![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
تتباين الآراء وتختلف الطروحات كلما لامس الموضوع جوهراً اجتماعياً مهما من منظور المجتمع.... الخطورة ليست في الاختلاف بل هي بالنسبة لنا كمسلمين، وجزء من منظومة التفكير الإسلامي أو جزء من منهج التطوير الاسلامي... الخطورة في تسفيه الآخر لمجرد الاختلاف... في وقتنا الحالي تخترق الرؤى الفئوية خاصرة التغير في مجتمعنا السعودي بعضها أدمى بعضه بالتجريح الشخصي ....؟ليس من خطأ في الاختلاف ولكن العيب ان لانختلف ونحن ندين بالاسلام... بنظرة سريعة نجد ان هناك هاجساً قوياً بات يؤرق الكثير تجاه رياح التغيير وخاصة مع تناول الكثير مما كان محظورا قبل عدة سنوات، وهذا يأتي ضمن أشكال التغيير الاجتماعي... البداية تأتي في بدئنا لتجاوز أحادية الرأي وايضا اختراق فكرة أن الدين الصحيح هو مايطرحه علماؤنا فقط اما غيرهم فهم محل شك من البدء...؟للاسف مازال بعضنا يعتقد بقوة أن الدين الاسلامي يأتي ضمن الخصوصية السعودية لدرجة أننا نرفض أي صوت ديني خارجي بل قد نضيّق الأمر اكثر ونحصره محليا في مجموعة من العلماء وفق منظور اجتماعي وإقليمي.....؟؟؟ هناك نسائم خفيفة بدأت تتسرب من دهاليز التغيير تصيب أحادية الرأي ببعض الاهتزاز والأكيد أن ذلك لايرضي البعض ولكن الجميل أنه مستوعب من المجتمع السعودي الذي بات يعتمد في رؤيته على أفق أكثر اتساعاً ويقفز بقوة لتجاوز سور (سد باب الذرائع )الذي طال كثيرا فأصاب المجتمع ككل بحالة تقزم لم يكن يدركها صناع القرارأو لم يريدوا إدراكها إلا بعد أن ارتفع كثيرا الى درجة أنه بات جزءاً من معوقات البرامج التنموية، وعطّل نصف المجتمع وضاعف من نسبة البطالة. نحتاج بقوة لأفق أكبر وادراك ناضج لمنهج الاختلاف وان تتاح المساحة لكل الاطياف الفكرية في تقديم رؤيتها حتى نصل ككل لرؤية نتفق على أهدافها تنقل مجتمعنا ككل وليس نصفه نحو الأمام بخطوات واثقة ومتتابعة لاتقف عند رأي فردي ولاتعطلها رؤية مجموعة من الافراد ..... تجاوزنا لفكرة الالتصاق إلى حد الجمود بباب سد الذرائع، من شأنه أن يحلق بمجتمعنا ككل إلى رحاب أكثر تقدماً وبالتالي رضا من الأغلبية... المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|