قصة لو قرأتها ستهون عليك مصائبك

 

قصة لو قرأتها ستهون عليك مصائبك

قصة لو قرأتها ستهون عليك مصائبك


كان هناك رجل له ثلاث أولاد وزوجة يعيشون في هناء وسعادة وأمان ... وذات يوم جاءهم ضيوف فقام الأب وذبح لهم كبشاً والأولاد ينظرون .. ثم دخل الأب عند الضيوف بانتظار الطعام .. ثم قامت الأم بتغسيل أصغر الأولاد الثلاثة في وعاء كبير مليء بالماء .... فجأة ... أخذ الابن الكبير السكين وأراد أن يقلد أباه في ذبح الكبش .. تدري ماذا فعل ؟؟؟


لقد قام الى أخيه الأوسط ووضعه على الأرض وذبحه كما تذبح الشاة .. المصيبة أنه جاء الى أمه ليخبرها بالخبر ويده ملطخه بدم أخيه ... فصاحت وخرجت عن وعيها فرمت الصغير الذي كانت تغسله في وعاء الماء فغرق الصغير في الماء أثناء خروجها هي للابن الاوسط الذي كان يضطرب برجليه في الدم ..... أما الابن الكبير فخاف وذهب للشارع لما استوعب أن الذي فعله لم يكن لهواً ولا لعباً ... فماذا حدث ؟؟؟ لقد اعترضته سيارة فدهسته ومات ... ذهلت الأم حيث قد فجعت بجميع أبنائها خلال دقائق فقط ....... جاء الأب فرأى الأم تترنح لتخبره الخبر ثم تسقط مغشياً عليها ثم في النهاية ماتت لأنها لم تتحمل صدمة فقدان أبنائها الثلاثة فجأة وفي دقائق معدودة ........... إنا لله وإنا اليه راجعون لقد فارق الأب كل عائلته في ليلة واحدة لكنه حمد الله ..... ثم دخل على ضيوفه وأخبرهم الخبر فياله من خبر ويالها من ضيافة ... ثم طلب منهم أن يحفروا قبوراً .... حفروا القبور وصلوا عل جميع الموتى ... واستعد كل واحد منهم أن يقدم ابنته زوجاً لهذا الرجل الصالح الصابر ولكن أين هو منهم ؟!! أنه حدث عظيم وخطب أليم ... انتهت القصة


أخي المبتلى ... أختي المبتلاه : هل نظرتم الى هذا الرجل ؟؟ الآن ما هي مصيبتكم أمام مصيبة هذا الرجل !


ستهون عليكم مصيبتكم بلا شك .. اعلم أنه يوجد هناك من مصيبته أعظم من مصيبتك ولو فتشت في هذا العالم لرأيت من المصائب ما ستجعلك تحمد الله لأن مصيبتك لا تقارن مع مصائب الغير وستفرح لأنك لست عشراً من أعشارهم .. فكن من الصابرين .. وإن استطعت أن ترتقي أكثر فارضى عن الله وأما اذا كنت من الشاكرين فنعيماً لك لأن ربنا عز وجل قال " لئن شكرتم لأزيدنكم

المصدر: منتدى الخليج