منذ /10-01-2015, 04:29 AM
#1
|
|
 |
|
 |
|
تكون الحالة النفسية للمطلقة في غاية الصعوبة، فهي تصاب بالقلق الشديد والإحساس بالفشل لاعتقادها أنها لم تحافظ على بيتها.
وتؤكد الدكتورة صفاء عبد القادر أستاذة الطب النفسى أن المطلقة تدخل في حالة من الإحباط واليأس والشعور بالدونية، كما تشعر بحالة من الفقدان،
نظراً لفقدان بيتها وحياتها الجديدة حيث يصاحبها الحزن الشديد
، وبعضهن يدخل في حالة من الاكتئاب بعد الانفصال وأن مرحلة الانفصال تتطلب دعماً اجتماعياً كبيراً للمطلقة من المجتمع والأسرة والمحيطين بها.
وغياب هذا الدعم يزيد من حالة اليأس والإحباط،
لتشعر بأن أقرب الناس إليها قد تخلوا عنها ويتوجب عليهم ألا يُلقوا عليها اللوم بأنها سبب فشل زواجها، لأنها في هذا الوقت العصيب من حياتها تنتظر منهم الوقوف بجانبها ومواساتها، وإقناعها بأن الطلاق ليس نهاية المطاف وضرورة أن تتولى المرأة مهمة دعم نفسها بنفسها، وذلك في حال فقدت الدعم النفسي والمجتمعي
، ويمكنها أن تبدأ من القراءة نحو خلق مكانةٍ في مجتمعها، والخروج من عنق الزجاجة، والإقبال على الحياة من جديد دون قلقٍ وإحباط
. |
|
 |
|
 |

|
|
|