![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() متابعات(ضوء): أصابت مغادرة مندوبي القنصلية الفلبينية ـ مقر استقبال المراجعين الراغبين في استقدام خادمات فلبينيات بفندق رويال النصر فى الخبر بعد أقل من 5 دقائق على وصولهم ـ المراجعين بصدمة بالغة، وأشار المواطن شبيب الزعبي الى أن أكثر من 200 مراجع أغلبهم تواجد منذ التاسعة صباحا في انتظار وصول مندوبي القنصلية الفلبينية, إلا انه عند الساعة الواحدة ظهرا حضر 3 مندوبين من القنصلية وسرعان ما غادروا المكان احتجاجا على وجود عدد كبير واتهموا المراجعين بعدم التنظيم, وهو ما أثار استياء المراجعين خاصة بعد ان تركوهم دون أن يوضحوا انهم سيعودون من عدمه، وقال مدير الفندق عبد الله الحصان : إن ما يقوم به مندوبو القنصلية الفلبينية يعد اساءة بالغة لا يمكن تجاوزها أو السكوت عنها في حق المواطنين السعوديين، حيث يمتلىء الفندق بالعائلات السعودية «رجالا ونساء» ولا يلقون أي احترام من مندوبي القنصلية سوى التجاهل, اضافة لعدم وجود تنظيم وترتيب، ووصف العديد من المراجعين تصرفات المندوبين بـ "الاستفزازية"، وقال علي الدوسري : إننا نتلقى اهانات من قبل المندوبين وتمييز بالمعاملة من خلال انهاء معاملات الفلبينيين وتعطيل السعوديين, وأشار الدوسري الى قيام المواطنين بالتودد للمندوبين من أجل البقاء وعدم الخروج فى مشهد مهين , مطالبا في الوقت نفسه الخارجية السعودية بالتدخل ووضع حد لتلك التجاوزات، وقال محمد الملا : إن المندوبين ظلوا طوال الأسابيع الماضية يضعون العراقيل والشروط بشكل لا يطاق دون وجود أي رادع لهم, وفوجئنا مؤخرا بطلبهم ترجمة الفيزا بالكامل واشتراط حضور طالب الخادمة بنفسة دون غيره, وهو ما اضطرنا يوميا للخروج من أعمالنا والحضور لمدة تزيد على 5 ساعات دون انجاز شيء ونتعرض للخصم، بينما معاملاتنا معلقة. وتطرق سلمان أحمد الى الشروط التعجيزية التي يضعها المندوبون ومنها عقد عمل بـ «400» دولار, اضافة لشرط أن يكون راتب المواطن أكثر من 10 آلاف ريال سعودي مقابل الحصول على خادمة وذلك غير منطقي، ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لجمال الزاير وجاسم المحمد اللذين أكدا أن العقد الجديد للقنصلية الفلبينية وسوء المعاملة والمماطلة المستمرة من قبلهم وضعت المراجعين بين نارين , الاولى : انهم لا يستطيعون اعادة اموالهم التي دفعوها, او انهاء قضية حضور الخادمة التي تعطلت ، وطالبا بتوضيح من القنصلية الفلبينية للاسباب التي ادت الى تعطيل مصالح المواطنين وخروج المندوبين من المقر دون توضيح الاسباب ومحاسبتهم على الاساءات اللفظية التي يوجهونها للمواطنين. الزواج مرة أخرى أيسر من الحصول على فلبينية ![]() مرحلة عسيرة تنتظر عاشقي العمالة الفلبينية النسائية؛ إذ توشك الأدوار أن تنقلب، والصورة أن تتبدل حتى ليبدو الراغب في عاملة من الفلبين ليس رب عمل كما كان حاله سابقا بل هو يستجدي رضا الفلبينية التي ستتفحص تفاصيل حياته الأسرية والمنزلية قبل أن تقرر قبول العمل لديه، ثم لا تكتفي بذلك بل تطلب صورة للسيدة حرمه عليها أن تجوب مكاتب الاستقدام في رحلة تبدأ من الدمام وتنتهي في مكان ما من الفلبين فلا تستقر حتى يشاهدها خلق كثير مما يحرج الزوج إن كانت زوجته منقبة أو قد يدفعه إلى التخفف من قضية النقاب. المفاجأة أطلقتها مكاتب الاستقدام بالمنطقة الشرقية عندما أبلغت عملاءها من السعوديين الراغبين في استقدام عاملات منزليات من الجنسية الفلبينية بضرورة إطلاع كل عاملة على مساحة المنزل الذي ستعمل فيه من خلال رسم كروكي تفصيلي للمنزل يوضح عدد الغرف وعدد دورات المياه ومساحته بشكل مجمل مع إلزامهم بتوفير غرفة خاصة مع دورة مياه للعاملة، إضافة إلى اشتراطهم الاطلاع على صورة شخصية لسيدة المنزل وعدد الأطفال وأعمارهم، حيث يطلب بعض الخادمات العمل في منزل بلا أطفال أو لا تعمل بمنزل فيه أطفال ذكور وإنما تفضل الإناث كونهن "أقل شقاوة". وأوضح مدير مكتب للاستقدام بالخبر يدعى سويد العمري أن شروط القنصلية الفلبينية الجديدة صعبت من استقدام العاملات من الفليبين خاصة بعد أن رفض كثير من المستفيدين إبراز صور شخصية لزوجاتهم وإرفاقها كورقة رسمية في ملف الأوراق. مشيرا إلى تحول واضح للاستقدام من دول أخرى أقل اشتراطا كإندونيسيا والهند وسيرلانكا وأخيرا إثيوبيا. إلى ذلك، تناقلت سيدات المجتمع بالشرقية رسائل جوال "ساخرة" تؤكد على ضرورة تجهيز صور شخصية لكل واحدة منهن تحمل حس الطيبة والجمال لتنال رضىا العاملة التي سيتم استقدامها من الفليبين؛ فيما أثار الموضوع انزعاجا لدى الكفلاء من الرجال لتعارضه مع خصوصية المجتمع السعودي. مطالبين بإسقاطه من شروط الاستقدام لدى مكاتب الاستقدام والقنصليات الفلبينية. المشكلة أن القبول بالشروط الفلبينية قد يشجع جنسيات أخرى على المطالبة بامتيازات مماثلة ومرهقة بحيث يغدو الزواج من العاملة نفسها أو مرة أخرى للراغبين في التعدد أقل كلفة وأيسر دربا وأسرع تحقيقا. إحدى السيدات تنوي المغامرة للحصول على فلبينية لأن هذه الشروط المعقدة والصعبة ستخلق امتيازا اجتماعيا جديدا متصلا بالعمالة ومنبثقا منها، فلا تعمل الفلبينية إلا لدى عائلة ثرية تعيش في سكن فاخر، وأطفالها مهذبون معظمهم بنات، وربة البيت غير منقبة، وتكون النتيجة هي التعرف على العائلة السعودية من خلال جنسية العاملة في منزلها. تم إضافته يوم الإثنين 18/10/2010 م - الموافق 10-11-1431 هـ الساعة 8:38 صباحاً المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|