أناشدُ خادم الحرمين لإعانتي على الدخول إلى مستشفى التخصصي يوجد صور

 

أناشدُ خادم الحرمين لإعانتي على الدخول إلى مستشفى التخصصي يوجد صور

: مرضٌ عجز الأطباء عن تشخيصه؛ بدأ منذ ما يقارب السنتين بجرح صغير أسفل القدم، وأصبح الآن جرحاً ضخماً وورماً مخيفاً في القدم اليسرى.
ومع هموم هذا المرض العضال لا تملك أم محمد الحائلية مالاً يعينها على علاجه، ولم تجد أحداً يساعدها لا من المستشفيات الحكومية ولا من أهل الخير؛ فهي تعيش في أسرة صغيرة مكونة من أب يعاني أزمات نفسية، ويراجع مستشفى الصحة النفسية باستمرار، ولديها ولدان لا يزالان في المرحلة الثانوية، وفتاة صغيرة في المتوسط، ولا تجد الأسرة سوى دخل الضمان الاجتماعي البسيط.
وتقول أم محمد وزوجها لدى زيارة "إخبارية حائل" بيتهم: حالتنا المعيشية ميسورة ولله الحمد على نعمته ولكن ليس لدينا القدرة على توفير العلاج أو بعض الاحتياجات خصوصاً الكرسي؛ وتضيف أم محمد: راجعنا مستشفيات حائل دون أي تشخيص من الأطباء فيها وكانوا يجتمعون ويقفون على الحالة ويكتفون بالتعجب منها والاعتراف بعدم قدرتهم على علاجها.
وتتابع أم محمد بثّ شكواها فتقول: استطعنا الدخول إلى مستشفى الملك فهد بالرياض بعد جهد جهيد وكان الوضع ذاته من قبل الأطباء وأحالونا الى مستشفى التخصصي، وحاولنا مراراً وتكراراً الدخول إليها ولكن دون فائدة، فحاولنا عن طريق الطوارئ ولم تجد هذه الحيلة نفعاً، وتضيف: المستوصفات الأهلية لا نقدر على مصروفاتها لضيق الحال، فزوجي لا يملك سوى هذا المنزل المتهالك والذي لا يقينا ماء المطر أحياناً، بالإضافة إلى أنه مرهون للصندوق العقاري فلا يستطيع زوجي بيعه كي يعالجني.
وعند سؤالنا إياها عن موقف التأهيل الشامل أجابت: راجعهم ابني وشرح الحالة لهم وطلبوا حضوري إليهم ولم أستطع لعدم مقدرتي على المشي ولا أجد كرسياً متحركاً كي أصل إليهم.
وبدعوتنا إياها إلى توجيه كلمة عبر "إخبارية حائل" إلى من تريد أن يسمعوا شكواها قالت: نحن ولله الحمد نعيش في بلد عظيم في ظل قيادة خادم الحرمين، وأطلب معاونتي منه حفظه الله للدخول إلى مستشفى التخصصي للعلاج فيها؛ لأن الأطباء قالوا لي: لن يستطيع علاجك بعد الله إلا مستشفى التخصصي.
وها هي "إخبارية حائل" بدورها تساهم في محاولة إيصال صوت أم محمد إلى الجهات المختصة وأهل الخير لإعانتها على التخلص من هذا المرض العضال.
للاستفسار رقم المحرر 0553770707
ممدوح المشعان

المصدر: منتدى الخليج