![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() طفلك لا يتركك ابدا !.. ماذا تفعلي؟ يشتكي بعض الأهل من أن ولدهم الصغير لا يلعب وحده مطلقاً ولا يتركهم يبتعدون عنه لحظة واحدة أثناء اللعب . ويؤكدون أنه لا يجيد اللعب بمفرده، ما يحرمهم من أوقات الراحة التي يحتاجون إليها. فهل يُعتبر هذا سبباً للقلق؟ وهل يعاني الولد خطباً ما ؟ تختلف الإجابة عن هذين السؤالين باختلاف سن الطفل . قبل سنّ السنتين ما من طفل مستقلّ خلال عاميه الأولين . ويعزو الخبراء ذلك إلى واقع أن الطفل لا يكتسب القدرة على الاستمتاع وحده قبل بلوغه شهره الثامن عشر . فقبل هذه السن، لا يكون الطفل قد أدرك مفهوم « الاستمرار الدائم للأشياء » . قد يبدأ، بعد شهره التاسع، باللعب بضع دقائق بمفرده في غرفته. لكن غياب والديه المطوّل قد يولّد في داخله شعوراً بالقلق والخوف . فإذا خرجت والدته لفترة طويلة من بيئته ، يظّن أنها ما عادت موجودة لأنها غابت عن ناظريه. ولكن مع التقدّم في العمر، يبدأ الطفل بالاستيعاب أن ثمة حياة خارج عالمه الخاص. غير أن هذا الوضع يولّد في داخله شعوراً بالانزعاج والشك والخوف . ![]() طريقة التصرّف يمرّ كل الأطفال بهذه الحالة . لكن علماء النفس يؤكدون أن من الممكن تخطيها تدريجاً . يذكر أحد الاختصاصيين في علم نفس الأطفال أن على الأهل في البداية التهدئة من روع الطفل والجلوس واللعب معه. كذلك، ينصح بأن تمضي الأم بعض الوقت وحدها مع طفلها، فتهدأه وتلعب معه . إلا أنه يستدرك موضحاً أن على الأهل أن يعوّدوه ببطء شديد على الانفصال عنهم. فيتركونه ، مثلاً، لدقيقتين أو ثلاث دقائق بمفرده في غرفته من دون إقفال الباب، كي يسمع حركة أمه أو أبيه في الغرفة المجاورة . يوضح الخبراء أيضاً أن للتواصل الشفهي دوراً كبيراً في هذه العملية . فمن الضروري التحدّث إلى الطفل وإخباره بأنه يستطيع اللعب بمفرده بكل هدوء وطمأنينة. فستمنحه هذه الكلمات المشجعة لاحقاً القوة لتحمّل غياب أهله. ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|