![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
تقول "أم حميد" :ابني الأصغر حميد (18 عاما)، حُبس في قضية سطو على العمالة الأجنبية في شهر رمضان الماضي دون وجه حق»، موضحة «في أيام الشهر الكريم من العام الماضي، مرت دورية أمنية على تجمع شبابي، يضم ابني حميد، وسألهم أحد أفراد الدورية عن سبب وقوفهم في الشارع، فأوضحوا له أنهم يحبون السهر والسوالف في أيام الشهر الفضيل، بيد أنه لم يقتنع بكلامهم، موجهاً لهم تهمة السطو على العمالة الأجنبية، وسلب ما لديهم» اتهمت أم سعودية، عمالة أجنبية، بأنهم كانوا السبب في حرمانها من ابنها الأصغر لمدة عام مضى، بسجنه خلف القضبان، مناشدة الجهات المعنية، بمعاودة فتح التحقيق مرة أخرى في القضية ذاتها، للتأكد من أن ابنها ظُلم، وتم حبسه دون أي دليل يؤكد ضلوعه في ارتكاب أي جرم. وذكرت أم محمد أن «ابني الأصغر حميد (18 عاما)، حُبس في قضية سطو على العمالة الأجنبية في شهر رمضان الماضي دون وجه حق»، موضحة «في أيام الشهر الكريم من العام الماضي، مرت دورية أمنية على تجمع شبابي، يضم ابني حميد، وسألهم أحد أفراد الدورية عن سبب وقوفهم في الشارع، فأوضحوا له أنهم يحبون السهر والسوالف في أيام الشهر الفضيل، بيد أنه لم يقتنع بكلامهم، موجهاً لهم تهمة السطو على العمالة الأجنبية، وسلب ما لديهم»، مضيفة «عرضت الدورية الأمنية ابني حميد على بعض العمالة الأجنبية التي ادعت سرقتها، فأشاروا بعشوائية إلى أنه أحد الجناة الذين سلبوهم»، موضحة «تم ترحيل ابني إلى المحكمة، وحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، مر منها حتى الآن عام واحد»، مؤكدة أن «شهادة العمالة الأجنبية ليست كافية لتأكيد ضلوع حميد في عملية السطو عليهم، خاصة أن هذه العمالة تبحث عن أي ضحية ينتقمون منها بعد سلبهم»، موضحة «ليس هناك دليل حقيقي يدين ابني، مثل رقم لوحة سيارته، أو خدوش وجروح تعرض لها أثناء عملية السطو، إذا افترضنا أن هذا الأمر صحيح»، مبينة أن «المبلغ المسروق لا يتجاوز 35 ريالاً فقط، علماً أن ابني يعمل في إحدى الشركات الخاصة في وظيفة فني مكيانيكي، ويتقاضى راتباً شهرياً قدره 4200 ريال، مما يؤكد أنه ليس أحد الجناة في هذه القضية»، راجية من الجهات المعنية، أن يفرجوا عن ابنها بمناسبة الشهر الفضيل، وقالت: «لا أتخيل أن يهل علينا شهر رمضان وابني بعيد عني». وناشدت الأم الجهات المعنية، فتح ملف التحقيق ثانية، والوصول إلى الجاني الحقيقي، وقالت: «عندي ابنان، محمد (19 سنة)، وحميد، الذي حُرمت منه لمدة عام كامل ظلماً، وآمل أن تقوم الجهات المعنية بفتح ملف التحقيق مرة أخرى، والتأكد من شهادة العمالة الأجنبية، التي أحملها مسؤولية حرماني من ابني طيلة العام الماضي»، موضحة أن «العديد من الأمهات السعوديات، يعانين من العمالة الأجنبية، الذين يظهرون في صورة المجني عليه، ويتعمدون ظلم الشباب السعودي من باب الانتقام». المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
|
|