![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : (( منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ، ومنهم من تأخذه إلى حجزته،ومنهم من تأخذه إلى ترقوته)) الحجزة : معقد الإزار تحت السرة . الترقوة : بفتح التاء وضم القاف : هي العظم الذي عند ثغرة النحر ، وللإنسان ترقوتان في جانبي النحر . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه )) متفق عليه . والرشح : العرق . وعن أنس رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : لو تعلمون ما أعلم ؛ لضحكتم قليلً ولبكيتم كثيراً)) فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ، ولهم خنين . متفق عليه . وفي رواية : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب ، فقال : (( عرضت علي الجنة والنار ، فلم أرى كاليوم في الخير والشر ، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قيلاً ، ولبكيتم كثيراً )) فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين . الخنين : بالخاء المعجمة : هو البكاء مع غنة وانتشاق الصوت من الأنف الشـرح هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف – رحمه الله – كلها أحاديث تفيد الخوف من يوم القيامة ومن عذاب النار فذكر منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أن من الناس من تبلغ النار إلى كعبيه وإلى ركبتيه وإلى حُجزته . وذكر أيضاً أن الناس في يوم القيامة يبلغ العرق منهم إلى الكعبين ، وإلى الركبتين ، والحقوين ، ومن الناس من يلجمه العرق . فالأمر خطير ، فيجب علينا جمعياً أن نحذر من أهوال هذا اليوم ، وأن نخاف الله سبحانه وتعالى ، فنقوم بما أوجب علينا ، وندع ما حرم علينا . نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على ذلك بمنه وكرمه . المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
|
|