان سمعان يرى ذلك بعينيه كثيرًا ، لكنه حين فعل ذلك وجربه بنفسه فوجئ بالأموال الطائلة التي يجنيها من هذا العمل ، فاغتنى وكثر ماله . وأراد الله به أمرًا ، فنجحت تجارته ، وتوالت الأيام وهو يزداد نجاحًا إلى نجاحه ، وصار معروفًا في معظم البلاد الذي يتردد عليها كتاجر من أعظم التجار. يتمنى التجار أن يتعاملون معه ، يبيعونه أنواعًا من البضاعة ، ويشترون منه أنواعًا أخرى. وعُرف بأمانته وصدقه . وفى أثناء ذلك كان سمعان يرى من عجائب خلق الله ما يرى . لكنه أبدا لم يرى أعجب من حديث الرجل الغريب له ، وكان يحن إلى بلده ومسقط رأسه .. ويمنعه الماضي أن يرجع .. وجذبه الحنين إلى بلده .. وهذا أمر غرسه الله تعالى في كل إنسان ، أن يحن إلى البلد الذي نشأ فيه .. ودار هذا الحوار في نفسه : إلى متى أيها الرجل تعيش هاربا بعيدًا عن أوطانك لقد مر ما يزيد عن عشرين عاما على الرحيل ؟ وهنا هداه تفكيره إلى أن يرجع متخفيًا في صورة تاجر كبير .. رجع سمعان إلى بلده التي هرب منها ، فبدا كتاجر كبير ، فبنى بيتًا مهيبًا ، و هابه الناس فلم يفكر أحدٌ أن هذا الثرى هو نفسه سمعان الفقير البائس . ولم يرد هو أن يكشف عن هويته .. إنه هروب من نوع آخر هروب إلى القمة . وبعد هذه الرحلة الطويلة ومع هذه الأموال الطائلة أراد سمعان أن يتزوج . فقال لعجوز أريد أن أتزوج بأجمل امرأة بهذه البلدة . فقالت ليس هاهنا أحسن من " حسناء " . فقال سمعان : أخطبيها على . فذهبت العجوز إليها فكلمتها ، ورغبتها فيه حتى رضيت "حسناء" . وفى حفل بهيج تجمع الناس فيه للطعام والشراب . وفى ليلة لا تُنسى عند أهل البلدة ، تم زفاف هذه الفاتنة الحسناء "حسناء" ، إلى ذلك التاجر الكبير والثرى المحسود " سمعان " فدخل بها ، فأعجبته إعجابًا شديدًا ، وأحبها كما لم يحب رجل امرأة . وتعلقت حسناء هي الأخرى به تعلقًا شديدًا . وشعر كل منهما أن الحياة قد وهبته مطلبه . وبينما كانت " حسناء " تتسامر مع زوجها يومًا قالت له : يا سمعان ! من أين أتيت وأين كنت تعيش قبل ذلك ؟ وفى حديث صادق قال لها سمعان : يا حسناء . لو أنى تزوجت بامرأة أخرى ما أخبرتها أبدا بالحقيقة . لأن ذلك يعرضني للمتاعب . فقالت له بعد أن انجذبت لحديثه : ولم ؟ فأخبرها خبره ، وما كان من أمره في الجارية ، وأنه أصلا من أبناء هذه البلدة ، ولكنى ما قلت لهم ذلك حتى لا يعرفني أحد ، وأريد منك أن تكتمي سرى . فقالت حسناء : يا لها من حكاية عجيبة حقًا . أتدرى أين ذهبت البنت الصغيرة التي طعنتها ؟ قال : أين ؟! قالت : إنها أمامك يا سمعان بشحمها ولحمها وكيانها ! إنها أنا حسناء .. زوجتك . وأرته مكان السكين فتحقق من ذلك ... دارت رأس الرجل وشعر أن الحياة واسعة لأبعد حد ، لكنها في نفس الوقت ضيقة كسم الخياط . قال سمعان : لكن قالت حسناء : لكن ماذا ؟ قال سمعان : وتصدقيني القول . قالت : أصدقك . قال سمعان : لئن كنت إياها فلا بد من أمرين : الأمر الأول : أنك قد زنيت بمائة رجل قبل زواجنا . فقالت بعد صمت وإطراق : لقد كان شيء من ذلك ، ولكن لا أدري ما عددهم . فقال سمعان : هم مائة و الأمر الثاني : أنك تموتين بسبب عنكبوت فضحكت .. حتى ملأت البيت بضحكها على كلامه ثم قالت : أنا أموت بسبب عنكبوت !! قال : نعم ! لقد تحقق كل شيء ، ولسوف يتحقق ذلك . انتظــ,,,,ـــروا ....الجــ.....ــز الاخيــــــ,,,ــر..من القصة..
|
|||||||||||
![]() |
|
|