![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
قال تعالى ( ورحمتي وسعت كل شيء ) الرحمة كمال في الفطره وجمال في الخلق لذا جعل الإسلام الرحمة من دلائل كمال الإيمان وحث على العموم في إسدائها ونشرها والتعامل بها .فهي تحمل صاحبها على البر والرفق و السخاء والصفح وكلما كان نصيب العبد من الرحمة أوفر كان حظه من الهدى والإيمان أكمل ، كيف تتمثل صفات الرحمة ؟ لا بد أن يحرص المسلم على تمثل صفات الرحمة ، والتحلي بها في جميع معاملاته ، حتى يصبح طابعا يميز سلوكه وسمة تحكم علاقاته بكل من وما حوله ، حتى تشيع أجواء الرحمة في الأرض ، وتفيض بركاتها . ألوان من الرحمة شددّ الإسلام على رعاية المسنين و الإحسان إليهمـ وتلبية احتياجاتهمـ واحترامهمـ ، والإفادة من عطائهم العقلي والروحي . والرحمة بالمسن ، شكر لما أنعمـ الله على الإنسان من فتوه وقوه ، وهو ادخار لرحمة يحتاج إليها في المستقبل وسيقيض الله له من سيرحمه ، كما رحم غيره قال الرسول صلى الله عليه وسلمـ ( ما أكرمـ شلب شيخا لسنة الإقيض الله له من يكرمه عند سنه ) رواه الترميذي . الرحمه بكل إنسان وكما أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء ، فإن رحمة المؤمن لاينبغي أن يحدها حد فهي رحمة بالأقربين و الأبعدين ، وإن كان الأقربون أولى بالمعروف . وان الصفح والتسامح والتصافي بين الناس سر من أسرار الرحمة ، والبحث عن العذر للمسيء منهمـ رحمة ، وإقالة العثرات والمصارحة بالأخطاء ، بالحكمة والموعظه الحسنة يحبها الله عز وجل ، والتواضع إلى المسكين رحمة له فكلنا فقراء ومساكين لله سبحانه وتعالى . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|