الوعد

 

الوعد

((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

من منا لم يعط وعدا أو يتلق وعدا في حياته الأكيد سنقول وعدنا وتلقينا وعود، والأكيد أيضا أننا بعد الوعد ننتظر دائما الوفاء به، كما ينتظر غيرنا منا ذلك، للأسف صفة الوفاء بالوعد تندر في مجتمعاتنا، وتجد الحديث عنها فقط أثناء مدح الناس لأنفسهم، لكن عمليا نسبة الوعود المخلوفة لها الحظ الأوفر

لا تقولو أني أبالغ أو أتجنى، فما أسهل أن أعط وعودا؛ إما للتودد أو للتخلص من موقف محرج، أو حتى للمكر والمراوغة، أسباب ودوافع إعطاء الوعود لا حصر لها لأن طبيعة التواصل بين بني البشر تحتم ذلك، المؤلم أن خلف الوعد مهما كان هذا الوعد بسيطا، يقتل داخل الموعود أشياء كثيرة، أولها الثقة بالناس والإحساس بالأمان.

قف مع نفسك وقفة صدق ودع عنك تزيين الأعذار لنفسك بكثرة الانشغالات، وصعوبة الظروف المحيطة، واسألها لماذا نخلف وعودنا ولماذا نعط وعودا نعرف مسبقا عجزنا عن الوفاء بها؟ لماذا نعجب بوفاء الفرد الغربي ونجعله مثالا، وديننا يوجب الوفاء بالوعد

أسئلة أطرحها على نفسي كما أطرحها عليكم فهل أجد لديكم أجابات صادقة


فهد الروقي

المصدر: منتدى الخليج

 

يسعدني ان اكون اول من يشارك في الموضوع القيم
اخي/فهد الروقي

لا شك أن الوفاء بالوعد والعهد من صفات المؤمنين ،

وأن إخلافهما من صفات المنافقين ،

كما جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" أربع من كن فيه كان منافقا وإن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها
من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر


الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 5/309
خلاصة حكم المحدث: صحيح

– رواه البخاري ( 2327 ) ومسلم ( 58 ) - .

والمؤمن الذي يواعد الناس ويخلف وعده

إما أن يكون معذوراً أو لا يكون كذلك ،

فإن كان معذوراً فلا إثم عليه ،

وإن لم يكن معذوراً : كان آثماً .

للاسف اصبح الوعد شئ عادي

ونادر من يوفي بوعده

القيم والمبادئ تغيرت كثيرا واصبحت الدنيا بعكس ما هي

فهل من عودة الى ديننا الحنيف

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولاً أخوي فهد أباركلك على الترقيه وتستاهل والله يعينك علينا 0ندخل بالموضوع ورد بالحديث الشريف إن آيت المنافق ثلاث منها وإذا واعد أخلف فأصبحت صفه تلازم من يخلف وعده أنه منافق الله يبعدنا وإياكم عن النفاق ولكن يجب أن نفرق بين المنافق الذى ورد ذكره فى الحديث وبين المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار وورد ذكرهم في القرآن الكريم حسب قول العلماء ومما لا شك فيه أن عدم الوفاء بالوعد فعلٌ مذموم بالدين والأعراف ومن جميع البشر بمختلف أديانهم وللأسف أصبح كثير من الناس يتهاونون به وحال لنسانهم يقول ما فيه مشكله إذا تأخرت عليك شوي أو أصبح يماطلك بالوفاء بحقك من مالٍ أو حاجةٍ قد وعدك بها خلاصة القول إنه يجب على من لم يستطع الوفاء بالوعد عليه أن يعتذر وهذا أقل ما يمكن فعله0 بارك الله فيك وتسلم على الطرح

 ام صهيب

زادني شرف ان اول من رد هو انتي
ستندتي اختي على قول الرسول صلى الله عليه وسلم
فهذا بلاشك يكون ارد وافي ولا بعده جدال
تعليقك راقي الى ابعد الحدود
وديننا الحنيف يامرنا بالوفاء بالوعد
ام صهيب اشعلتي في متصفحي شموعآ جميله
بردك الراقي والجميل
اشكرك من اعماق قلبي
وتحية احترام لك

 صدقني يا أخي فهد موب كل من يعطي وعد يريد أن يخلف في وعده لأن لو أراد أن يخلف في وعده لما أعطى وعد
وأحياناً يكون قصباً على الشخص أن يخلف في وعده وحصل هذا معي شخصياً أني أخلفت في وعدي مع أحد الأشخاص
صدقني ليس مني ولكن قصباً على أخلفت الوعد
ويسلمو على طرحك هذا الموضوع ويعطيك ألف عافية

 

تسلم اخوي فهد الروقي
على مواضيعك المميزة والهادفة
وانا مع ام صهيب جزاها الله خير
تقبل مروري

 فهد الروقي
يعطيك ربي ألف عافيه
على الطرح الجميل والمهم للنقاش
من منا ما يتضايق إذا وعدهـ شخص وأخلف الوعد
أكيد كل منا له طابع خاص في التعامل مع الأشخاص الذين نثق بهم
وفي ناس سبحان ربي من النظره والتعامل تعرف أنهم ماهم مصدر ثقه لك
وأنهم يعودونك وهم بالأصل مايسوون شي